قسمتى حبك ( كامله)

الجزء الاخير

انشغل محمود في الإعداد للمؤتمر مع مصطفي بينما انشغلت عاليا في الانتهاء من الجناح الخاص بهم في الفيلا
وفي يوم دخلت على محمود بالبريد بعد عده ايام لم يلتقي بيها كلا منهم مشغول عن الاخر
مضى البوسطه ثم وقف واجلس عاليا على مكتبه ثم وضع شفتيه على شفتيها وقبلها باشتياق
محمود : وحشتيني
عاليا : محمود انت اتجنت احنا في الشغل حد يدخل علينا
محمود : طول عمري بسأل نفسي ازاي المدير ممكن يبوس سكرتارتية النهارده عملتها
شهقت عاليا : اايه تبوس ايه طيب تبقى تكرره وانا اشوف اعمل اه فيك
محمود : خلاص استمتع باليومين اللي انت سكرتارتي وقبلها من جديد

إما في الاسكندريه تعاقدت رولا مع سامر على إعداد المطعم بعد أن وافق باسم
باسم : رولا شغل المطعم بتاع سامر وافقي عليه
رولا : وكيف اقنعك
باسم : ابدا قالي انه مرتبط وكان بيعاكسك علشان احس على دمي ولا تضيع مني
انشغلت رولا بالعمل في المطعم وتعود في المساء تتناول الطعام وتنام من التعب
وفي يوم شعر باسم بأنه يفتقدها بشده فقاد سيارته إلى المطعم دخل ليجد رولا تركب إحدى القطع في السقف وتقف على السئاله
دخل باسم إلى المطعم ليجدها فوق السئاله جن جنونه ولم يصرخ أو يزعق حتى لا تقع ذهب إلى حيث تقف وقال : رولا انزلي براحه
ومسك يديها يسندها وهي تنزل حتى وصلت للأرض
باسم :شوفي انا شفت مجانين كثير لكن واحده حامل في السابع تعمل في نفسها كده لا
رولا : انا كنت بصلح شغل غلط
باسم : على حساب مين نفسك وطفلك افردي وقعتي تعرفي العواقب اه
رولا : خايف على طفلك
باسم : لا خايف على امه وقعه زي دي تجيب نزيف موت حقول اه
وهنا بكيت رولا وتركت المطعم ومشيت ذهبت إلى غرفتها

في المساء دخل باسم إلى غرفتها
باسم : نايمه هنا ليه مش لينا اوضه
رولا : لا مش عايزه اشوف وشك
باسم : كمان غلطانه وتتامري
ثم ضمها إليه وقبلها ثم حملها إلى غرفتهما
رولا : ممكن تبعد عني
باسم : بس يا قرده مكانك في الجباليه مع القرود تطلعي على الجباليه
رولا : انا قرده
باسم : وانا غوريلا ونزلها على السرير وبدأ يقلد الغوريلا
رولا ههه
باسم : وتجيبي لينا نسناس صغير
ثم أخذها في حضنه وقبلها لتنسي بين احضانه الدنيا

إما في دبي استعدت هند للسفر إلى باريس مع مصطفي كانت سعيده جدا انها ستغير جو لمده أسبوع حضرت حقائبها هي وزوجها واستعدت للسفر في اليوم التالي
مصطفي : عاليا انا مسافر بكره تيجي معانا
عاليا : لا يا حبيبي استمتعوا مع بعض رحله سعيده
مصطفي : كفايه على محمود كده انت فهماني
احمر وجهها بشده
عاليا : انا لم أقل له لا
مصطفي : محمود منتظر موافقتك وبعدين بصراحه انت بتدلعي يا عاليا انت متزوجه قبل كده مش اول مره يعني
عاليا : مصطفي انت ازاي تتكلم كده انا اختك عيب
مصطفي : اولا احنا ملناش الا بعض ودي نصيحه
وتركها ومشى ليدخل محمود الغرفه اقترب منها وربت على خدها
محمود : مالك يا عاليا وشك احمر ليه تحبي تروحي مع مصطفى وهند باريس احجزلك
عاليا صمتت قليلا لا تعرف كيف تصيغ جملتها
عاليا : لا انا عندي شهر عسل نبداه غدا
قالتها بحرج شديد لكن محمود لم يترك لها مجال للكلام ابتسم وحضنها
محمود : كل ده احراج ليه انا نصفك الآخر حد يحرج من نفسه
لم ترد عاليا دفنت وجهها في صدره ولم ترد

في اليوم التالي سافر مصطفي وهند إلى باريس ليقضيا ليله رأس السنه هناك

إما محمود اخذ عاليا وقضيا اليوم كله في الخارج تغذيا على ضفاف الخليج في أشهر المطاعم ثم عادوا إلى البيت قبل رأسها بحب
محمود : انا داخل مكتبي شويه ونسهر سوا أمام التليفزيون ام تحبي نخرج
عاليا : لا أحب نجلس أمام التليفزيون
دخلت عاليا المطبخ أعدت بيتزا ثم صعدت غرفتها ارتدت عباءه خليجي زرقاء بحزام ابيض ونزلت لتعد غرفه التليفزيون وضعت المكسرات أمامهم والبيتزا في الاطباق
دخل محمود جلس بجوارها يتابع القنوات بينما تحاول عاليا تداري توترها
محمود : عاليا في اه متوتره ليه
عاليا : مفيش حاجه
محمود : عاليا انت خائفه في حاجه حصلت في جوازك الأول مخوفاكي
نزلت دموعها
عاليا : محمود انا خائفه كان سعد يقول اني بارده وإنه مبيستمتعش معايا لأن مشاعري متحجره حتى أنه بعد كام شهر مبقاش طايق يلمسني الا نادرا
محمود : كنت تفتقدي مشاعره
عاليا : ابدا بل كنت سعيده انه لا يحاول يلمسني
مسح دموعها بيده
محمود :وخايفه اقول عليكي بارده انا باحلم بيكي من عشرين سنه بحلم تكوني مراتي هو حمار معرفش يحرك مشاعرك بقولك اه اطلعي اوضتنا وانا طالع وراكي انا حنسيكي اسمك
عاليا : محمود انت مش فهمني انا بحبك مش حتحمل تقول عليا بارده
محمود : بارده مين يا حبيبتي انت مش بارده اوعدك اعيشك أجمل شهر عسل يعوضك وعوضني اللي معشنهوش في حياتنا ثم قبلها بحب
محمود : يله على فوق بدل اول مره لينا تبقى على الكنبه هنا

إما في باريس هند ومصطفى نزلا إلى الشانزليزا يقضيا رأس السنه في الشارع كانت أجواء جميله
قامت عاليا وصعدت غرفتها تختار قميص نوم ابيض بروبه ثم سمعت صوت الصواريخ تعلن قدوم يوم جديد

وقفت أمام ألتراس تتفرج على الصواريخ دخل ورائها
ووقف يقبل عنقها بينما يتفرجا ثم حملها بين زراعيه ووضعها في السرير كان حنونا متفاهما جدا اسعدها جدا وكان سعيد اكثر منها.

في الصباح قامت من النوم على قبلاته تتناثر على وجهها
عاليا : صباح الخير
محمود :صباح النور يا احلى العرايس
عاليا : صباح النور
محمود : تعرفي انا اسعد انسان في الدنيا وانت في حضني
عاليا : وانا كمان قالتها واحمر وجهها خجلا
فضمها إليه مره اخري
محمود : تعالى بقى اقولك على سر
عاليا : والفطار
محمود :انا حكلك احلي
واخيرا عاليا وجدت السعاده وقضت معه شهر عسل لم تكن تتخيل أن هناك لحظات سعيده هكذا
ولدت رولا وأنجبت لؤي وهند أنجبت ضحى وكانت سعاده عاليا بطفلتهما كبيره
انشغلت بضحي عن الدنيا كانت تجلس بها بينما هند بالكليه
وفي يوم تعبت عاليا جدا وكانت في مكتب محمود ووقعت مغشي عليها بين يديه حملها إلى غرفه نومهم واتصل على آروي التي جاءت بسرعه واكتشفت أن عاليا حامل وكان خبر اسعد الكل جدا
وأنجبت يوسف
اتمنى ان تحوز قصتي على اعجابكم
قسمتى حبك
عزه فتحي