الجزء التاسع

24.5K 460 2
                                    

بعد الظهر خرجت رولا مع والدتها للذهاب إلى الجده بطه
الجد : يا بنتى لفين رايحه
رولا : للجده بطه نسلم عليها
الجد : لوحدكم لا
احمد : أنا رايح معاهم مصطفي هنا
وصلوا إلى فيلا مصطفي وكانت هند سعيده جدا بوصول رولا

إما محمود وصل إلى بيته وجد إن فيلته يعيش بها إبن أخيه وليس هناك مكان للاراضى ألتى اشتراها حولها خمسون فدان لا اثر لهم
رجع محمود لإبراهيم : فين ارضى وليه بيتي مفتوح ومين يعيش فيه دون اذنى
إبراهيم : بيتك اليوم حيكون خالى ابني عايش فيه هو ومراته
إما الارض كل واحد قسمها عليه علشان نقدر نرعها
محمود : يظهر إنت نسيت مين محمود السالم خلال يومين الفيلا والأرض أللى حواليها تكون حواليها سور قبل ما أسافر تكون جاهزة
إبراهيم : عندك أللى يثبت إن الارض دى بتاعتك
محمود : ليه هيا مش العقود معاك بتاعه شرى الارض
إبراهيم : معرفش هيا فين
محمود : كنت متأكد علشان كده مصطفي سجل كل الارض فى الشهر العقاري قبل ميديهالك
إبراهيم : فى الشهر العجاري
محمود : بس أنا مش مسافر إلا لم اطمنى على فيلتى وأرضى وإلا حبيع الارض لاى شركة وإنت عارف ارضى وسط ارضكم حجيب غريب وسطكم وتركه ومشى

لم يكن يعرف إن هناك من يقف ويستمع ويقرر الشر
مشى إلى فيلا مصطفي ودخل حزين جدا قرأ مصطفى واحمد الحزن على وجهه

مصطفى : محمود أنا جهزت لك اوضه جنب اوضتي هنا فى الدور الأرضي والدور أللى فوق للستات
محمود : لا أنا مسافر القاهرة
احمد : لا ما ينفعش يا محمود الارض لازم ترجعها قبل متسافر
محمود : حاجي الصبح
مصطفي : يمين بالله منت ماشي وبايت هنا ده بيتك يا راجل عيب عليك

فى المساء جلس فى الحديقه يفكر ماذا يفعل وجد عاليا تحضر الشاى
عاليا : فى ايه يا محمود مالك زعلان ليه
محمود : مصطفى مقلش ليكى
عاليا : لا بس أنا فهمه فيلتك وارضك انا عايشه في البلد وشايفه
محمود : أنا مش عايز مشاكل مع اهلي
عاليا : لا متخافش حاج إبراهيم يرجع الارض بدون مشاكل هو عارف كويس انت مين وتقدر تعمل اه
محمود : انت اخبارك ايه سنين مأعرفش عنك حاجه خلصتي الدكتوراه
عاليا : بخير حال الحمد لله ناقشت الدكتوراه خلاص السنه دي
محمود: الحمد لله أحسن حاجه
عاليا : الحمد لله استأذن و لا يهمك المال الحلال لا يضيع

إما رولا وهند قضيا اليوم مع بعضهما وكانا سعداء رولا أعجبت جدا بالفستان ألذى احضرته هند جدا فى اليوم التالي ذهب محمود إلى بيت ال الخياط
الجد : محمود السالم فى بيتنا أهلا وسهلا نورت البلد يا غالى
محمود : منورة باهلها فى موضوع عايزك فيه
واخرج ورق من جيبه : الورق ده يخصك
نظر الجد إلى مبيعاه الارض ألتى باعها باسم
الجد : انت اشتريت الارض
محمود : وقعت فى يدى عن طريق الصدفه
الجد : عايز فيها فلوس جد اه
محمود : أنا دفعت فيها خمسه مليون جنيه
الجد : واة ده تمن واعر جوى
محمود : ولا يهمك يا كبيرنا أنا مش عايز فلوس دلوقتى لما تلموا المحصول حاسبونى
وهنا وقف الجد واحتضن محمود
الجد : انت أبنى ربنا يخليك ويبارك فى بتك حتجوزها ولد عمها
محمود : لا بنتى مخطوبه لمصطفي الصاوى
الجد : زين ما اخترت
محمود : أشوف وشك بخير
الجد : متفرتش فى ارضك يا ولدى بنتك اولى بحجها
محمود : إنشاء الله
الجد : أنا معاك فى اى جرار تختارة
محمود : شكرا يا كبيرنا
الجد : لا شكر على واجب الشكر ليك يا والداى
رجع محمود إلى بيت مصطفى

فى اليوم الثانى كانت خطوبه رولا كان حفل كبير جدا ارتدت رولا فستانها الموف ووضعت مكياج خفيف كانت جالسه بالحديقه و بجوارها باسم وتم كتب الكتاب ثم بدأ الرقص وكان مصطفى يقف بجوار هند ويمسك يدها ليقول لأهلها إنها ملكه
ثم مسك العصا ورقص صعيدى لهند وهى تضحك بعدها سمعت موسيقى هادئه وقام باسم ورولا يرقصا
مصطفى : فرح صعيدي متطور قومى نرجص يا بنت
هند : حاضر وقامت ترقص معه
إما باسم فبدا يهمس فى اذن رولا
باسم : تعرفي إنت حلوة قوي
رولا : بجد
باسم : انت مراتي دلوقتى
رولا : لا أنا خطبتك يا حلو ده كتب كتاب الزفاف بعد شهر
باسم : اصبر العمر كله علشان حلوة زيك
رولا : واو ايه كل  الرومانسيه دى مش أخده على كده
باسم : حتسمعى من كده كثير
واحتضنها ليرقصا سويا
إما محمود فقد كان مخنوق جدا من إخوته فابتعد ومشى حتى شاطئ النهر وجلس
بينما يجلس محمود سمع صوت بين الشجر ورصاصه كادت إن تخترق قلبه لكنها خدشت زراعه فقط وجرى المجرم بين الغيطان
كان يشعر بألم شديد ولا يريد أن يهد الفرح اتصل على عاليا ألتى جاءت بسرعه ومعها سيارتها في لحظه وساعدته علي خلع الجاكيت واكتشفت إن الجرح سطحى وإن الرصاصه لم تدخل ذراعه حتى
ساعدها عم العريس وهو عمده القريه على نقله بيتها والبحث عن الجانى

فى غرفته كانت تحاول تطهر الجرح بعد أن اعطت له مسكن قوى ثم طهرت الجرح
محمود : عاليا ارجوكي متسبنيش حاسس بوجع جامد اوي اوي
كانت تبكى عاليا وجاءت الجده بطه وجدتها تضع على راسه كمادات
فاطمه : آه يا عاليا ماله محمود
عاليا : رصاصه من رصاص الفرح جاه فيه
فاطمه ; وفين اخوكى
عاليا : ميعرفش حاجه
فاطمه : اتصلى بيه
عاليا : الفرح حيخلص دلوقتى حرام ابوظه
وبالفعل خلص الفرح وبحث مصطفى على عاليا ومحمود لم يجدهم
لكن العمده أخبر مصطفي بما حدث
هند : بابا فين وعالية كمان
مصطفي : سبقونا على البيت
هند : بابا ماله حصل حاجه
مصطفى : يلا بينا

رجعت هند خائفه على ابيها ودخلت وجدته نائما وبجواره عاليا تضع على راسه كمادات
هند : بابى حبيبى حصلك حاجه
عاليا : ولا حاجه رصاصه طائشه من الفرح
هند : ليه مرحناش بيه المشتشفى
عاليا : الاصابه سطحيه متخافيش خدشت ذراعه بس خدش بسيط
جلست بجوارة تبكى
مصطفى : فى ايه بس الصبح حيبقى زى الفل
هند : كان ممكن الرصاص تيجى فى قلبه كان ضاع منى أعمل ايه من غيره أنا مش عارفه أعيش هنا وهو بعيد أعيش من غيره خالص
فاطمه : استغفر الله العظيم يا بنتى دة نصيب ومكتوب وكلنا لينا يوم نجابل وجه كريم
هند : ونعمه بالله يا تاته
عاليا : غيرى هدومك يا هند وتعالى وإنت يا مصطفي
فاطمه : وانى حعملكم شاى
صعدت هند غرفتها غيرت ملابسها وبكيت بشهقات عاليه
صعد مصطفي يناديها لتشرب الشاى وجدها تبكى فضمها إليه
مصطفى : وبعدين بقي والله حيبقى كويس متقلقيش وأنا دائما معاكى مش حتبقي لوحدك دائما حكون معاكى
رفعت راسها ونظرت إليه فمسح لها دموعها وقبل راسها ونزلت معه لتجلس بجوار عاليا

قسمتى حبك ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن