مشى الموظف وفضلت نور تراجع الورق اللى فى ايديها وفاجاه حضنها ادم من الخلف :وحشتينى
نور اللى لفت ليه بسرعه وحضنته جامد ودارت وشها فى رقبته :وانت كمان وحشتينى
والمشهد كان رومانسى جدا وعلى الطرف التانى بطلنا الغاضب شهاب اللى شاف الموقف من اوله لحد الحضن الرومانسى اللى بينهم بكل غضب طلع مسدسه وعمره فى وضع الضرب وسلطه عليهم وداس على الزيناد فخرجت منه طلقه مرت بجانبهم وضربت فى الحائط المقابل احترافيه شديده صرخت نور بفزع وفزع ادم ايضا وفى لحظه كان يخفى نور فى احضانه مما زاد من غيظ شهاب وضرب رصاصه تانيه بنفس الطريقه صرخت نور مره تانيه وادم فضل يبص حواليه وفاقوا الاتنين على صوت شهاب اللى جاى من بعيد وبسخريه
شهاب :اسفه جدا ان قطعت اللحظات الرومانسيه دى لس كان فى دبانه قليله ادم مش متربيه ورزاله كان لازم اتخلص منها
قال جمله وهو بيقرب عليهم ويفصل بينهم بصتله نور بغضب واتكلمت
نور :انت متاكد ان الدبانه هى اللى قليله الادب مش حد تانى وبعدين شوفت الدبانه من عندك هناك
شهاب ببراءه :اه طبعا
ادم بهدوء مزيف :طيب عموما شكرا ياحضره الظابط يلا ياحبيبتى علشان تستعدى للحفله
وتعمد نطق كلمه حبيبتى قدام شهاب علشان يعصبه او يحاول يثبتله ان نور ليه
نور :اه ياحبيبى يلا
اتحرك ادم ونور من قدام شهاب اللى اتغاظ من تصرفاتهم ورفع مسدسه لفوق وفضل يضرب نار
صرخت نور مره تانيه وادم اللى بص عليه وكمان نور شهاب ابتسم ابتسامه سخيفه وقال
شهاب :اصل الدبان كتير او هنا
مشى نور وادم من غير اى اهتمام لشهاب اللى زاد حقده وغيظه من نور واللى اسمه ادم
اتحرك شهاب وراح على مكتب مازن اللى استقبله بترحاب حار
مازن :وحشتينى ياسياده الرائد والله
شهاب :وانت كمان يامازن عامل ايه
مازن بصله وضيق عينيه وسأله باهتمام :مالك ياشهاب
شهاب قعد على الكرسى وتنهد بوجع :نور رجعت نور هنا فى مصر
مازن بدهشه :ايه هنا انت شوفتها ايه اللى حصل بينكم .
