الجزء الحادى عشر

23.5K 444 3
                                    

جاءت عاليا إلى محمود لتأخذه لبيت اخيه قادت سيارتها وهو جالس بجوارها
يكلم نفسه لم يكن يحلم بيوم يجلس بجوار عاليا فى احلامه
محمود : مين عيان عند محمد
عاليا : بنته صبا
محمود : مالها فيها ايه
عاليا : مشكله بالقلب تحتاج عمليه كبيره
محمود :وليه معملتش العمليه
عاليا : محتاجه مبلغ كبير جدا
محمود : وليه مقالش ليا اي مبلغ محتاجه انا تحت امره
عاليا :إن كان مرضاش بارضك وأخذ ميراثه واشترى فى آخر القريه وعاش
محمود : طول عمره كبريائه وكرامته بتسيطر عليه شوفى العمليه محتاجة كام وأنا حبعتهم ليكى
عاليا : المهم شوف تقنعه ازاى
محمود : عاليا إنت وقفت جنبى كثير اليومين دول مش عارف أشكرك ازاي
عاليا : عيب عليك إحنا أهل
لم يرد كان يتمنى إن يكون سليم ويخبرها إنها حب عمرة تنهد وصلوا إلى المكان ودخل محمود إلى البيت البسيط جدا وخرج إليه اخيه يحضنه واستطاع محمود اقناعه بادارت اعماله فى القريه وبعمل العمليه لصبا

فى المساء انتقل محمود إلى فيلته بعد تنظيفها وتغيير الكثير من عفشها بمساعده عاليا وانتقل احمد من فيلا الخياط لبيت محمود ليكون آخر الاسبوع فرح البنات

فى المساء جلس محمود فى الحديقه ومعه احمد وناديه بينما رولا وهند تمشيا يتكلموا سويا
رولا : خائفه أكون اتسرعت انى أوافق أتجوز باسم
هند : باسم حب عمرك إما أنا مأعرفش ليه بابي وافق اتجوز انا ومصطفي
رولا : انت بتحبى مصطفى
هند : لكن زواجنا صورى على الورق بس قلبه مع إنسانه ثانيه
رولا : متعرفيش بكرة فى ايه الزمن بيغير كل حاجه حتى المشاعر
هند : أنا وكلت أمرى علي الله
رولا : ونعم بالله

فى اليوم التالي نزلت رولا مع باسم إلى الاسكندريه لترى شركته وتشترى بعض الأشياء
كانت تتابع العمل اون لاين وكل كبيرة وصغيره تتأكد منها دخل باسم معها للشركه فوجئ بما رأى كانت جميله جدا
باسم : مساعد ممتاز
احمد : أنا معملتش حاجه انا بنفذ أوامر بدقه  باش مهندسه رولا تختار كل شئ وتأكد على كل لون وقطعه جبس واضاءه مثلا مكتبك عدلته ثلاثه مرات
دخلت المكتب
رولا : اللون ناقص درجه ليه يا باش مهندس
باسم : عجبنى والله الله ينور عليكم يا جماعه انا حستلم منكم

نزل باسم ورولا إلى الأسواق ثم رجعت رولا للشركه وذهب باسم لاجتماع معين
بعد الاجتماع عاد إلى آلشركه ليجد رولا تقف على السقالات فى الشارع تركب مع عمالها اليافطه الخاصه بأسم الشركه جاء له زهول وقف لا يقدر على النطق بعد قليل كانت قد إنتهت من عملها ويساعدها عامل تنزل من على السقاله صرخ فيها حتى كادت تقع ليمسكها بين زراعيه ويحملها إلى الارض
باسم : انت مجنونه انزلك من على سقاله
رولا : وايه يعنى أتأكد من عملى
باسم : ولما تقعى
رولا : مش حقع لأنى متعوده على الوقوف على السقالات مش أول مرة ولا الاخيرة
باسم : لا آخر مرة ومش حتتكرر

ركبت بجوارة السياره قاد السياره وكان الوقت قد تاخر ليلا ليرجع أسيوط كان غاضب لم يتحدث طول الطريق كأنها عملت حدث مشين صمتت ثم فجاه ضحكت بصوت عالى
باسم : ممكن اعرف بتضحكي علي اية ولا اتجننتي بتضحك على نفسك
رولا : لا بس تخيلت حاجه
باسم : اتخيلتى ايه
رولا : تخيل كده أنا حامل وواقفه على السقاله إشتغل تعمل ايه
وهنا أوقف السيارة على الطريق السريع واستدار لها
باسم : انت بتغيظنى صح طيب انا حوريكي بقى
وضمها إليه يقبلها بعنف وغضب بينما الظلام يملأ المكان ثم تركها
باسم : سكتى يعنى القطه كلت لسانك تعرفي لو شفتك تاني على سقاله حتكون آخر مره تنزلي شغل ماشي
رولا : موعدكش
باسم : انا حوريكي بس نتجوز

فى نهايه الاسبوع كان زفاف هند و رولا فى افخر الفنادق وكان فرح واحد اجتمع فيه العائلات والاصدقاء بعد الزفاف أخذ باسم رولا وسافرا إلى باريس

إما مصطفى أخذ هند وعادوا إلى الاسكندريه بعد أن وصلوا محمود إلى المطار
وصلت رولا إلى باريس هى وباسم ودخلا إلى الفندق ثم إلى السويت المحجوز لهم
رولا : فين اوضتي
ابتسم باسم : اوضتنا يا حلوة أنا عندى اجتماع دلوقتى ارجع بعد ساعتين تكونى ريحتى من السفر وتستعدي لحبيبك يا عسل
وقبل راسها وخرج

بعد الظهر ارتدت فستان جديد ابيض حمالات وتركت شعرها دون قيود وضعت القليل من المكياج
دخل باسم ليجدها واقفه امام المراه ليطلق صغير اعجاب واقترب منها ووضع حول عنقها سلسله بها حجر من الماس
رولا : حلوة قوى شكرا
وقفت على أطراف أصابها تقبل خده
باسم : الله عليكي يله بينا ننزل قبل ما اغير راي
رولا :  نروحوا فين
باسم : افسحك في فرنسا ونتعشى بره

نزلت وركب سياره مؤجرة قادها وذهب أولا إلى ساحه برج ايفيل ثم ذهب إلى الشانزليزيه وجلسوا فى إحدى المطاعم تناولوا العشاء كانت رولا سعيده جدا وخاصه إن باسم كان متيم بها ركبت بجواره السياره فى الطريق إلى الفندق كانت متوتره جدا امام باب الفندق مسك يديها وابتسم
باسم : مش عايز اشوف فى عينيك الخوف اسبقينى فوق وأنا دقائق واحصلك
وقبل رأسها وسبقته كان يترك لها متسع من الوقت حتى تستعد صعدت غرفتها أخذت شوار وارتدت قميص نوم ابيض وعليه روب من نفس اللون كان سبق و اشترته مع هند
Flash back
هند : الطقم دة مؤدب قوى مش حيعجب باسم
رولا : ملكيش دعوه لما أشوف حتبقى تجيبى ايه لسي مصطفى
هند : بس مصطفي يقول وأنا البس له الاحمر والاخضر وكل أللة نفسه فيه واجيب بيبي دول و.....
رولا : خلاص اسكتي والله ليجنك خليه يرتاح أمشى

Back
ابتسمت رولا وهى تقف امام المرآه وتتذكر هند عندها دخل باسم دخل الغرفه الأخرى أخذ شاور وارتدى بيجامه وذهب إليها
احتضنها من ظهرها وتخلص من روبها
رولا : سيبه أنا سقعانه
باسم : دلوقتى مش حتحسى بسقعه
ثم قبل عنقها وجلس على أقرب كرسى وهى على رجله بدأ بتقبيل شفاها وعنقها ثم حملها إلى السرير لتبدأ حياتهما الزوجيه

إما هند وصلوا إلى الاسكندريه دخلت غرفتها ودخل غرفته دون كلام كانت تعرف إنه حزين ولا يعرف كيف يخبر هدير وما رده فعلها
حاولت هند تخلع فستانها لكنها فشلت نادت على سيرينا تساعدها لكنها كانت نائمه
مصطفي : فى ايه يا هند
هند : ممكن تصحى سيرينا
مصطفى : فى ايه مالك
هند : الفستان مش عارفه افتح السوستة
وهنا ادار ظهرها إليه ومسك السوسته وفتح الفستان لم يشعر بنفسه وهو يتلمس ظهرها العارى بيده ثم ادارها إليه
مصطفي : تعرفى إنت وحشتني آوى نفسي ابوسك قوى
ثم أقترب منها ونزل بشفتيه على عنقها أولا ثم على شفتيها وبدأ ينزل الفستان لاسفل ويلمسها
هند : مصطفي مصطفى متنساش هدير
كان ذكر هند إسم هدير كافى ليجعله يفوق لنفسه ويتركها ويمشى خلعت فستانها وظلت تبكى حتى طلع النهار ثم ارتدت ملابسها ونزلت تجلس على الكورنيش

قام مصطفى من النوم على صوت غلق الباب نظر من النافذه وراها وهى تنزل النفق وتجلس على البحر غير ملابسه ونزل اليها
جلس مصطفي بجوارها
مصطفي : قاعده لوحدك من غير واحد حليوه
فابتسمت ولم ترد
مصطفى : أنا أسف على اللي حصل امبارح آخر مره اوعدك مش حعمل كده تاني
لم يكن يعرف إنه يالمها بما يقول
مصطفى : يلا نجرى على البحر قامت تجرى معه حتى وصلا إلى كوبرى سيدى جابر فجلسا على إحدى الكافتريات شربا القهوه ثم عادا مشيا إلى البيت

قسمتى حبك ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن