الفصل السابع"محاوله إغتصاب"

41.1K 1.5K 208
                                    

#الفصل_السابع
#نيران_العشق_والهوس
#عشق_آل_قصاص
#محاوله_إغتصاب
#بقلمي_فاطمه_عماره

صرخت بوجهه قائله كل ما تـريد قوله منذ مده طويله فـ كانت تكتم بداخلها كل هذا حتي سئمت منه ومن طريقته المتحكمه بها وهو ظل ينظر لها لثوانِ دون تعبير يظهر علي وجهه الجامد حتي صرخت فجأه بألم واضعه يدها علي وجنتها اليمني التي التهبت من قوه الصفعه التي هبطت عليها ضاقت أنفاسها لدقيقه وهي حقا مصدومه منه فـ لاول مره منذ زواجهم يضربها لم تستوعب حقا ما فعله صرخت مره آخري عندما اقترب منها بملامح وحشيه قاتمه وعينان يتطايران منهما شرارات الغضب صارخاً في وجهها قبل ان يحكم قبضته علي فكها يعتصره بقوه

_ أنا هعلمك إزاي تقولي كدا...هخليكي تقرفي مني فعلا..!!

لم تستوعب ما قاله ولم تفهم مقصده حتي سمعت صوت شق ملابسها بقسوه فـ صرخت بـ وجل وهي تحاول إبعاده قائله برعب

_لا لا يا أيوب لا عشان خاطري...عشان...

ابتلع باقي حديثها في قبله قويه عنيفه كادت ان تُمزق شفتيها وهي تبكي برعب ووجل وتحاول دفعه بيديها التي ترتجف بخوف.. إبتعد عنها بانفاس لاهثه نظر الي عيناه الباكيه لثوانِ...عيناها التي تتوسله الا يفعل بها شئ وهي تغطي ما ظهر من جسدها بضعف أخذ يتنفس بقوه عده دقائق ثم قام وارتدي ملابسه وخرج من المنزل بأكمله وضعت ميسره وجهها بين يديها تنتحب بقوه ويكاد قلبها ان يتوقف من عنف دقاته فـ زوجها كان علي وشك إغتصابها...!!

ظلت تبكي وتشهق بعنف وآسي حتي سمعت ذلك الجهاز الصغير بجانب فراشها يُطلق صوته فقامت واتجهت الي غرفه سُفيان سريعا دلفت وجدته يبكي ويتحرك بعدم راحه كإنه يشعر بها حملته بلطف وأحتضنته الي قلبها بحنو شديد ودموع عينيها مازالت تهبط بغزاره وقلبها يُقرع بشده ..جلست علي فراش الصغير وتمددت سانده ظهرها علي حافه الفراش تُهدهد إبنها برفق حتي هدأ تماما ..نظرت الي سقيفه الغرفه بشرود وقلب حزين تشعر وكإن شخص إنتزع قلبها ووضعه أسفل قدمه وضغط عليه بلا رحمه ولا شفقه أطلقت شهقه قويه وذاكرتها تُعيد ذلك المشهد القاسي فزوجها حاول إغتصبها بل حبيبها من حاول كيف تحبه وكيف مازالت تعشقه..!!

خرج من المنزل بمظهر غير متناسق يتنفس بإعجوله كيف له أن يفعل ذلك فكان علي وشك إغتصاب زوجته ووالده طفله تنهد بضيق شديد ولكن لسانها السليط وصوتها العالي هو من تسبب في ذلك تنفس بغضب بعدما صعد الي سيارته يضرب علي مقودها بقسوه وصراخها يصمُ أذنيه

كيف له أن يفعل ذلك فمهما حدث هي زوجته تنهد بصوت مسموع وكلامها يدور في عقله بسرعه قصوي هو بالفعل يهملها بتلك الدرجه،هو بالفعل بعيد عنها وعن طفله بتلك الدرجه..!!

حقا عمله يهمه أكثر من أسرته أم هو إكتسب تلك العاده السيئه من والده الذي لم يهتم به ولو لحظه..!!

نيران العشق والهوس "عشق آل قصاص"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن