احببت ظابط

الفصل السابع والعشرون _احببت ظابط

اشعه شمس مزعجه قلقتها من نومها حاولت تمنعها بايديها اللى دارت بيها وشها عشان تعرف تنام لكن معرفتش فتحت عنيها وصحيت قعدت على السرير بتعدل فى شعرها وبغضب
اووووووف ياداده يعنى لازم تصحينى كل يوم كدا حرام عليكى
داده فريال : اصحى ياحبيبتى دا الصحيان بدرى كل بركه وفوايد يلا قومى خدى شور واتوضى وصلى وانزل افطرى الباشا مستنيكى
....: حاضر ياداده
خرجت فريال من الاوضه وهى اتجهت للحمام اخدت شور وطلعت لبست الاسدال صلت ونزل تحت فى اوضه موجود فيها سفره كبيره بيرأسها رجل فى 50 من عمره لكن بيتمتع بجاذبيه ووقار
بمرح كعادتها هجمت عليه من الخلف وحضنته وفضلت تبوس فيه
.....:صباح الفل على احلى بابا فى دنيا ومز المزاميز كلهم
رفع حاجبه بدهشه :مز المزاميز بقى انا يتقال كدا اوعى يابت دا انا شكلى معرفتش اربى ولا ايه  قال جملته الاخيره وهو بيزيح ايديها عنه بمرح
ضحكت بصوت عالى وقعدت على الكرسى اللى جنبه وبمرح
.....: انت زعلت ياعصومه ولا ايه دا انا بضحك معاك اخخخخخخخ
عاصم : بس يابت يلا افطرى علشان نروح الشغل عندنا شغل كتير
......: تمام ياافندم بس هكلم ادم الاول يعدى عليا ياخدنى لان عربيتى فى التوكيل
جاء صوت من وراهم
وادم بنفسه ياستى تحت امرك وبيقولك اوامر مطاعه مولاتى
......: تشكرات تشكرات
ادم :عفوا ياستى
استوووووووووب
ادم شاب فى منتصف التلاتين من عمره بيتميز بطوله وجسمه الرياضى وعيونه الرماديه شاب مرح محبوب من اب مصرى وام تركيه وهيكون ليه دور مهم فى الروايه 😉
ادم:ازيك ياعاصم بيه اخبار صحتك ايه
عاصم : تمام ياابنى اخبار الشغل ايه
ادم : كل حاجه تمام بس اجتماع النهارده هو اللى مهم وطبعا انت لازم تحضره لو اخدنا الصفقه دى هتبقى نقله كبيره لينا فى تركيا كلها
عاصم وهو بيوقف وبيقفل زرار بدلته : خير ان شاء الله يلا متتاخروش على الشركه
.....:  حاضر يابابا
ادم : اكيد ياعاصم بيه
خرج عاصم من الفيلا واتجه للشركه
ادم بحالميه : وحشتينى
......بكسوف وبصت فى الارض : وانت كمان
ادم : يالهووووى على الجمال بتتكسفى يابطه
.....: بس بقى ويلا نروح على الشركه هنتأخر على بابا
وقفوا وخرجوا من الفيلا وراحوا على الشركه فى مبنى ضخم حديث الطراز كانت هناك مجموعه من اكبر مجموعات الاستيراد والتصدير فى تركيا دخل عاصم بوقاره المعتاد ووقف ليه الجميع احتراما بيؤدى تحيه الصباح بنفس الوقار وصل لمكتبه وقف محمد سكرتيله
محمد : صباح الخير ياعاصم بيه
عاصم :صباح الخير يامحمد جهزت اجتماع النهارده
محمد : كل حاجه تمام ياافندم
عاصم :هايل  قهوتى بسرعه لو سمحت يامحمد قال كلمته وهو داخل مكتبه
محمد :طبعا ياافندم
فى مصر فى شقه مالك اللى صحى لما حس ان فى ايدين صغيره ناعمه بتضربه على وشه برفق فتح عين واحده لاقى بنته اللى عندها سنتين وشاهندا قاعدين جنبه مع ابتسامه بتسحره وتخطف قلبه
مالك :احلى صباح الخير دا ولا ايه قال جملته وهو بيقوم وبيبوس شاهندا ونور بنته من خدهم
شاهندا :صباح النور يااحلى بابا فى الدنيا
مالك اخد نور الصغيره من شاهندا وفضل يبوس فيها
مالك : يالهوووى على الخدود القمر دى ياناس انتى عارفه لو عمتو نور موجوده معانا دلوقتى كانت كلتهم مخلتش فيهم حاجه
لمعت عيونه بالحزن على اخته اللى اختفت من 3 سنين وميعرفش راحت فين
فلاااااااااش باك
مالك بفرحه :نور حبيبتى سماعنى
انتبه الكل عليه حتى شهاب مدرش يمنع لهفته عليها وقرب منها وحط ايده يملس على شعرها
شهاب :نور
بدأت تحرك جفونها فتحت عنيها وغمضتها حتى تعتاد على الاضاءه فتحت عنيها
نور بتأن بألم : ااااااااااه
مالك :نور حبيبتى عامله ايه
نور بصتله بأستغراب وضيقت عنيها
نور :أنت مين ؟؟؟ ومين نور ؟؟؟؟
مالك بص لشهاب اللى هو كمان بصله باستغراب ومال عليها شهاب وبصوت هادى
شهاب : ايه يانور دا مالك
نور بصتله باستغراب وخوف : مالك مين وانت مين عايزين منى ايه ابعدوا عنى
وحاولت تقوم من على السرير لكن الالم كان شديد صرخت بوجع قرب منها شهاب ومالك لكن صرخت اكتر وفضلت تقول
نور :ابعدوا عنى انا معرفش حد فيكم انا مين انا مش فاكره حاجه ابعدوا عنى
محمود : انا هروح اجيب الدكتور كدا غلط عليها
خرج محمود جرى من الاوضه وفضل شهاب اللى باصص عليها بقلق واضح على معالم وشه ومالك اللى الدموع اتجمعت فى عينه على اخته الوحيده لحظات وجى الدكتور وممرضه وحاولوا يهدوا نور بحقنه مهدئه وراحت فى النوم من تأثير الحقنه
شهاب للدكتور : هى مالها ؟
الدكتور بعمليه وهو بيخلع نضارته الطبيه: انا كنت متوقع حاجه زى كدا لان الوقعه كانت جامده انا اسف بس المدام فقدت الذاكره
شهاب ومالك ومحمود : اييييييه
الدكتور بنفس النبره : متقلقوش دا فقدان ذاكره مؤقت هيرجع بالتدريج لكن امتى دا اللى مقدرش احدده اهم حاجه تبعد عن الضغط النفسى عن اذنكم والف سلامه عليها
خرج الدكتور وساب التلاته فى صدمتهم لكن مالك فاق اسرع
مالك لشهاب : اعتقد كدا انتقامك حققت مش فاكره اى حاجه ونايمه زى الميته انا عند كلامى هخدها وابعد هى وشاهندا
شهاب : على جثتى انت ناسى انها لسه مراتى وهنتقم منها على اللى عملته فاكره بقى ناسيه ماليش فيه مش شهاب نور الدين اللى تستغفله مره
مالك بحده : شهاب مش هسمحلك دى اختى
شهاب وهو خارج بغضب : دا فى المشمش ماانت كمان معاها ياحلو
خرج شهاب بغضب وخرج وراه محمود قعد مالك على الكرسى وغطى وشه بايده لحد ماحس ان فيه ايد على كتفه فتح عينه بسرعه شاف شاهندا قام بسرعه وحضنها جامد وهى بادلته الحضن بكل حب
شاهندا بحنيه : انا عرفت وسمعت كل حاجه ومش هسيبك يامالك انت غلط ونور غلطت لكن كلنا بنغلط متخفش من شهاب مس هسيبه يبعدنا عن بعض
مالك مردش عليها لكن حضنها اقوى وتنهد بارتياح انها هتفضل معاه ومش هتبعد
شاهندا بعدت عنه وحاوطت وشه بايديها الاتنين : تعالى نروح نشرب قهوه علشان متصدعش
مالك بص على نور بحيره فهمتها شاهندا
شاهندا : هى كويسه ونايمه متقلقش مش هنتأخر
خرج مالك وشاهندا وسابوا نور بعد فتره طويله رجع شهاب للمستشفى بعد ماهدى وراح على اوضه نور وفتح البيت لاقى الاوضه فاضيه حس بالخوف لا يكون نور حصل ليها حاجه ولعن نفسه على الخوف دا
شهاب : غبى غبى لسه بتحبها وتخاف عليها يوووه مش مهم دلوقتى هى راحت فين يارب تكون بخير انا هتصل بالزفت اخوها
مسك الموبايل ورن على مالك اللى رد عليه بسرعه
مالك : عايز ايه
شهاب : انت فين يازفت
مالك :انت مالك
شهاب :اختك فين مش موجوده فى الاوضه
مالك قام بفزع :ايييييه يعنى ايه مش فى الاوضه انا جاى حالا
شاهندا :فى ايه
مالك :قومى بسرعه نور مش فى الاوضه
اتجمع الكل قدام اوضه نور ومعاهم الدكتور ومدير المستشفى
مدير المستشفى : حضرتك شوفت الكاميرات مش حركه مش طبيعيه ف الدور
شهاب بغضب : يعنى ايه اتبخرت لبست طقيه الاخفى مراتى فين
الدكتور : حضرتك منعرفش شوف راحت فين حتى حرس المستشفى قالوا ان مفيش اى مريض خرج
مالك :هنعمل ايه هتكون راحت فين بحالتها دى
شهاب وهو بيجز على اسنانه : اللى حصل دا ملهوش غير تفسير واحد اختك لبستنا العمه ولتانى مره وعملت انها فاقده الذاكره وهربت
نهايه الفلاش باااااااك
نزلت دموع مالك بوجع مسحتها شاهندا بسرعه وباسته من خده
شاهندا :كفايه بقى يامالك وهونها على نفسك ان شاء الله بخير وهترجع
مالك :ازاى بس دا احنا بقالنا 3 سنيين قلبنا مصر كلها حتى شهاب اختفت خالص انا بس عايز اطمن عليها
شاهندا : ان شاء الله ياحبيبى هتطمن يلا بقى قوم علشان نفطر جوعنا
مالك بابتسامه حب :حاضر ياحبيبتى
فى شرم الشيخ واقف بطلنا شهاب بهيبته المعروفه وزى الشرطه اللى بيزيده وسامه على وسامته فى كمين بيقوم بمهامه لكن على وشه غضب عارم ودا اللى حصل بعد غياب نور بقى عصبى وديما مكشرش ومش بيتعامل مع حد غير فى حدود الشغل وبس حتى فى شغله بقى متهور مش بيتفاوض ابدا ودا خلى رئيسه فى الجهاز يحزره اكتر من مره لكن مش بيسمع
واقف شهاب فى الكمين بيشوف رخصه عربيه نص نقل وبص لسواق العربيه بشك
شهاب :انت رايح فين
السواق :رايح العريش ياباشا
شهاب بص على العربيه من ورا :والعربيه محمله ايه
السواق بتردد وخووف : محمله اكل للجنود اللى فى العريش ياباشا
شهاب :اااااه طيب خلينا نفتش ونشوف
السواق بفزع :تفتش تفتش ايه باشا
شهاب بصله بصله خرسته :اركنلى على جنب ياروح امك يلا فتشوا العربيه
السواق طلعةيجرى بالعربيه بسرعه
شهاب وهو بيصرخ فى العساكر وبيطلع سلاحه وبيضرب على العربيه : بسرعه هاااااااات العربيه
جاب العسكرى العربيه بسرعه وركب جنبه شهاب
شهاب : يلا بسرعه حصل الكلب دا
فضلت المطارده بين السواق وشهاب لحد ما عربيه شهاب قربت جدا من العربيه التانيه وطلع نفسه من شباكه العربيه ونشن سلاحه وضرب على عجلات العربيه خلى العربيه فضلت تروح شمال ويمين لحد ماخبطت فى جبل رملى نزل شهاب والعسكرى  للعربيه ومركزين سلاحمهم عليها استعداد لاى مواجهه لاقى ان السواق فاقد وع بسبب الخبطه خرجه من العربيه وسلمه للعسكرى وكان باقى القوات حصلت والشرطه حاصرت المكان رجع شهاب للعربيه من وراى ولاقى ان العربيه بتحمل كم هائل من الاسلحه والمتفجرات
شهاب : ياولااااااااااد الكلب
فى تركيا
دخلت نور مع ادم الشركه الحرس الموجود امام الشركه
:صباح الخير سيدتى ولك سيدى يوم سعيد
اوم كل من نور وادم برأسمه ودخلوا الشركه لغرفه الاجتماعات
عاصم :تعالوا كويس متاخرتوش
احد الموظفين : سيدى نحن نريد ان نبدأ فى مشروعنا الجديد لكن لانعلم الواجهه التى نبدأ عليها
ادم : نحن لدينا فروع فى جميع البلاد الاوروبيه مارأيكم فى الشرق الاوسط
نور : هذا رائع اعتقد المغرب ستكون الواجهه الاروع
عاصم : فكرتك رائعه مراد لكن الواجه ليست المغرب حاليا انما اخرى
نور : ماذا تقصد والدى
عاصم : سوف نأجل المغرب حاليا
ادم: اذا ماهى الواجهه
عاصم : مصر
صدم ادم من نطق عاصم للبلد وحست نور بنغزه فى قلبها لاتعلم سببها لكن تجاهلت الامور
الموظف : مصر ومن سوف يذهب لهناك لمتابعه النشاط
عاصم وهو ينظر لنور وادم : انتوا الاتنين
يتبع .......