الفصل الـثاني عشر "محاوله قتل"

37.8K 1.4K 164
                                    


#الفصل_الثاني_عشر
#نيران_العشق_والهوس
#عشق_ال_قصاص
#محاوله_قتل "12"
#بقلمي_فاطمه_عـماره

((قبـل الفصل .. بعتذر مقدماً عن فصل يـوم الجمعه الجايه لظروف خاصـه يا قمرات وياريت تدعولي كتير ❤❤ مـعادنا التلات الجاي بإن الله وبكرر إعتذاري مره تانيه❤))

نظر الي بـاب القصر التي هي خلفه الان نظره أخيـره طويله ، يريد الدلوف اليها مره آخري ليكبلها بين أحضانه بقوه تكاد تُكسر عظامـها شوقاً لها وغضبـاً منهـا ، أخذ نفسٍ طويل مُحمل بمشاعر كثيره متضاربه ومختلفه بقوه ، أغمض عيناه لوهله وصك علي أسنانه بقوه عنيفه وهو يتذكر خوفها علي رجلاٍ آخر ، تحكم في أعصابه بصعوبه بالغه كي حينها حتي لا يقتلهما معاً ، أطلق سبه نابيه وهي يري مشهدها وهي تتحرك بذعر لتقف أمامه لتحميه ، فتح جفناه وقد إسود بؤبؤي عيناه بدرجه مُخيفه إن رأتها حوريه ، ستذيـب عظامها في الحال.

أدار المحرك بصعوبه بالغه ، واتجه للخارج ، خرج وقلبه لا يريد الخروج ، هو حتي الان غير مستوعب لما حدث ، وأن حوريه أصبحت أسيره القصر التي هربت منه منذ أربع سنوات ، لم يصدق أنه رأها بعد تلك المده ، لا يصدق حقاً أن حوريه أصبحت بين يداه ، أقنع نفسه بصعوبه أن يرحل ، فإن إستمر ستحدث عواقب وخيمه هو في غني عنها الان هو فقط يريد أن يعلم ما حدث ، يريد أن يعلم أدق التفاصيل لما حدث ووقتها سيُلقنها درساً لن تنساه طيله حياتها .

تحركت سيارتان من الحرس خلفه ، وظل البـاقي هناك ، صف ظافر سيارته أمام مبني الشركه ، تحرك بصعوبه ، يشعر بتعب شديد يحتل جميع خلايا جسده ، لا يدري تعب جسدي أم مـاذا ، ولكن ما يدريه ويعلمه أنه مضغوط الان ، مضغوط وبقوه.

دلف الي مكتبه وجلس علي مقعده متنهداً بقوه وحزن وغضب دفيـن يتغلب عليه بقوه حتي لا يرتكب جنايه في التو واللحظه ، فتح هاتفه متجها الي الملف الحامل للصور والي مجلد صورهما معاً تحديداً ، أصبح يُقلب الصور ، حتي وقف عند صوره مُعينه ، تلك الصوره التي أخذها لها قبل هروبها بشهر ، في ذلك اليوم الذي أبلغها أن كل شئ جاهز وأن عُرسهما رُتب له ، وبقي ثوب زفافها فقط ، كبر الصوره قليلا ، وركز بصره علي عيناها التي في تلك الصوره ، تشع سعاده جامه وفرحه عارمه ، كيف لها أن تكن سعيده كذلك بعرسهما معاً وتهرب ، سيَجن حتماً ، ما سبب هروبها ، أغمض عيناه قليلا متنهداً بعنف ، وهي يراجع كلماتها التي القتها علي اذنه منذ قليل ، انها لم تعد صغيره ، انها نضجت وأصبحت قادره علي تفريق الامور ، أهتمام وحب مزيف ، وقف عن تلك الكلمات وشعر بغصه مؤلمه في قلبه آلمته بالفعل ، كـ تلك الغصه المؤلمه في حلقه ، هو الان يريد معرفه كل شئ ، والا سيَجن بالفعل .

وضع رأسه علي المكتب وأغمض عيناه بتعب شديد ، أغمض عيناه وتخيلها أمامـه ، قلبه يريد القفز من موضعه سعاده لرؤياها ، ذلك القلب اللعين الصغير الذي في حجم قبضه يده يريد التمرد عليه وفعل ما يكره عقله الان وبقوه ، رفع رأسه عندما استمع الباب يُفتح ، وجده ياسين الذي ينظر الي بإستغراب وتفحص قائلا

نيران العشق والهوس "عشق آل قصاص"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن