ركب الإثنين الطائرة لم يتحدثا فى البدايه حتى بدأت كل وآحده تحكى للآخرى ما حدث معها وتبكي
إما احمد وناديه جلسوا مع عاليه فى الكافتيريا
ناديه : مصطفى مجاش المطار حتى يصالحها
عاليه : عنه مجه خساره هند فيه اساسا
أحمد : عاليه أخوكى مش طبيعى النهاردة خدتى بالك
عاليه : آه هدير بتعمله غسيل مخ
احمد : لا فى حاجه آكتر من كده أنا سبته وهدير بتجيب شاى ليها وليه تكون حطيت فى الشاى حاجه
ناديه : ليه
عاليه : أنا دخلت لقتها قاعده على مكتبه واديها على وشه كان وضع رومانسي لو أنا مكان هند كنت قتلتهم
احمد : واضح إن هدير كانت مخططه لحاجه وانتم دخلتم عليها
عاليه : أروح أشوف جرى له اه
ناديه : ربنا يكون فى عون محمود رايح له اثنين مدمرين
رجعت البيت وجدته نائما حاولت تصحيه لم يصحى أخذت عينه من دمه بسرنجه وذهبت إلى معمل قريب تحللها
عندما رجعت كان قام من النوم ينادى : هند هند
عاليه : هند سافرت
مصطفي : سافرت لسه لسه ميعاد طائرتها بكرة
عاليه : انت مش فاكر اى حاجة
مصطفي : حاجه ايه
حكت عاليه له كل ما حدث وهو يصرخ ويحلف لن يترك هدير
مصطفي : ازاي كل ده يحصل وانا مردتش عليها تقول عليا ايه دلوقتي هند والله يا هدير محسيبك
عاليه : أبعد عن هدير خالص سامع وروح شوف هند حتصالحها ازايإما محمود استقبل البنات فى المطار وذهبوا إلى بيته كان فيلا جميله تطل على الخليج العربي اعجبت بتصميمها رولا جدا
محمود : يله يا هند ورى رولا اوضتها علشان تريح شويه وبعد الغذاء نتكلم شويه
دخلت كل منهما غرفتها ونامت حتى العشاء ولم يحاول محمود إن يصحيهما فهو يعلم أن النوم أفضل فى ظل الظروف ألتى يمروا بهافى اليوم التالي جلس محمود بمكتبه ودخلت رولا وهند جلسا معه
محمود : أنا عارف انكم زعلانين لكن كل وآحده فيكم لازم تبدأ صفحه جديده
رولا : ممكن إشتغل مع حضرتك
محمود : طبعا طبعا من أول الشهر إنشاء الله
رولا : طيب من هنا لأول الشهر ممكن حديقه الفيلا بها بيت لا يستخدم ممكن اغير ديكوراته انا مبعرفش اقعد من غير شغل
محمود : ماشى طبعا اعملى أللى إنت عايزاه ها يا هند وإنت
هند بدأت البكاء بألم
محمود : هند أنسى اللي حصل وحسابى مع مصطفي عسير
لم ترد هند وجرت على غرفتها
محمود : انا مش عارف اعمل لها اه صعبانه عليا اوي
رولا : لسه صغيره يا عمى أول صدمه فى حياتها بكره تتعود
محمود : وانت بقى يا فليسوفه حكايتك بالضبط
رولا : جوازه غلط
محمود : بس بتحبيه
رولا : يا ريت كان الحب بيغير انسان
محمود : دى مش أول مرة
رولا : بس آخر مرة
وحكت لمحمود كل شئ ولماذا تزوجها و الخلاف بينهم وأعصابه وكيف وقفت بجوارة وكادت تقتل ثم عاد لصديقته مره اخرى وتركها في المستشفي
محمود : كل ده يا رولا مريتى بيه فى شهرين
رولا : تعرف يا عمى مشكله باسم ايه
محمود : مشكلته ايه
رولا : إنه مترباش شرب بيشرب بارات بيروح صلاه ملوش فيها
محمود : وايه الحلو أللى فيه
رولا : طيب جدا عشرته حلوه سخى جدا واهم من كل ده شفت معه اماكن لم احلم ارها وصعيدى آوى معايا يغير حتى الموت
محمود : عليك بس ولا وصاحبته كمان
رولا : لا صاحبته بترقص وتشرب عآدى مع اى حد
محمود : دة بيحبك يا رولا بس عايز يتربى
فضحكت
رولا : مصطفي يا عمى
محمود : ماله
رولا : أكيد فى حاجه غلط دة بيعشق هند
محمود : بس عنده هدير بالدنيا وما عليها
رولا : كان زمان إنت مشفتش اقترب من هند اد ايه أرجوك يا عمو صلح الامور بينهم
محمود : عمري مشفت هند مكسورة كده
رولا : رد على مصطفي وافهم منه فى ايه وأنا وإنت وآحده وآحده نقدر على هند
محمود : لا مصطفى يشوف المرة دي حاله و يدور على طريقه يشتريها بيها و يصالحها كمان
اتصل مصطفى فى المساء بمحمود وحكى له كل حاجه وبعثت عاليه بالتحاليل ألتى تأكد وجود حبوب هلوثه
محمود : كويس إنك سكت بس معملتش حاجه تانيه اترفضت بيها من الكليه
مصطفى : انت عندك دم بتهزر
محمود : أعملك ايه
مصطفي : أنا لازم أصالح هند اتصرف
محمود : انت حاجز طيران الاسبوع الجاي
مصطفي : مش صابر للاسبوع الجاى
محمود : أيام وبتعدي بس فكر ازاي حتصالح بنتيبعد أيام وصل مصطفي وبمجرد دخوله صعدت هند آلى غرفتها وهى لا تريد التعامل معه
مصطفى : طيب تدينى فرصه
رولا : صبرت كتير عليك يا مصطفي كفايه
محمود : اديها وقتهاظل يومين مصطفى يحاول يتحدث معها وهى ترفض
كانوا يتناولوا الوجبات مع بعضهم ثم تصعد إلى غرفتها وكانت تحاول بكل الطرق رولا تخرجها من حاله الاكتئاب ولا تستطيع بل كل يوم تزداد سوء وترفض التعامل مع مصطفى الذي كاد يجن وهي أمامه ولا يقدر حتى يتكلم معها
وفى يوم بينما يتغذوا قال
محمود : أنا عندى مؤتمر بكرة فى أبو ظبى مين يجى معايا
هند : أنا تعبانه مش قادرة أروح فى حته
رولا : أنا اجى معاك يا عمو
مصطفي : أنا أقعد مع هند
هند : مش عايزة حد معايا
وتركت المكان ومشيت
مصطفي : عجبك كده
محمود : من حضر العفريت يصرفهفى اليوم التالي مشى محمود ورولا إلى أبو ظبى وبقيت هند مع مصطفي لم تتكلم معه وبعد الظهر وجد حفل بالحديقه وصديقاتها وأزواجهم موجودين وهى تقف مع خدمها تشوى لحم
نزل مصطفي إلى الحديقه وجدها واقفه تتحدث مع إحدى جيرانها
مصطفى : يا هند مش تعرفينى
هند : لؤى جارنا
مصطفى : دكتور مصطفي زوج هند
لؤى : يا هلا فيك ببلادنا
مصطفي : منورة باهلها
لؤى : تعالى يا أروى أروى زوجتى وصديقه هند
مصطفي : أهلا وسهلا
لؤى : ابغى أعزمكم يوما فى بيتنا
مصطفى : إنشاء الله
وقفت مع اصدقائها ولم تهتم به وبعد انتهاء حفلها صعدت إلى غرفتها وفى الطريق شعرت بألم شديد هند : آه اه
مصطفي : مالك
هند : بطنى آلم شديد وفجاه وقعت بين زراعيه مغشى عليها
حملها مصطفي بين زراعيه وضعها فى سريرها وسأل الخادمه ألتى اتصلت باروى ليرجع لؤى واروى مرة اخرى
دخلت أروى كشفت عليها وافاقتها
مصطفي : مالها يا دكتورة
أروى : هند حامل فى شهرين
مصطفى : أحسن خبر بجد مش عارف أشكرك
لؤى : الف مبروك فى مصر تجولوا يتربى في عزك
أروى : المهم شوف طريقه صالحها بيها لحسن حالتها النفسيه حتاثر عليها
مصطفى : إنشاء الله
وصل أروى ولؤى إلى باب الفيلا وشكرهم وصعد إلى غرفه هند ليحاول البدايه من جديد
دخل ليجدها تبكى بالم
مصطفي : آه دة الحلوة زعلانه ليه وكمان بتعيطى
هند :تعرف لو الخبر دة عرفته من أسبوع كنت حبقى أسعد إنسان فى الدنيا
حضنها وبكيت على صدرة وعندما إنتهت
مصطفي : ممكن تسمعيني مرة وآحده بس وبعدها حعملك اللي عايزاه اديني فرصه واحده
هند : فرصه واحده
مصطفى : هدير حبيت تعمل مشكله لى فى الكليه حطط لى فى الشاى حبوب هلوسه المهم بعد أن شربتها وفض المكتب علينا اقتربت منى وقبل إن تنفذ ما تريد دخلتى ليحدث ما حدث
هند : لم تدافع عنى كنت تضحك ولا كأن أنا بتهزق حتى لما حاولت تضربنى أللى مسك أيدها دكتور احمد
مصطفى : بوظتى عليها مخططها كانت حتقرب منى قوى وتصرخ وتقول انى بتحرش بيها فضيحه محترمه اترفض فيها من الكليه
هند : غبيه
مصطفى : انت بمجيئك انقذتينى قومى نامى وفكرى إما تسامحينى إما ارجع مصر
أنت تقرأ
قسمتى حبك ( كامله)
Lãng mạnقصه فتاه تضطرها الظروف إن ترتبط بصديق ابيها ويتعلق قلبها به وتحبه