الفصل الخامس عشر "وجــع"

38.2K 1.9K 161
                                    

#الفصل_الخامس_عشر
#نيران_العشق_والهوس
#عشق_آل_قصاص
#وجــع
#بقلمي_فاطمه_عمـاره.

(( الفصل دا لو وصـل لـ 500 لايك هنزل الفصل قبل يوم الجمعه ❤❤))

لا فرحة لمن لا هَمّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له

لا يعلم كم مر من الدقائق الحقيقه ، هو فقط يحتضنها بكل قوته ، كإنه يتأكد بإنها صارت أخيراً بين أحضانه بعد كل تلك المُده من البعد ، كم ندم لما فعله..؟! ، كم آسي في بُعدها عنه ، لم يكن يعلم أنه يحبها بهـذا المقدار أبـداً ، تنهد بإرتياح وهو يستمع الي صوت تنفسها يشعر بدقات قلبها المُنتظمه التي هدأت وإرتاحت عندما شعرت به وسكنت لذلك الهدوء النفسي الذي إجتاحها عندما إحتضنها.

دفـن رأسه في المسافه الفاصله بين رقبتها وكتفها مستنشقاً عطرها الخلاب بإستمتاع ، طبع قبله دافئه عليه ، قُبله رقيقه ، جعلتها تبتسم بحب وخجل ، شددت أكثر من إحتضانه وهي تداعب عنقه بأنفها بقوه ، إبتسم لفعلتها ورفرف قلبه كـ طير أصبح حُـراً مُطلقـاً بعـد عنـاء أبعدها عنه قليلا ينظر الي عيناها التي إشتاق اليها بعشق جعلها تشعر بسعاده عارمه لم تفرح بوجوده قدر ما فرحت ان أخيرا عيناه أعلنت عشقه وحبه لها إبتسمت عيناها قبل أن تبتسم شفتيها ، بدون إدراك إنحني وقبل جفنيها واحـداً تـلو الآخر

نظرت اليه بحب وعيناها ترقص وتلمع بسعاده وهمست

- أنا فرحانه أوي ، أول مره أشوف حبي في عينيك..!!

إبتسم بحزن وهو يشعر بقلبه حزين من أجلها لتلك الدرجه كان حبه مخفي عنها ، تنهد بحراره وهمس وشفتيه تُقبل جانب فكها بنعومه

- آنا آسف كنت غبي ، اوعدك إنك هتشوفي عشقك دايما في عيني وفي قلبي يا ميسره.

إبتسمت وهبطت دموع السعاده تلك المره فإبتسم وازالها قائلا بمرح

- كفـايه دموع بقي متعبتيش..؟!

ضحكت بخفه ولمعت عيناها بسعاده جعلت قلبه يرقص ويدق كـ الطبول فقبل جبينها بحراره وهمس

- عـاوز أبدا صفحه جديده أول سطر فيها إنتي و سُفيان ، عاوز أنسي حياتي القديمه بكل حاجه فيها ، عاوز أبدا من جديد علي اديكي يا ميسره.

إبتسمت بحب واومأت ورفعت اناملها تداعب خصلاته برقه وهبطت تسير بها علي وجنته بنعومه تُشابه نعومه بشرتها ، مـال بوجنته علي يدها وقبلها بعمق وهو ينظر اليها بحب وشغف شديد هـامساً

- بحبـك

إنحني  وكـاد أن يقبل شفتيها  لكن حمحمت سماح بصوت عالي قبل أن تدخل بـ سُفيان الذي يصرخ ببكاء ، التفت ينظر اليهم بغيظ شديد ، اقتربت سماح ووضعت سفيان بين يديه فكف عن البكاء وخرجت ، نظر الي ميسره ثم الي سفيان الذي صمت ويبتسم ببراءه  ،  قضم شفتيه بغيظ ونظر اليها قائلا بحنق

نيران العشق والهوس "عشق آل قصاص"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن