الجزء الثالث عشر

23.3K 447 0
                                    

إنتهت هند من محاضراتها وبينما تركب سيارتها وجدت مصطفى بجوارها
هند : فين عربيتك
مصطفي : عند الميكانيكي
هند : تعالى نروح سوا
مصطفي : لا أنا مش مروح عندى مشوار بس محتاج العربيه
هند : مشوار فين
مصطفي : فيلا أبوكى فى مارينا فى مشكله حروح أشوف فى ايه
هند : لو ينفع ممكن اجي معاك
مصطفى : ماشى بس اطلعى جيبي هدوم نبات بيها وجيبي معاكى جاكيت ثقيل علشان السقعه بليل
هند : ماشى
صعدت إلى غرفتها ونقت أجمل قميص نوم ابيض ودخلت غرفته واحضرت ملابس له لتقضى يومين واكل من الثلاجه ثم نزلت إلى السياره تناولا الغذاء فى الطريق
ولاحظت هند إن معاملته تغيرت لها كثيرا أصبح أكثر رومانسيه ويقضى معظم وقته فى البيت معاها أو يخرجا بيتمشى معها على البحر واليوم أخذها معه

وصلوا مارينا وذهب مع إدارة المكان لمعرفه المشكلة وتركها داخل الفيلا صعدت إلى غرفه نومها وارتدت فستان كشمير بنفسجى قصير وتحته كولون اسود وحضرت طعام العشاء وضعت شمعتين وتورته فاليوم عيد ميلاد مصطفي عندما عاد كانت الساعه الثامنه
دخل إلى الصاله وجدها فى انتظاره كانت جميله جدا بمكياجها الخفيف و فستانها القصير
مصطفى : بقولك اه مفيش خروج بالفستان ده بره سامعه
هند : لا أنا عندى حفله هنا
دخل ليجد التورته على الطاوله وحولها شمعتين
نظر إليها
هند : كل سنه وإنت طيب يا حبيبي
مصطفى : منين جبتي كل الحاجات دي
هند : جبتها من البيت كنت محضرة من إمبارح حاجات والنهارده صادف اننا جينا هنا جيبتها معايا
مصطفي : مفاجأه جميله وانا كنت بسأل نفسي اه كل الحاجات اللي قاعده تحويلها في العربيه انت وخادمتك
هند : كل سنه وإنت دائما حبيبى
ووقفت على أطراف أصابعها لتضع قبله رقيقه على وجنته
وضع يده مكان القبله ونظر إلى رقتها والى الموسيقى الهادئه ألتى تملك المكان تذكر آخر عيد ميلاد له عندما احضرت هدير له هديه عيد ميلاد ورمتها على مكتبه فى الجامعه
تناولا العشاء ثم ذهب إلى الانتريه وجلس وجاءت لتجلس بجواره بينما الموسيقي الهادئه تصدح فى المكان
أخذ راسها ووضعها على صدره ثم قال
مصطفى : شعرك بحبه مفرود وبدأ يأخذ منه الدبابيس لينزل شلال على ظهرها
لم ترد نظرت إليه بحب وولهه
مصطفي : هند أنا بحبك انت ملئتي حياتي كلها سعادة ممكن نكمل حياتنا مع بعض
دفنت وجهها فى صدرة وسمع صوت يكاد يسمعه
هند : أخيرا حسيت بيه
رفع راسها لا يصدق
مصطفى : انت بتحبينى
هند : جدا من فترة طويله حتى وأنا عايشه فى الامارات كنت فتى الاحلام ألي ياخذنى على حصانه الابيض و زعلت جدا لما خطبت هدير
مصطفي : ايمن قال لى قبل كده انى حمار صح حمار لما يبقى قدامي كل هذا الجمال و الرقه واتركهها وكمان محسيس بحبك أبقى حمار وعلشان مين وآحده أبعد ما تكون عن المشاعر
هند : أنسى يا مصطفي وتعالى نبدأ صفحة جديده
مصطفي : أيوة وتبقى عروستى بجد النهارده
احمر وجهها بشده عندما فهمت ما يريد قوله
واومئت برأسها بخجل لم تشعر الا به يضع شفتيه علي شفتيها وقبلها برغبه ومشاعر مكبوته منذ يوم زفافهما إما هى وضعت يدها على كتفه تحتضنه مما جعله يقرب منها اكثر بشغف شديد ثم يحملها بين زراعيه لغرفتهما ويبدأ معها حياة سعيده

إما رولا بدأت حياه جديده تحب إنسان لا يستحق المشاعر انشغلت فى عملها عنه وفى يوم خرجت مع عميل جديد لتعد ديكور لمطعم شهير تمشت داخل المطعم تتفرج عليه ومعها صاحبه
سامر : ده المطعم كله عايزه احلى من شركه باسم ومهما يكلف مش مهم
رولا : تمام  ححط التصورات واتصل بحضرتك
دخل فجاه باسم
سامر : باسم صديقي وشريك لى بالمطعم طبعا تعرفوا بعض حضرتك مصممه ديكوره
رولا : أهلا وسهلا اه طبعا نعرف بعض كويس جدا قالتها بحسره  وتركتهما ومشيت
سامر : رولا مهندسه محترمه جدا وشيك آوى تصميماتها غير أنها مز اوى
شعر باسم بغيره شديده من كلامه فهى ملكه هو ولا يسمح لأحد يقول ذلك
باسم : عارف رولا مكتبها تحت شركتي
سامر : و يبقى معاك مهندسه مز كده ومتقوليش
باسم : تعرف لو ملمتش نفسك
سامر : آه معلقها
باسم : لا يا ناصح رولا مراتى
سامر : مراتك أمال ماشى يعنى مع ساندى رايح جاى ثم حد يبقى معاه القمر ويبص على دى فرق كبير دى لو مراتى
باسم وقد مسكه من ملابسه بعنف
باسم : شوف بقى لو سمعت لسانك جايب سيرتها تأنى حقتلك وانسى إنها تشتغل معاك
سامر : من امتى دمك حامى وصعيدى بحق إمبارح كانت ساندى بترقص وتشرب معانا عادي يعني
باسم : ساندى مش مراتى
سامر : بس حبيبتك
باسم : كلمه مش حقررها رولا خط احمر
سامر : يبقى إنت عيد حساباتك تأنى لحسن حتتوجع آوى لما تطلقها
وتركه ومشى بعد أن ضرب الف جرس إنذار بعقله

قضت هند مع مصطفي أجمل اجازة فى حياتها بين احضانه فى البحر واجمل ليالى فى حياتها وسعادة لم تكن تحلم بها
مصطفي : ممكن اطلب منك طلب
هند : انت تأمر
مصطفى : ممكن تتحجبى
فأبتسمت
هند : ليه
مصطفى : أنا كنت بضايق لم تلبسى بحملات أو ضيق بس كنت عارف إن نفسك تلبسى كده بعد سنين غربه برة مصر ملتزمه بعبايه وعارف محمود اد آه متزمت بس دلوقتى أنا مش قادر أولا حرام وثانيا مش حابب حد يشوف جسمك
فاحتضنته بحب : حاضر حاضر

محمود كان سعيد جدا إن مصطفي وهند أصبحا زوجين كان يعلم أن ابنته تميل بمشاعرها لمصطفي
عندما عاد مصطفي وهند الجامعة ارتدت الحجاب وكانت جميله جدا
أصبحت تذهب معه فى الصباح وتعود معه إلى البيت واصبحت زوجه صغيره لها بيت وزوج لكنها أبدا لم تنسى ابيها وحزنها الشديد من بعده عنها

وفى يوم دخل باسم شركته ليكتشف إن الصفقه الجديده رست على شركه أخرى اكتشف باسم إن هذه ثانى صفقة يخسرها وإنه إذا خسر الصفقه القادمه فهو نهى عمله فى مصر وإن هناك خائن بشركته كاد إن يجن وهذا يدل على شئ على وجود خائن بشركته آلم يكتفى بما حدث بشركته فى روما ووفاه والديه بسبب المافيا ورفض أبوه التعاون معهم
مشى فى الشارع يكاد يكلم نفسه وفى النهايه وجد نفسه يطرق الباب على غرفه رولا ويدخل

قسمتى حبك ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن