البارت الثاني "غموض"

55.3K 1.9K 216
                                    

#الفصل_الثاني
#نيران_العشق_والهوس
#عشق_آل_قصاص
#غُموض_"2"
#بقلمي_فاطمه_عماره
#سندريلا_التشويق

بعدما انتهي ظافر من أعماله التي دامت لوقت طويل بعد رحيل ياسين هبط من الشركه بواسطه المصعد متجها الي سيارته التي فُتح بابها صعد سرعان ما انطلقت السياره متجهه الي قصر "آل قصاص"وخلفها سيارتين الحراسه لم تكن المسافه طويله فـ بعد عده دقائق كان وصل الي القصر واتجه للداخل وجد والدته جالسه مع عمته تلك المرأه السوداويه من داخلها اما في الخارج تُظهر كل الطيبه والحنان والوجهه البرئ فقال ظافر بجمود وهو يتجهه للدرج ليصعد

_مساء الخير....

كاد ان يصعد ولكن اوقفه نداء والدته ''أميمه''وهي تقول بحنان حقيقي

_ظافر إتأخرت ليه كدا يا حبيبي..!!

نظر اليها ورقت نظراته قليلا فهي والدته ثم قال بلطف
_كان عندي شغل كتير يا أمي ومحتاج أرتاح شويه..!

اومأت والدته بإبتسامه حنونه بينما قالت عمته"رجاء''بإبتسامه ماكره

_عارف يا ظافر هناء هتيجي بعد إسبوع بس..!

التوي فمه بإبتسامه ساخره قائلا

_هي بنتك مش هتنوي تبطل سهر وسفر بالايام كدا لوحدها يا عمتي.!!

إبتسمت رجاء قائله بمكر شديد
_أنا واثقه فيها يا ظافر تعمل اللي هي عيزاه هناء بنتي محل ثقه مش زي غيرها ....!!

كانت تقصد بكلماتها السامه"حوريه"بالطبع شعر بالنار تجتاح صدره ولكنه تظاهر بجموده وبروده المعتاد قائلا

_تعمل اللي هي عيزاها مليش دخل بيها...!!

لم يعطيها فرصه للرد فالتفت نحو الدرج وصعده بهدوء وخطوات واسعه بينما نظرت رجاء الي اميمه قائله بإبتسامه خلفها الكثير

_ هنجوزهم إمتي يا أميمه ونطمن عليهم.!!

زفرت أميمه قائله بضييق قائله

_ظافر عنيد يا رجاء مبيسمعش لحد وصيته من دماغه وإنتي عارفه كدا كويس

جزت علي اسنانها بغل ولكنها قالت بهدوء مزيف

_عارفه كويس يا أميمه لكن مش كفايه 3 سنين مقدرش ينسي فيهم الخاينه دي ..!!

نظرت اليها نظره مستنكره ذات مغذي تجاهلتها الاخري ف زفرت بحزن وهي تتمني ان يعود الماضي ولا تفعل ما فعلته ولكنها قالت بحزن شديد

_لا منساش يا رجاء ظافر مبيحبش حوريه ظافر بيعشقها..مهووس بيها انتي شفتي بقي عامل ازاي ولا كان بيتصرف ازاي قبل كدا..!!

في الاعلي ولج الي غرفته بل جناحه الخاص به الذي لا يستطيع أحد او يجرؤ علي دخوله غيره هو فقط ومن فعلها يتحمل ما سيواجهه منه واتجه مباشره الي المرحاض وبعد وقت طويل بعض الشئ خرج مرتديا شورت أسود قصير بما يسمي بـ ملابس السباحه واتجه الي حوض السباحه الخاص به وقفز برشاقه ذهابا وايابا داخل الماء وهو يتذكر كل شئ حدث وكل شئ مر هروبها منه...حديث الصحافه الذي لم يسلم منه حتي الان وحتي بعد مرور ثلاث سنوات..فاجعه موت زوجه صديقه..حزن صديقه..عدوه ذلك الارعن..يتذكر كل شئ يبغضه أخذ نفس عميق وعيناه مشتعله قاسيه يود الصراخ والزمجره بغضب صعد وجلس علي حافه المسبح واغمض عيناه يتذكر كل شئ ولكن فتح عيناه التي احتلتها نظره جليديه قاسيه وتلك العباره ترن بقسوه داخل أذنه تلك العباره التي قالتها عمته يوم زفافه

نيران العشق والهوس "عشق آل قصاص"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن