قضت اجازة شهر عسل هند رائعه مع مصطفي
مصطفى : انت سعيدة معايا
هند : أنا أسعد إنسانه فى الدنيا
مصطفى : يعنى مش رايحه لبابا بعد الامتحانات
هند : لا طبعا رايحه لبابى بس تيجى معايا
مصطفى : أنا مش رايح فى حته أنا قاعد هنا اللي عايزني يفضل معايا
هند : لا حتيجى معايا مقدرش أعيش من غيرك ولو كام يوم
مصطفي : خلاص متروحيش
هند : لا بابى وحشنى آوى
مصطفي : بس وحياتك مرايح بايدى فاضيه حروح ومعايا نونو
هند بكل براءه : حتجيب نونو منين
وهنا هجم على شفتيها مقبلا
مصطفي : حوريكى حيجى منين
شهقت هند لكنه لم يعطيها فرصهوبدأ أسبوع إمتحانات انشغلت فيه عن مصطفي بدروسها وكان مساعد قوى لها
إما رولا فاقت وجدت باسم جالس بجوارها
باسم : أخيرا فتحت عنيكى
رولا : آه أنا فين
باسم : فى المستشفى
كان يداعب خصلات شعرها لحنان ويقبل راسها
دخل سعيد اطمئن على صحه رولا ثم خرج مع باسم
سعيد : باسم تحاليل رولا طلعت
باسم : كله تمام
سعيد : رولا حامل فى شهر ونصف
باسم : هى متعرفش ولا عايز مخلوق يعرف سامع حياتها دلوقتي حتبقي فى خطر أكثر
سعيد : لا أحد يعرف اى شئ عن رولا
باسم : أنا مقالتش لابوها وامها حتى من خوفي حد يعرف مكانها في المستشفي انا مروحتش من امبارح اول مره ابقى خايف كده
سعيد : بلغ البوليس
باسم : انا واحد جرب يشوف ابوه وأمه ميتين ادامه تفتكر خوفي على رولا حيكون اد ايه حبلغ البوليس بعد متسافر رولا بره مصر
بينما واقف يتكلم وجد ناديه
ناديه : ايه يا باسم بتعمل هنا ايه
باسم : تنط ناديه آنتى بتعملى ايه هنا
ناديه : أنا بشتغل هنا وإنت حد من صحابك تعبان
باسم : تنط رولا عملت حادثه
ناديه : بنتى جرى ليها ايه قالت وهى تصرخ
باسم : متخافيش الحمد لله عدى على خير تعالى ادخلى لها هى نائمه
دخلت ناديه تنظر إلى رولا والدموع اغرقت عيناها
جلست بجوارها وهى تمسك يدها وتقرا قرأنمشى باسم بعد أن اتفق مع ناديه بالبقاء مع رولا
وصل باسم إلى منزل احمد وصعد إليه
احمد : أنا كنت جاى ليكم المستشفى
باسم : لا يا عمى مينفعش
احمد : لازم أشوف رولا
باسم : عمى أنا ورولا مهدد حياتنا وكمان المحادثه دي مدبره كانت عربيه مسرعه حاولت تقتلنا لولا رميتها على الرصيف
احمد : ليه مهددين اكيد في سبب
باسم :عصابه المافيا المهم دلوقتى أنا مش عايز رولا فى مصر الأسابيع الجايه عايز العب معاهم من غير ميكون رقبتى تحت ايديهم
احمد : اوديها فين بس
باسم : هند مسافره لباباها الاسبوع الجاي يسافروا سوا
احمد : اتصل بمحمود واشوف الدنيا
اتصل احمد بمحمود ورحب جدا و عده إن ينهى إجراءات سفرها قبل موعد سفر ابنتهبعد انتهاء الامتحانات
وفى صباح إحدى الايام ذهب مصطفى مع هند إلى قريتهم
الجدة : نورتينا يا هند
هند : دة نورك يا تاتا
الجده : شكلك مبسوط
عاليه : مصطفى طيب وبيحبها يا جدتى هند عمامك عزمينك على العشا انت ومصطفى النهارده
قضت وقت حلو جدا مع اسرتها وحتى إعمامها استقبلواها أفضل استقبال لهند ومصطفي وخاصه عمها محمد فتح لها فيلا ابيها لتجلس بها لكنها اعتذرت لأنها تقضى اجازتها مع عاليهفى اليوم التالي فى الصباح
مصطفى : صاحيه بدرى يعنى
هند : عندى حاجات كثير عايزه اشتريها النهارده وللأسف رولا مش بترد على تليفونها
مصطفي : اجى أنا معاكى
هند : لا عاليه جيه معايا
مصطفي : بجد عاليه معانا النهارده ده وقته آخر يوم قبل سفرك دة كلام وانا اتشاقي امتي
هند : عيب بقى عاليه عندها مؤتمر بس عايزة العربيه النهارده لحسن عربيتى فى التوكيل إوعى تنسى تجيبها بكرة
مصطفي :ماشى أنا رايح الكليه بتاكسى
هند : وأنا أخلص وأمر عليك
مصطفي : مش حتخدي العربيه كده
هند : ماشي يا مصطفى
ووقفت على أطراف أصابعها تقبله ليحضنها ويقبل شفتها في شغف شديد
هند : كفايه بقى لازم تلحق محاضراتكالتقت بعاليه ومروا على الأسواق ثم ذهبت إلى الجامعه لتأخذ مصطفى وجدت هاتفه مغلق اضطريت إن تذهب إلى مكتبه دخلت لتجد هدير تجلس على مكتبه وترتدى جيب قصيرة وتضحك معه وتضع يدها على وجهه لم يعجب هند ولا عاليه لكنها لم تتكلم
هند : لو مروح أنا مستنياك تحت قالتها بعصبيه شديده
هدير : إستنى هنا إنت إزاى تتكلمى بالمنظر ده أنا احولك مجلس كليه
هند : أنا موجهتش لحضرتك كلام
هدير : شوفى إنت يا بنت آنتى لا أنا لا آنتى فى الكليه سامعه إن مطردتك منها وترجعى لابوكى مطروده ومطلقه مبقى أنا هدير
هند : متقدريش عارفه ليه أنا عندى ثقه فى نفسى حتى اسالى مصطفى
نظرت لمصطفي لم يرد كان مزهول من الحوار ولم يرد ولم يعطى اى اهتمام لكلام هند
إما هدير فقالت : شوفتى ولا عبرك وأنا عندى حاجه وآحده
ورفعت يدها لتضرب هند وجدت يد تمسك يدها بقوه
احمد : آيه أللى بيحصل ده إنت اتجننتى
هدير : غلطت فيه احولها مجلس كليه
عاليه : أنا ساكته من الصبح إنت أللى غلطانه مش هي وأنا اشهد معاها
هند : يلا يا عاليه نمشى من هنا
ونظرت إليه نظرة لوم شديد
احمد : انت نسيت النهارده إنك صعيدى
وتركه وخرج من الغرفه
عاليه : معاد طيارتك إمتى
هند وهى تمسح دموعها : الساعه ثلاثه الصبح
عاليه :طيب تعالى نجيب شنطك طبعا محضراها
هند : اه
كانت تعانى هند من زهول شديد وعدم تصديق فما حدث كان فوق طاقتها آلم بها وجعها ونزل مصطفى من عينها
صعدت عاليه مع هند إلى شقتها واخذت الحقائب منها ووضعتها فى السياره ووضعت الهدايا ألتى اشترتها فى حقيبه أخرى ثم ذهبا إلى المطارإما رولا حالها كان أسوء بكثير ثلاث أيام لم ترى فيها باسم والاسوء إن له فيديو مع ساندى وصل لها على موبايلها يرقص معها فى إحدى البارات شعرت بألم شديد بمجرد إن إنتهت مشاكله تركها فى المشتشفى وحيده ولم يسأل عليها وعاد لصديقته
جمعت والدتها ملابسها وكان باسم محضر لها مع خدمه حقيبه ملابس كبيرة لرولا وضعها فى سياره احمد
رولا : انا مش عايزه ارجع فيلا باسم
ناديه : لا يا حبيبتي بابا حجز لك مع هند تغيري جو في دبي مش كان نفسك تروحي هناك
رولا : وباسم وافق
ناديه : اه يا حبيبتي وجمع هدومك في عربيه بابا
رولا : مش حشوف باسم قبل مسافر
ناديه : باسم في أوربا جاي بعد اسبوع
مسحت دمعتين فروا من عينها وقامت تلبسليتقابل الإثنين فى المطار كل منهما تحضن الأخرى وتبكى على حالها
عاليه : فى ايه كل وآحده فيكم تبدأ من جديد صح وتشوف إلى يستاهل وإللى ميستهلش
ناديه : رولا اهتمى بصحتك أرجوكى
احمد : يلا يا بنات معاد الطائره
ركبا الطائره وقلب كل منهما مكسور ينزف دم على حب لم يدوم
أنت تقرأ
قسمتى حبك ( كامله)
Romansaقصه فتاه تضطرها الظروف إن ترتبط بصديق ابيها ويتعلق قلبها به وتحبه