في يوم بعد اسبوعين من قدوم عاليه لدبي أعدت عاليه الغذاء وقفت طبخت وأعدت الاطعمه التي يحبها مصطفي ومحمود
وعلى مائده العشاء تناولوا الطعام
هند : اه الاكل الجميل ده الله ولا الباميه دي طعمها حكايه
محمود : دي باميه واكيه أكله صعديه اصيله بس عاليه عملتها حلوه اوي
عاليه : بالهنا والشفا
هند : عاليه ممكن تعمليلي بسكويت تاته بطه كانت عملهولنا وكنت بساساه في الشاي
عاليه : هايش حاضر بس كده
محمود : لا يا عاليه متعجنيش
عاليه : النونو يطلع في وشه هايشيه
مصطفى : انا وهند نساعدك
هند :اساعدك يا عاليه
محمود : هند من الأسبوع الجاي اعملي حسابك حتكوني سكرتارتي لحسن زينه حتولد
مصطفى : هاها هند حتقوم بدري من النوم وتنزل تمسك شغل
عاليه : هند صعب تقوم بدري غير أنها بدوخ كتير اه رايك اكون انا سكرتارتيك
هند : لا مينفعش بابا عصبي وطلباته كتير يزعق فيكي تزعلي
محمود : دكتوره عاليه لا تكون سكرتاريه احد
عاليه : انا التعاقد بتاعي مع الجامعه شهر سبتمبر واحنا لسه في يونيو انا زهقت من قاعده البيت رجاء اعمل معكم
مصطفي : خلاص يا محمود حتمسك معاك لغايه مترجع زينه
هند : ايوه يا بابي ماشيه معاك حلاوه تصطبح بوش عاليه مش زينه
محمود : بنت
كانت شخطه واحده من محمود كفيله بهند تكش وتصمت في حين خجلت عاليه من كلامها في حين ضحك مصطفيرجعت رولا إلى أهلها كانت مفتقده والديها جدا الذي فرحوا بحملها جدا جدا
عادت تفتح شركتها وتجد من وقت لآخر باسم ينزل ليجلس معها يتناولوا واجباتهم
في هذا اليوم دخل باسم ومعه شاندوتشات كبده تعشقها رولا وجلس على المكتب وهي تضحك
رولا : بعت مين يشتري شاندوتشات
باسم : انا روحت اشتريت ووقفت في الطابور
رولا : باسم باشا وقف في الطابور
باسم : انت خليتي فيها باسم باشا انا بقيت زيك لاسع
رولا : مش احسن من ابن الناس المتنشي اللي بيمشي بحرس
باسم : ماشي
رولا : صحيح صحبك سامر كلمني النهارده
باسم : عايز ايه
رولا : حيفتح مطعم جديد عايز اعمل ديكوره
باسم : لا مفيش شغل مع الراجل ده امر
رولا : ليه لا ده حتى كيوت وطيب
وجدت باسم يرميها على الاريكه ويقبلها بغضب
رولا : خلاص حرمت
باسم : اتصلي اعتذاري ليه حالا
رولا : مش حتصل بحد
وهنا نظر لها نظره غضب عاصف
فابتسمت : انا اعتذرت له اساسا وقلتله معنديش وقت
باسم : بتلعبي بيا يا رولا حوريكي
فاحتضنته تضحك
باسم : لينا بيت ارد عليكي فيهبدأت عاليه يوم عمل مع محمود فوجئت به في عمله ديكتاتوري عصبي دخلت مكتبه في اليوم الأول بعد أن سمعت صوته العالي في خناقه مع احد الموظفين
أعدت له القهوه في مطبخ بجوار مكتبها خاص بمكتبه فقط ودخلت إليه ومعها البوسطه
نظر محمود إلى القهوه وتزوقها
محمود : دي قهوتك مش قهوه عم محمد
عاليه : لا دي قهوتي انا جيباها معايا من مصر لهند ولما عرفت انها حامل قلتلها نسيتها
محمود : متقلقيش معوضاها نسكافيه
عاليه : مالك عصبي ليه
محمود : المفروض مدينه ساحليه تتسلم كمان شهر
لسه فيها شغل كتير وعلينا شرط جزاء
عاليه : بدل متزعق روح مع عمالك شجعهم يخلصوا في الوقت المناسب واصرف ليهم مكافات
نظر محمود لها وابتسم
عاليه : مش عجبك كلامي
محمود : ماشي بكره تيجي معايا افرجك القريه
عاليا : تمامفي اليوم التالي ارتدت عاليا بنطلون جينز على غير عادتها فهي ترتدي جيبات دائما وقميص قطني طويل وردي وطرحه كحلي
عندما رآها بجوار سيارته نظر طويلا إليها وصمت
عاليا : صباح الخير
محمود : صباح النور
قاد السياره ومشى على الطريق السريع وقف بعد ساعه عند كافتريا على الطريق ونزل معها ليجلسا يتناولا الإفطار والشاي
محمود : وحشك شغلك في مصر
عاليا : انا اول مره اخد فتره راحه من سنين طويله وناويه استمتع باجازتي
محمود : وانا قطعت عليكي الاجازه
عاليا : لا دي احلى اجازه شوف انا باشتغل معاك حاجه تانيه خالص تغيير كنت محتاجه احساس عارف زي ايه
محمود : زي ايه
عاليا :مش عارفه اعبر بس بجد لنا سعيده وبخاصه اني بشوف أماكن جديده
محمود : انشاء الله تشوفي الإمارات كلها قبل ما ترجعي مصر.
عاليا : انشاء الله
وصلوا إلى موقع المشروع كانت قريه سياحيه حلوه اوي عجبتها جدا
محمود : تعالى
وصعدت معه على اخشاب حتى وصلت إلى الأعلى لتري المكان كاملا
وصلوا إلى أعلى المكان نظرت إلى جمال القريه التي تنهي تشطيبات الوانها
عاليا : تعرف انا نفسي في ايه
محمود : ايهعاليا : اصرخ عاليا
محمود : الناس بتصرخ لما تبقى مخنوقه
عاليا : انا عايزه اصرخ من الفرحه
ابتسم محمود وتمنى في هذه اللحظه أن يحضنها كان ينظر إليها والتقت عيونهم حب اشتياق بعد فراق سنين
بينما تحاول تنزل زلت قدمها لتنزل تحتها وتلتوي فصرخت
محمود : مالك
عاليا : رجلي توجعني
سندها محمود لكنها لم تستطيع فحملها بين زراعيه إلى السياره
كانت مشاعر محمود رهيبه لم يتخيل أن تقترب منه عاليا لهذه الدرجه ركب سيارته
عاليا : محمود انا بقيت كويسه سيبني في العربيه وروح شوف شغلك
محمود : اطمن عليكي الاول
وقاد السياره إلى مزرعه جميله دخل إليها ثم حمل عاليا ودخل إلى المنزل
محمود : مياده مياده
مياده : يا هلا يا هلا محمود ابني هنا مين الجمره دي
محمود : دي سكرتارتي وقعت رجلها اتجزعت اسيبها ليكي واشوف شغلي اديها مسكن وانا ساعه اخلص شغلي ووديها للدكتور
مياده : متخافش يا حبيبي حتبقي زينه
محمود : شغل الغجر مش معاها سامعه
فضحكت ضحكه عاليه تركها ومشي
جلست مياده بجوارها بعد أن أحضرت زيوت عطريه ودلكت قدم عاليا بطريقه أعادت القدم لموضعها بعد أن صرخت عاليا صرخه عاليه
عاليا : ازاي رجلي سليمه
مياده : ده شغلي يا بنيتي ادخل أعمالكم الغدا
عاليا : ممكن اساعدك
مياده : تعالى تعرفي تطبخي
عاليا : يا حاجه انا من الصعيد
مياده : ياه يا بنيتي وانا كنت من الصعيد ابويا صعايدي بس امي غجريه
عاليا : تشرفنا
مياده : بتشتغلي مع محمود من زمان
عاليا : لا من اسبوع بس
مياده : كنت بحسب تعرفينه من زمان
عاليا : اعرفه عمري كله احنا جيران وأخي متزوج هند بنته
مياده : هند الصغيره اتجوزت
عاليا : وحامل
مياده : وانت مش متزوجه
عاليا : لا وغيرت الموضوع حتى لا تفتح كلام معها
عاد محمود وجدها جالسه مع ميادة تقرأ لها الردع وعالميا تضحك على كلامها
في واحد طويل واجف في طريقك لا بيميل يمين ولا شمال واجع في مشكله كبيره وانتي حلها
محمود : ميادة ايه الكلام الفارغ ده انا مش قلت مفيش شغل عجر
مياده :عاليا زي الفل متجولش بقى شغل الغجر تاني
ضحكت عاليا على ميادة التي تقف لمحمود على الكلمه
تتناول محمود الغذاء ثم أخذ عاليا وسبقته للسياره
مياده : عاليا دي حتبجي مرتك
محمود : خرفي خرفي
مياده : وجم ولدك
محمود : انت خرفتي تانب صح
ميادة : عمر ودع ميادة مخيب
اخذ محمود عاليا بالسياره على المزرعه لتتفرج عليها وعلى الخيول التي يربيها ثم عادوا إلى البيت
أنت تقرأ
قسمتى حبك ( كامله)
Romanceقصه فتاه تضطرها الظروف إن ترتبط بصديق ابيها ويتعلق قلبها به وتحبه