نور فتحت عنيها لاقت نفسها متكتفه على كرسى فى مكان ضلمه مش قادره تشوف اى حاجه وفأجاه الخوف اتملك منها وفضلت تصرخ
نور : انا فين؟ مين اللى جابنى هنا ؟
شهاااااااااااب الحقنى
واتفتح الباب فاجاه وظهر نور بسيط وظهر معاه ظل شخص وهو بيضحك ضحكه رجوليه
الظل : شهاااب مين اللى يلحقك دا زمانه بيتحاسب دلوقتى
نور بخوف : انت مين وايه اللى تقصده بان شهاب بيتحاسب
الظل وهو بيقرب منها : اممممم احب اقولك انك كمان كام يوم هيستدعوكى عشان تتكرمى يازوجه الشهيد البطل شهاب نور الدين
نور برقت بصدمه الخوف تملك قلبها وعقلها مش قادر يستوعب الكلام يعنى ايه زوجه الشهيد ؟
يعنى ........
ونور بصرخه الم اتهزت ليها اركان المكان كله
نور : شهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
عند شهاب فى المستشفى فاجاه قام مفزوع
وهو بيبص حواليه : نور .... نور ..... نور
محمود وهو بيجرى عليه : شهاب حمدلله على السلامه اهدى انت كويس اهدى اصابتك كانت جامده
شهاب بفزع وهو بيمسك ايد محمود : نور نور فين يامحمود
محمود سكت وبص فى الارض مش عارف يقوله ايه
شهاب وهو بيهز ايده بخوف : انطق نور فين هات نور انا عايز اشوفها انا مش مطمن
محمود : اهدى ياشهاب نور م....
مكملش كلامه بسبب الباب اللى اتفتح ودخلت منه صافى وشاهندا صافى وهى بتجرى على شهاب بتاخده فى حضنها
صافى : ابنى ونور عينى انت كويس حمدلله على سلامتك
شهاب وهو يربت على كتفها بحنو : اهدى ياعمتى انا كويس
شاهندا : حمدالله على سلامتك ياشهاب
شهاب : الله يسلمك
وبصلهم : نور فين هى واقفه بره وخايفه تدخل صح خليها تدخل
وفاجاه سمع صوت رن موبايل
محمود مسك الموبايل وفتحه لاقى فيديو برق بعينه جامد بصدمه وبص على شهاب اللى حس ان قلبه انقبض
شهاب : فيه ايه ؟
محمود : نور نور.....
مقدرش يكمل من شهاب اللى وقف فاجاه وغير مهتم بجرحه او الالم اللى حس بيه مسك الموبايل من محمود بسرعه وانصدم من الفيديو اللى شافه
نور مربوطه فى كرسى وحوالين بقوها مربوط شريط مانعها من الكلام بتهمهم بخوف والدموع مغرقه عنيها وشعرها الطويل حوالين وشها وواحد ملثم حاطط المسدس فى جنب دماغها
الملثم : انت فلت منها بس هى مش هتعرف تفلت اقرالها الفاتحه
وبحركه سريعه ضغط على المسدس اللى خرجت منه طلقه دخلت فى دماغ نور وخرجت من الناحيه التانيه وكل دا حصل فى لحظه وشهاب مش قادر يستوعب نور راحت خلاص كدا هو شاف موتها هو لسه مقالهاش انه بيحبها بجد هو بعد اللى حصله كان ناوى يسامحها ويبدأ معاها من جديد فاجاه كدا راحت مش هيشوفها راحت وهى زعلانه منه
الموبايل وقع من ايده وحس انه مش قادر يوقف كان خلاص هيقع الا ان محمود وصافى مسكوه كويس ورجعوه مكانه على السرير وهو مصدوم مش بينطق ملامح وشه جامده
محمود بخوف عليه : شهااب انت كويس شهاب انا هتاكد من الفيديو انت عارف دا ممكن يكون متركب
شهاب وهو فى نفس الزهول : اكيد متركب اكيد قلبى بيقولى ان نور عايشه نور مش هتسبنى ابدا وبسرعه مسك ايد محمود وبلهفه وخوف عاشق : اتاكد يامحمود ابوس ايدك اتاكد لو حصلها حاجه هموت وراها
صافى بفزع : بعد الشر عليك يابنى
شهاب : مش هقدر اعيش من غيرها ياعمتى مش هقدر انا مستعد انسى اى حاجه واسامحها وهنبدأ من جديد بس ترجعلى
وبدأ يبكى تحت نظرات محمود وصافى وشاهندا المصدومه شهاب الدين الجامد القاسى اللى الكل بيخاف منه بيبكى وعلى مين واحده لسه عارفها من مفيش
شهاب ببكاء هامس : نور ارجعيلى ياحبيبتى انا قلبى بيقولى انك عايشه ارجعيلى وانا مش هزعلك وهعوضك وغلاوتك عندى هعوضك عن كل الوجع اللى عشتى فيه بسببى بس ارجعى وانا مش هخرجك من حضنى ابدا ياحبيبتى
انتبه شهاب والموجودين للباب اللى اتفتح ودخل منه ظابط زميل محمود وشهاب
مصطفى : شهاب بيه حمدلله على سلامتك انا عارف انه مش وقته بس كان فيه حاجه مهمه لازم تعرفها
محمود : فيه ايه ياسياده النقيب
مصطفى : الارهابى هرب واحنا واخدينه على التحقيق
محمود بغضب : اييبيييييييييييييه
شهاب قور ايده بغضب : انا اللى هجيبه وبعد 24 ساعه بالظبط
الكل بص فى اتجاه شهااااب بصدمه
محمود ومصطفى : اييييييييه
.........
يتبع
_ _ _ _ _ _
اسفه على التاخير فى تنزيل البارت بتمنى يعجبكم 😍
أنت تقرأ
احببت ظابط
Humorمجنونه وطفوليه تلهو فى الحياه دون وعى حتى ساقها قدرها ووقعت فى حب ظابط شرطه الذى رغم قوته وقسوته تحول معاها لمراهق لايرى سواها واذاقها الحب والرومانسيه فى اجمل صورها فى طابع كوميدى ❤