الجزء الثالث

33K 563 3
                                    

وقفت رولا فى شباك غرفتها تنظر إلى الشارع وجدت حركه غريبه فى فيلا جيرانهم كانت لاحظت شاب يجلس بالحديقه حراسه فى كل مكان نظرت إلى الشاب وابتسمت أكيد هذا باسم كان معها فى المدرسه وهى صغيرة وكان يلعب معها حتى سافر مع أسرته لكنها متأكده إنه نساها كان عمرة عشر سنوات عندما سافر وكان عمرها ثمانيه بكيت كثيرا يوم سفرة
نظرت إليه لتجد بجواره فتاه صديقه له معه فى كل وقت وعلمت إنها صديقته لا تعرف لما حزنت لكنه لم يعد الطفل الصغير الذي تلعب معه أصبح شاب وله حياته

فى اليوم التالى كانت هند تقف فى الجامعه تنتظر صديقتها عندما جاء سامر زميلها
سامر : إزيك يا هند ممكن أشرب معاكي شاى فى الكافتريا
هند : أنا مشغوله معلش
سامر: طيب بعد الظهر
هند : لا مبخرجش مع حد
سامر : وراك يا قمر
تركته ومشيت قبل أن يكمل كلامه
وجدت مصطفى واقف إمامها
مصطفى : مين الواد ده وعايز منك ايه ماله
هند : ولا حاجه زميل لينا وبيسال على حاجه في المحاضره
مصطفي : الواد دة بيعاكسك
هند :لا يا مصطفى مش بيعاكسنى
مصطفى : قدامى فين عربيتك
هند : مجتش بيها النهارده
مصطفى : أتفضلي اركبى معايا
هند : يقولوا راكبه معاك ليه
مصطفى : اركبى وانتي ساكته
كانت متعجبه جدا من غضبه الشديد دون داعى إما هو استعجب لماذا غاضب وهى لا تهمه

مر أسبوع لم ترى رولا باسم فقط تتابع اخباره من الشباك وفى يوم التقت به يجرى على البحر بينما طقم الحراسه وراءه ابتسمت وهى تقول( الله يرحم جدك كان بتاع فول)
نظر إليها وهى تقف علي البحر تنتظر مشروع لتركبه باسم : البنت دي انا اعرفها شكلها مش غريب عليا
الحرس : دي ساكنه في العماره اللي في الوش
باسم : عايز اعرف عنها كل حاجه كل المعلومات اللي تخصها
الحارس : تامر حضرتك وجرى بسرعه أكبر علي البحر
فى اليوم التالى يفتح شباك غرفته وجدها تقف مع صديقتها فى الشباك يتحدثا إنه متأكد إنه يعرفها لكنه لا يتذكرها

في اليوم التالي زازت هند رولا دخلت جلست معها في غرفتها بينما تعد ناديه الغذاء بعد أن استأذنت من مصطفي
وقفت رولا مع هند  في شباك غرفتها يتحدثا
رولا : تعرفى أنا سعيده جدا إنك جئتي النهارده عندنا
هند : أنا أسعد أصبح ليه أصدقاء وعائله فى مصر كل صحابى بره
رولا: تعرفى أنا بحبك زى إختى بالضبط
هند : طيب يا إختى آيه حكايه إبن الجيران
رولا : مين إبن جيران
هند : الحيلاوة أللى فتح شباكه وتنح
رولا : انت متأكده إنك جايه من دبى
هند : اى نعم من دبى
رولا : على فكرة ده راجع من اوربا الاسبوع اللي فات بس مسافر من سنين طويله
هند : ويعجبك
رولا : لا بس أنا وهو كنا مع بعض فى المدرسه وكنا صحاب
هند : أصدقاء طفوله واو
رولا : هو مش فاكر انا مين  وشي مألوف له
هند : حالوف
رولا : بنت يا هند مش ممكن  وأنت اخبارك آيه مع مصطفى
هند بحزن : ولا حاجه
رولا : أسألك بصراحه بتحبيه
هند : لا يمكن إعجاب بشخصيته ومش من دلوقتي   طوال عمرى انجذب لشخصيته خاصه بعد ما درس ليه لكن الحمد لله إعجاب بس
رولا : طبعا هدير وكله عقله أصل لو عنده ذرة عقل كان عرف يفكر
هند : بيحب هدير اوي يعني من الاخر مليش مكان في قلبه وانا كمان عامله حدود لينا

قسمتى حبك ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن