في اليوم التالي بعد العشاء جلس الكل حول محمود في الصالون
محمود : مصطفي انا بطلب ايد عاليا
مصطفي : الرأي رأي عاليا اه رايك يا عاليا
كانت عاليا مزهوله لا تصدق ما يقول
محمود : اه رايك يا عاليا
عاليا : انا مش موافقه اتجوز تاني
وقامت واقفه وسط زهول الكل
مصطفي : انا مش فاهم حتى محمود ترفضيه مش ده حب عمرك
عاليا : انا رافضه المبدء نفسه وده قرار محدش يكلمني في الموضوع ده تاني
وجرت إلى بيتها وهي تنوي تمشي وتترك البيت لمحمودقام مصطفى ليخرج وراءها
محمود : لا يا مصطفى انا رايح لها ورحمه امي محسيب الباقي من عمري الا معاها وهي حره كده كده حتجوزها
مصطفي :مش بالغصب
روح يا محمود انا منتظرك هنامشي محمود في الحديقه وعندما اقترب من البيت وجدها تبكي بهستريا لم يطرق الباب ودخل
محمود : انا عايز اعرف بتعيطي ليه دلوقتي انت مش مقرره وراضيه بقرارك
عاليا : اه اللي جابك ورايا
محمود : عايز اعرف أسباب رفضك اه زي زمان وافقت على ابن عمك علشان اتجوز مني
عاليا : انا خدت على الحياه بدون قيود مش عايزه راجل في حياتي
محمود : انت مش متحرره علشان تقولي كده
عاليا : لا انا رافضه وبس
وهنا لم يستطيع محمود التحمل أكثر من ذلك مسكها من كتفيها وهزها بعنف
محمود : فوقي لنفسك ضيعتي عمري وعمرك حرام عليكي يا شيخه انا تعبت عايز ارتاح
عاليا : راحتك مش معايا صدقني
محمود : لما مقتنعه بلى بتقولي بتعيطي ليه قولي
قالها بغضب عاصف وصرخ عليها عاليا مما جعلها ترتعش بين يديه من الخوف.إما في البيت
هند : مصطفي أنا عايزة افهم الحكايه كلها
مصطفي : محمود وعاليا كانوا بيحبوا بعض ومتفقين علي الجواز
هند : وليه سابوا بعض
مصطفي : مني مماتك كانت أعز صديقه لعاليا وقالت لها أن حلم حياتها تتجوز محمود رغم أن عندها مرض في القلب صممت عاليا تحقق ليها حلمها ووافقت على ابن عمها ومش كده وبس قالت لمحمود انه لو حبها حب حقيقي يتجوز مني دي حكايته مع عاليا
هند : حبيبي يا بابي
مصطفي :وعاليا كمان كانت حكايتها مع ابن عمها حكايه مجبتش عيال وبهدلها وراح اتجوز عليها وأطلقت منه تعيسه في زواجها يمكن خنقها لدرجه رافضه تتجوز تانينرجع لعاليا ومحمود
عاليا : انا مش بعيط
محمود : لازم افهم رافضه الجواز ليه ليه ده حقي
عاليا : لأنك تتجوز اللي احسن مني الف مره واحده أصغر وتخلف منها أطفال وانهارت باكيه
لكن انا مبجبش عيال تتزوج واحده بور
محمود و هو يضمها إليه لتبكي على صدره بهستريا وهو يهدهدها ويربت على ظهرها
ثم ابعدها عنه ونظر في عينيها
محمود : ومن قال لكي اني عايز أطفال انا منتظر حفيد انا عايز اكمل حياتي مع حب عمري مع الانسانه التي اختارها قلبي انا ارمل من خمسه عشر سنه مفكرتش اتجوز ومفيش واحده غيرك في قلبي لأن قلبي متعلق بكي
عاليا : انا مش مناسبه لك ربنا يسعدك مع واحده تانيه كما أني نسيت اي مشاعر بيننا خلاص
محمود بغضب شديد : بقى نسيتي اي مشاعر بيننا طيب ماشي اسمعي بقى فكري لبكره عايزه اه تكملي معايا ولا لا
ثم انحني على شفتاها مقبلا اياها بحب ورغبه وغضب لم تقاومه كانت منهاره لدرجه وجدت الأمان بين ذراعيه تركها فجأه وقال
محمود : دي علشان تعرفي ان لسه في مشاعر حب بينا
وتركها وغادر إلى بيته
أنت تقرأ
قسمتى حبك ( كامله)
Romanceقصه فتاه تضطرها الظروف إن ترتبط بصديق ابيها ويتعلق قلبها به وتحبه