قامت هند من نومها وقررت قرار صعب يقبله زوجها نزلت وجلست فى مكتب ابيها تبحث عن كتاب تقراه
وهى جالسه جاء مصطفى إليها وجلس معها
هند : بص يا مصطفي يمكن تكون الايام حتطنى فى طريقك
مصطفى : أحلى ايام
هند : انت تشعر إنك مجبر على الزواج منى
مصطفى : اقسم بالله أبدا إنت عارفه اننا حبينا بعض وإنت إنسانه جميله أخلاقك عاليه مقدرش أعيش من غيرك
هند : أنا موافقه اديك فرصه ثانيه بشرط واحد
مصطفى : اشرطي زي مانتي عايزه
نظرت بعيد عنه
هند : أعيش مع بابا هنا مش حرجع الجامعه في مصر انا مش حبعد عن بابا تاني عجبك تعيش معايا اهلا وسهلا اما طلقني وارجع مصر
مصطفي : وجامعتك
هند : أنا معى جنسيه أدرس هنا
مصطفي : لكنى أدرس بالجامعه في مصر مليش شغل هنا
هند : تقدر تدرس هنا بالجامعه تشتغل مع بابا فكر وقرر إما كل منا فى طريق
مصطفى : وأنا قررت
هند : بسرعه كده
مصطفي : طبعا طالما خيرتيني بينك وبين اي شئ في حياتنا اختارك انتي
هند : يعنى
مصطفى : حنكمل حياتنا هنا
وحضنها بحب ثم اقترب عانقها ليدخل محمود ورولا يرى هذا المنظر و يبتسم محمود وياخذ رولا ويخرج من الغرفهجلس مصطفي في المساء مع محمود في مكتبه وحكي له كل شيء حدث في غيابه
محمود : وازاي توافقا يا مصطفى انا عايز ابعدها عني
مصطفي : بقولك ايه هند بتحبك بجنون مش قادره تعيش بعيد عنك انت أمانها وبعدين بعد الشر لو جرى ليك حاجه وانت بعيد حتحاسب نفسها انك تعبت ومكنتش جنبك سيبها جنبك ومتعش لوحدك
محمود : ولما اموت تتالم
مصطفي : انت فاكر لقدر الله لو جرالك حاجه واحنا في مصر هي مش حتتالم تبقى غبي دي حتحمل نفسها انها كانت بعيده عنك وجرارك حاجه
محمود : والله انا كمان صعب عليا اوي بعدها عني اقولك حاجه خليكوا جمبي وكفايه اني مطمن انك حتراعي بنتي
مصطفي : على فكره انا بحب بنتك اوي اوي
محمود : فكرتني ابقى لم نفسك وبوس في اوضتك
مصطفي : لا براحتي يا باشا ده بتنا دلوقتي وهي حلالي حتى لو بوستها في الجنينه
محمود : ماشي يا مصطفي خليك فاكر
وضحك كلاهما وحضنا بعضهما
مصطفى : انا اتاخرت على هند لما اطلع بقى تصبح على خير
محمود : وانت من اهله متنساش البت حامل بطل شقاوه
مصطفي : ماشي يا محمود ليك يومثم صعد إلى هند وجدها نائمة قبل رأسها ثم نام سعيد برجوع روحه اليه
في اليوم الثاني بينما يعمل محمود في شركته يرافقه مصطفي أغلق محمود الهاتف
محمود : ايوه هيلوه واحد وراه التاني
مصطفى : قصدك ايه
محمود : السفير كان على التليفون عايز احمي سي باسم واخده عندي في البيت
مصطفى : باسم بيه ده يخلاله بلاد ربنا يكون في عونا
محمود : انا حعلمه الأدب اصبر انت عليا
مصطفي : لا ده واد مدلع
محمود : وانا حربيه
مصطفي : رولا تزعل
محمود :انا حكلم رولا لازم يعرف قيمة بناتنا
وبالفعل اتفق مع رولا يعلم باسم الادبفي اليوم التالي وصل باسم إلى دبي وجلس في فيلا محمود
محمود : اوضتك هنا في الدور الاول
باسم : ليه مش مع رولا
محمود : لا مش مع رولا لما تبقى تعرف قيمه رولا تبقى تنام جمبها
باسم :لكن دي مراتي
رولا : كان زمان انسي
محمود : ومش مسموح ليك تتكلم معها أو تخرج من اوضتك من غير اذني
باسم : ليه انا في سجن
محمود : حاجه زي كده اكلك يوصلك لحد باب اوضتك عايز اي حاجه في خادمه تنادي عليها
باسم : رولا عجبك الكلام ده
رولا : طبعا كلام عمو فوق دماغي خلي ساندى تنفعك
وتركته رولا وهي تضحك وصعدت غرفتها ودخل غرفته غاضبافي اليوم التالي كان الجمعه نادي محمود على باسم فخرج من غرفته
محمود : باسم يله علشان تصلي الجمعه
ابتسمت رولا وهي تخفي وجهها
باسم : انا مش بصلي
محمود : ده في بيتكم هنا لا مواعيد الصلاه تسمع الأذان تقوم تصلي مش عارف
مصطفي : انا حعلمه يله يا باسم واخذه من أمام محمود قبل أن يتخانق معه
باسم : مش انا اللي يعمل فيه كده
مصطفي : انت اللي عملت في نفسك كده وبقيت تحت رحمته
باسم : ده وضع مؤقت يقبضوا على العصابه ومش حسيبه
مصطفى : من هنا لغايه ميقبضوا على العصابه تسمع كلامه
ذهب إلى الجامع معهم وصلى
في اليوم التالي كان يبحث عن رولا وجد هند جالسه في الحديقه مع مصطفي
باسم : رولا فين يا هند
هند : شغاله في البيت الصيفي اللي على يمينك دة
باسم : شكرا وجرى قبل أن يطلع محمود ويقفشه
دخل باسم إلى البيت وجدها تقف فوق السئاله جاء له ذهول
باسم : ممكن اعرف اللي مطلعك فوق كده اتخضت من صوته وفقدت اتزانها وكادت تقع لولا باسم الذي جرى عليها يحملها قبل أن تقع على الارض
باسم : انت اكيد اتجننتي
حملها ولم ينزلها وهو خائف جدا
رولا : نزلني
لم ينطق وضعها على إلاريكه
باسم : انت ازاي تعملي كده افرضي وقعتي
رولا : يعني ايه لو وقعت مش اول مره ياما وقعت كتير
باسم بغضب : تصدقي انت بارده تفتكري وقعه زي دي مش تأثر على الجنين
رولا : جنين انا مش حامل
باسم : ليه البيبي نزل مقلتيش ليه
رولا : بيبي ايه اصلا انا مش حامل
باسم : لا انت حامل في اكتر من شهرين
رولا بذهول : انت جبت منين الكلام ده
وقف باسم وأخذ يدها ومشى للمرأه الكبيره في المدخل
باسم وهو يضع يده على بطنها وينظر إلى المرآه
باسم : شيفه بطنك منتفخه مفكرتيش يكون حمل
رولا : لا
وهنا احتضنها وقبل رقبتها بحب ثم أدارها له وقبل شفتاها
محمود : ممكن اعرف بتعمل ايه هنا
ابتعدت رولا بسرعه عن باسم
باسم :مراتي بطمن عليها
محمود : كانت مراتك سامع
باسم : لا والله هي لسه على زمتي
محمود : مراتك دي لما تصونها وتعرف قيمتها رولا اطلعي اودتك
رولا : حاضر يا عمي وجرت
باسم : متخليهاش تطلع على سأله تاني هي حامل في شهرين
محمود : وليه مقلتليش
باسم : مكنتش تعرف انا خبيت عليها في مصر خفت تتقتل
محمود : وعرفت دلوقتي
فابتسم محمود
باسم : عمي ممكن اشتغل معاك
محمود : عندك شركتك اشتغل اون لاين وشركتي تسندك هنا في دبي
باسم : شركتي فيها مشكله ساندي مديره مكتبي وصله المافيا وتنقل كل تنقلاتي والشرطه سيباها مكانها لغايه متقبض على العصابه كلها
محمود : طيب عايز ايه
باسم : اعمل في شركتك
محمود : من هنا لغايه متتمسك العصابه في مصر لا تقدر تغادر بيتي
باسم : انا مهندس اصمم لك المباني
محمود : ماشي لما اشوف
جرت رولا إلى غرفه هند
رولا : هند تصدقي انا حامل
هند : انا قولتلك شكلك في حاجه
رولا : باسم قال لي
هند : مين قال لمين
رولا : انا معرفش هو عرف ازاي حاجه غريبه اني حامل وكل شئ طبيعي معنديش اي أعراض
هند : انا رايحه لاروي بكره احجز لكي معها ونطمن
رولا : ماشي
ورجعت إلى غرفتها
في المساء خرج باسم غاضبا من غرفته
باسم : من كسر زجاجات الخمر من غرفتي
محمود : صوتك ميعلاش في بيتي سامع انا بيتي ميتشربش فيه خمور سامع ولا لا
باسم : كل إلا ده انا صابر على تصرفاتك
َمحمود : اتصرف زي ما انت عايز اطلع بره بيتي بس انا غير مسئول عن سلامتك خرج باسم غاضبا إلى الحديقه بينما ابتسم محمود لرولا
أنت تقرأ
قسمتى حبك ( كامله)
Roman d'amourقصه فتاه تضطرها الظروف إن ترتبط بصديق ابيها ويتعلق قلبها به وتحبه