شهاب :نور هى شريكتك فى القريه يامازن
مازن :نعمممممم بتقول ايه شركتى فى القريه اسمها نورجين وتركيه اصلا
شهاب غمض عينه بوجع :انا متاكد انها نور قلبى بيقولى انها نور
مازن :طيب هتتاكد اكتر ازاى وناوى تعمل ايه
شهاب فتح عينيه وبص على نقطه قدامه :ناوى اعمل كل خير هنتقم بس عالهادى
مازن :خلاص بقى ياشهاب انسى
شهاب بغضب وقف وخبط على المكتب بعنف وبصوت هادر
شهاب :خلاص ايه ها انسى انشى استغفالها ليا ولا انسى ابنى او بنتى اللى مات من قبل مااشوفه ولا انسى انها بعددت عنى كل المده دى وانا بتعذب لا وراجعه مخطوبه لواحد القادره وكل شويه تترمى فى حضنه
مازن بصدمه :ايييييييييييه مخطوبه ازاى
قعد شهاب مره تانيه وحكى لمازن كل حاجه من اول ماشاف نور فى الكمين لحد الموقف اللى حصل بينهم من شويه
مازن :مش يمكن فعلا مش هى ودا مجرد شبه
شهاب :انا عارفه مراتى وبرضو هتاكد اكتر والنهارده
مازن :شهاب اعقل الحفله مليانه ناس مهمه وانا مش عايز فضايح
شهاب وهو بيوقف ويخرج من الاوضه :متخافش مفيش حاجه تحصل
خرج شهاب وساب مازن مرعوب من فكره ان شهاب ممكن يتهور ويعمل حاجه تقلب الدنيا
عند مالك وشاهندا
مالك :يلا ياشاهندا بقى هنتأخر والحفله النهارده مش بكره
خرجت شاهندا وهى ماسكه شنطه فى ايديها والايد التانيه نور الصغيره جرى عليها مالك واخد منها الشنطه واتحرك قدامها يلا بقى متاخرين
شاهندا :حاضر اهو يلا
اتحركوا فى طرقيهم لشرم الشيخ لحضور الحفله
اما عند ادم اللى جانب ماشى فى الاوضه يمين وشمال بغضب وقلق
ادم :مكنش لازم اوفق انها تيجى مصر انا متاكد ان شهاب شاكك ان مكنش متاكد بانها نور
وفضل يكلم نفسه :طيب انا هعمل ايه انا لازم ابعد نور عن هنا ااااه لاقتها انا هخلى حد من الشركه يبعتلنا الطياره الخاصه النهارده الفجر وهنمشى وبكدا نقفل القصه دى خالص
طلع تلفونه اتصل بتركيا وحدد معاهم الميعاد اللى لازم تكون فيه الطياره عندهم بس رفض ان عاصم يعرف وكذب مبرر انه عايزه يعمله مفاجاه قفل مع المتحدث ورجع يكلم نفسه
ادم :كدا احنا تمام
جى يوم الافتتاح تألق كل من ادم ونور ادم اللى كان لابسه بدله سوداء زادته وسامه وجاذبيه مع جسمه الرياضى ونور اللى لبست فستان شافون طويل باللون السيمونى مع ميك اب خفيف وتسريحه شعر مناسبه للفستان وحذاء كعب عالى الجميع فى قاعه الاحتفال فى انتظار حضور نور ادم مازن اللى شاف شاهندا ومالك وافقين راح لعندهم هو ولميس مراته
مازن وهو بيحتضن شاهندا :شوشو حبيبتى حمدلله على السلامه
شاهندا :الله يسلمك ياحبيبى الف مبروك
مازن :الله يبارك فيكى وبص على نور الصغيره وابتسم حبيبتى خالو ومد ايده واخدها من مالك وحضنها
مالك بعضب مرح :ياعم كفايه احضان فى حريمى ياعم انا بغير
ضحك الجميع عليه بسعاده وفاجاه سمعوا صوت مألفوف
شهاب :لا سبع ياواد قوى
مالك بهمس لمازن :استغفر الله العظيم لم اخوك عنى الا اخد مراتى وبنتى وامشى
مازن :اهدى ياعم تمشى تروح فين
شهاب :ياريت والله حتى الجو يبقى طراوه
مالك :شهاب طلعنى من نفوخك الله يباركلك
شهاب وهو بيجز على اسنانه :دا فى المشمش انت واختك
مالك بحزن : دى اللى هى فين
ضحك شهاب بكل قوته مع استغراب الموجودين باستثناء مازن لانه عارف السبب
مازن :مش انتى جى تبع القوات الامن اللى هتحرس المحافظ
شهاب : اه ليه
مازن :اقف معاهم
فهم شهاب مازن وبصله وهو بعين ضيقه :اطمن مش هعمل حاجه انا مش اهبل انا هنا فى مهمه رسميه وسابهم وخرج وقف مع طاقم الحرس واحد فيهم اتكلم
طرف 1:اللهم ماصلى على النبى هو القمر نزل الارض
بص شهاب والشخص التانى على المكان اللى بيبص عليه صاحبه لاقوا نور واقفه بكامل انوثتها واناقتها بتلعب فى التلفون وعلى مسافه منها ادم اللى بيتكلم فى التلفون والظاهر انه بيتخانق تاهه شهاب فى جمال نور ولاول مره من وقت ماتقابلوا تانى حس انها بجد وحشته جدا ونفسى ياخدها فى حضنه وفى نفس الوقت غيره وغضب انه فيه عيوان واقفه بتتغزل فيها قدامه
شهاب بهمس : ليله ابوكى سودا
الطرف 1: ياترى دى تبع مين من
الطرف 2: دى المجره كلها على الارض ياجدع دى المفروض تبقى تبع قلبى ياجدع
قور شهاب ايده وبسرعه خرج سلاحه ورفعه لفوق وضرب طلقتين فى الهوا فزع كل اللى موجودين وصرخت نور وادم اللى طلع يجرى عليها وحضنها علشان يحميها مما زاد غضب شهاب وسلط مسدسه عليهم وضرب طلقه تانيه عدت من جنبهم
(ياااابن المجنونه )😂🙆
بص ادم ونور على شهاب بغل وبدوره هو أبتسم أبتسامه بسزاجه :معلش الدبان الصبح والناموس بليل ويلكم تو ايجيبت بقى وكدا 😂
ادم بغل : هى الداخليه غير سياسته فى حمايه الشعب دلوقتى وبقت بتقتلهم الدبان والناموس
شهاب هز راسه ببراءه بمعنى ايوه
ادم اخد نور ودخل بيها الاحتفال لما وصل سياده المحافظ وكانت كاميرات الاعلام بتغطى الحدث ووقف ادم ونور مع مازن بيتكلموا مع الصحافه وعيون شهاب اللى مركزه مع نور لكن مالك كان لسه مشافش نور بسبب الناس اللى حواليها
نور الصغيره بدأت تتحرك فى المكان بعفويه طفوليه بسبب انشغال مالك وشاهندا عنها بسبب اهتمامهم بمظاهر الاحتفال وخرج من بره القاعه فى نفس اللحظه جى تلفون لنور من عاصم اللى فرحت جدا باتصاله فى الوقت دا فتحت التلفون بسرعه
نور بلهفه وفرح : بابا حبيبى وحشتنى اوى وكان نفسى تكون موجود الاحتفال تحفه والقريه تحفه اوى اوى يابابا
عاصم بضحك :اهدى اهدى وخدى نفسك طيب انا عارف كل دا يامجنونه
نور ببراءه : مجنونه بس بحبك ياعصومى وفضلت تتحرك وتكلم والدها بضحك ومحبه وفاجاه شافت نور الصغيره بتتحرك لوحدها بره بصت حواليا يمكن حد من اهل البنت متابعه لكن مكنش فيه حد غيرها فى المكان
نور : ازاى يكون فى اهل بالاستهتار دا
عاصم : فيه ايه يانور
نور وهى بتتحرك فى اتجاه الصغيره : بنت صغيره يابابا ماشيه لوحده وبتعيط ومش عارفه اهلها فين
عاصم : طيب يابنتى روحلها لتكون خايفه
نور ماانا بعمل كدل وفى لحظه جحظت عين نور لما شافت عربيه جايه من بعيد بسرعه جدا وبينها وبين الصغيره مسافات قليله صرخت نور ورمت التلفون وطلعت تجرى على البنت بسرعه وزقتها بعيد واخدت هى خبطه العربيه مكان الصغيره : بووووووووم
ووقعت نور على الارض بشده
يتبع ...
أنت تقرأ
احببت ظابط
Humorمجنونه وطفوليه تلهو فى الحياه دون وعى حتى ساقها قدرها ووقعت فى حب ظابط شرطه الذى رغم قوته وقسوته تحول معاها لمراهق لايرى سواها واذاقها الحب والرومانسيه فى اجمل صورها فى طابع كوميدى ❤