الجزء الرابع والعشرين

18.7K 379 2
                                    

ارتدت عاليا بدله كحلي وجدت محمود على باب بيتها الصغير بالحديقه
محمود : ما شاء الله جميله ورفع يدها لفمه يقبلها
ثم أخذها للسياره كان مصطفى جالس على عجله القياده بجواره هند بينما جلس محمود بجوار عاليا في الخلف
تم كتب الكتاب ثم عادوا البيت صعدت عاليا مع هند غرفتها الجديده داخل الفيلا ارتدت الفستان الجديد وانساب شعرها الحريري على ظهرها وضعت شال على ذراعيها شفاف
دخلت هند ارتدت ملابسها ثم نزلت بسرعه للإعداد للحفل نزلت لتجد مصطفى وضع طاوله في منتصف حجره كبيره بيها حمام سباحه مغلق وعليها ورد ووجد الخدم وضعوا إضاءة على شكل قلب وموسيقى هادئه وعلى طاوله أخرى عليها كل الاطعمه والحلويات
نزل محمود وقف معهم ووجد عاليا نازله علي السلم نظر إليها لا يصدق كانت اميره جميله بفستانها البيج الفاتح وتسريحه شعرها مسك يديها ودخل الغرفه لم تعرفها من جمالها ديكور واضاءه جلست على الطاوله تنظر للشموع وله لا تصدق حتى أمس كانت حياتها مختلفه تماما وتغيرت لهذه الحياه الرومانسيه
قام محمود يدعوا للرقص فقامت ترقص معه بينما تنظر إليهما هند حتى قامت وقالت : راحت علينا ولا اه يا درش قوم ارقص
فرقص بعيدا عنهما سألو
محمود : اخيرا بقيتي مراتي تعرفي انت حلم عمري واه الجمال ده كله فنظرت للأرض بخجل
عاليا : انا كمان سعيده
محمود : إنشاء الله اسعدك حتى اخر يوم في عمري
واحتضنها اكثر
هند : ماشيه معاك يا حج محمود قافش في عاليا
مصطفي : اسكتي ياما مسكني ببوسك مقدرش اتكلم
هند : يله ناكل لحسن مت من الجوع فذهبت لتضع الطعام لهم وبعد العشاء استئذان هند ومصطفي للصعود لغرفتهم فقامت عاليا
محمود : انتظري يا عاليا
مصطفي : كملي كلام مع محمود ثم اصعدي غرفتك
براحتك انتم زوج وزوجه
محمود : ساعد لكي جناح في الفيلا ليكون غرفه نوم لنا
عاليا : لا لزوم انا راضيه بغرفتك
محمود : لا اوضبها ثم نشتري حجره نوم جديده
تلاقت عنهما في سمفونيه حي لم تستطيع عاليا تبعد عينها عن عينه فجأه وقف ومسك يديها لتقف ثم اقترب يحضنها ويقبل شفتها
عاليا : محمود عيب كده
محمود : انا زوجك مش عيب ثم قبلها مره اخري
عاليا : انت وعدتني
وهنا ابتعد عنها ونظر اليها
محمود : وعدتك بس لازم اعودك عليا
وهنا ابتسمت عاليا وظلل خوفها فتركته يقبلها بشغف شديد ثم فجأه تركها
محمود : يلا يا عاليا على اوضتك بدل ما اغير رأي وانت قمره كده
ابتسمت عاليا له وصعدت غرفتها ونامت اسعد المخلوقات هي وهو

إما رولا جلست ساندي مع والدتها حتى سافرت وكسبت احترام باسم لها ولاسرتها
وأصبحت مرتبطه به جدا تعمل في مكتبها واصبح هو كل مشاريعه مرتبطه بها

بدأ صباح يوم جديد في دبي قامت عاليا من نومها مبكره كانت ترتدي ترينج فوشيا لم تغير ملابسها قبل أن تنزل لتعد طعام الإفطار وقفت في المطبخ تعد الطعام قبل أن يذهبوا الشركه صحي محمود ونزل ليجدها واقفه في المطبخ دخل ورائها وحضنها من الخلف يقبل عنقها
عاليا : محمود عيب كده
محمود : انت مراتي ثم أدارها ليقبل شفتيها بحب
عاليا : محمود مصطفي زمانه نازل
قبل وجهها بقبلات رقيقه
محمود : انا عايز مصطفى ينزل دلوقت
عاليا : محمود بخجل
محمود : عيون محمود قلب محمود عشق محمود
مصطفي من على باب المطبخ : فشه محمود اه كل الرومانسيه دي تعرف لو زعقت في الشركه حعمل فيك اه
ابتعدت عاليا بخجل بعيد عن محمود
محمود : ده انت يوم اهلك اسود جاي هنا ليه
مصطفي : جعان
عاليا : ثواني والفطار يبقى جاهز
مصطفي : فطار اه العز ده أخرى كوبايه شاي وشندوتش جبنه وجوزك ده اعمله قهوه
عاليا : كان زمان من النهارده نفطر سوا ونتعشي مع بعض اما الغذاء فنحن بالشركه

تناولوا الإفطار ونزلوا الشركه عملت في مكتبه تعد له مشاريعه ودخلت بالبوسطه فمضي البوسطه ورد على التليفون بغضب ثم شتم وهي خرجت تضرب كف بكف على هذا المتحول
جاء ميعاد الغذاء فوجدته يمشي إلى مكتبها
محمود : تعالى نتغدي بره
واخذها إلى أشهر المطاعم على الخليج وجلست معه كان مكان من أجمل الأماكن التي رأيتها في حياتها غير الخدمه وجوده الطعام
تنهدت بحب
محمود : اه التنهيده دي
عاليا : وحشتني مصر اوي والمكان هنا فكرني باسكندريه تعرف امل حياتي حلمت به سنين الف معاك اسكندريه حته حته
محمود : نسافر الأسبوع الجاي
عاليا : مينفعش عندك شغل ومؤتمر
محمود : انت اهم من كل حاجه ياما اشتغلت اخذ اجازه ليكي
عاليا : لا مينفعش اسيب هند دي في الشهر السادس تتعب لوحدها
محمود : في خدمين في البيت يا خلق
عاليا :هند محتاجه إم
محمود : وهي بتحبك قوي تعرفي  كانت سعيده جدا لما قولتلها  اني اريد الزواج منكي
عاليا : هي تحبك جدا وتريد سعادتك لا تبعدها عنك ابدا
محمود : غصب عني بعدتها يعني مش حتروحي مصر
عاليا : ولا اي مكان قعده جمب بنتي لما تولد
محمود : ممكن اطلب منك طلب
عاليا : نعم
محمود : ممكن لما تحسي أن عندك استعداد نكمل حياتنا معا تقولي
عاليا : وهو احنا مش مع بعض
محمود وهو يمسك يدها ويتحسس أصابعها
محمود : تنامي في حضني واقوم على جمال وجهك
احمرت عاليا بشده واومئت برأسها
لم يرجع الشركه ذهب للتسوق معها واختارت غرفه نوم على أن تصل فليته خلال أسبوع

إما في الفيلا كانت هند جالسه تقرأ كتاب عندما دخل مصطفي
هند : فين بابي وعاليا
مصطفي : خرجوا للتسوق
هند : ممكن اطلب منك طلب اجي معاكم باريس للمؤتمر
مصطفي : انا رايح لوحدي محمود مش جاي عنده شغل هنا
هند : خدني معاك
مصطفي : وانا موافق تعالى غيري جو
احتضنت بحب
مصطفي : لا يا حلوه مش حتضحكي على بحضن
هند : ماشي يا مصطفى انا حسلط عليك اروي
مصطفي : لا كله الا أروى الله يخليكي

في اليوم التالي نزلت هند مع عاليا يشتروا ملابس تأخذها معها باريس وتشتري ملابس عاليا للزواج
اشترت عاليا قميصان نوم طويله باروبها فجأه قالت هند :اه ده واحد مستني واحده بقاله ١٥ سنه تلبس له ده
عاليا : البس اه يعني
هند؛ انا اختار
اختارت بيبي دول كذا لون وقمصان قصيره احمر واصفر
عاليا : انا مش البس الانجيري دي وغاليه قوي حرام فلوس تترمي على الارض
هند : عاليا اسكتي خالص انتي واحده متجوزه قبل كده ايه الخيبة دي
عاليا : ماشي ولي كله خيوط ده يتلبس ازاي
هند : لما تتجوزي حتعرفي وان معرفتش حعلمك ولو أن حوده شقى هو مين صحبه يعني
عاليا : وبعدين يا هند
هند : انت عايزه قاعده حلوه معايا
عاليا : وبعدين بقى
احمر وجه عاليه وهي تعترف أن زواجها لم يلمسها كثيرا بمجرد أن عرف انها لا تستطيع الإنجاب ابتعد عنها ولم يعد يلمسها نزلت دمعه مسحتها عن وجهها ومشيت تتمنى أن يعوضها محمود بأيام سعيده








قسمتى حبك ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن