الجزء الثانى عشر

23.1K 461 2
                                    

اقتربت هند كثيرا من مصطفي منذ زفافهما حتى جاء يوم وجد حقائبها امام باب الشقة
هند : توصلنى المطار
مصطفى : نسيت يا هند إنك مسافرة النهارده
هند : بابا وحشنى قوى
مصطفي : كل إللي مشفتهوش شهر
هند : برده وحشني مش عايز حاجة من هناك
مصطفى : ترجعى بالسلامة وقبل راسها ثم أخذها ونزل إلى المطار

ركبت الطائرة وشعر إن روحه أخذت منه لأول مره يشعر بالوحده
عاد إلى البيت يتألم من الوحده أسبوع باكمله يتخيل صوتها صورتها يسمع صوتها في المطبخ حتى كاد أن يجن والأسوء عندما حاول أن تعوشه هدير غيابها فاكتشف أن مكانه هند لا يمكن احد يعوضها

إما رولا عادت من شهر العسل وكلا منهما انضمج فى عمله حتى أصبحت بالايام لا ترى باسم كلا منهما يعمل الشغل المتأخر عليه
حتى جاءت ليله تأخرت فى عملها لوقت متأخر جدا ثم صعدت شركته لترجع معه الفيلا
سمعت صوت بمكتبه وقفت امام الباب لتسمع صوته يتحدث مع صديقته ساندى ألتى لم تراها منذ زواجهم

باسم : ممكن اعرف بتعيطي ليه يا ساندى
ساندى : مش قادره اتخيل انك متجوز قلبي واجعني
باسم : انت اخترتي يا ساندى قلت لكى نتجوز قلت أنا لا اتخلى عن حريتى
ساندى : تتجوز وآحده ثانيه بالساهل كده تنسى حبنا فترة طويله
باسم : كان لازم أتجوز علشان جدى يدينى ورثى
ساندى : وليه رولا
باسم : انت قلت لا مش عايزه اربط نفسي بجواز كان لازم أتجوز بنت من أصل صعيدي يوافق عليها جدي اما كنت حدبس في واحده من بنات عمي وبصراحه كانت رولا ادامي
ساندى : يعنى إنت مبتحبش رولا
باسم : لا طبعا دى فترة من حيآتى علاقتى بيكي زي ما هى
ثم احتضنها وقبلها لتدخل عليهم رولا
رولا : باسم
عندما سمع صوتها ابتعد بسرعه
رولا : انا سمعت كل حاجه
باسم : رولا انا
رولا : خلاص يا باسم أنا كنت ضحيه خدعه بس للأسف اني بقيت مراتك
باسم : رولا
رولا : ممكن نتكلم لوحدنا
خرجت ساندى محرجه من الغرفه ومشيت
رولا : اسمع يا باسم بعد كل اللي سمعته خلاص كل اللي ما بينا انتهى كل واحد فينا من سكه
ذهل باسم لا يصدق كلام رولا وتركته ومشيت

ذهبت رولا تبكي إلى فيلته ومنها لغرفه نومها

دخل باسم ليجد رولا تضع ملابسها داخل حقيبتها تنهد بغضب
باسم : اسمعي يا رولا أنا مقدرش اطلقك دلوقتي
رولا : ليه متقدرش
باسم : لأن انا مخدتش ميراثي اولا
رولا : وثانيا
باسم : في عروسه تطلق بعد اسبوعين سمعتك تضيع سيبينا مع بعض كام شهر وكل واحد يروح لحاله
رولا : ماشي ممكن ارجع بيتنا
باسم : لا مينفعش لازم نفضل مع بعضنا
رولا : انا مش حنام معاك في اوضه واحده سمعت
باسم : ليه
رولا : من النهارده ما بيننا انتهى فعليا إن بقيت هنا كلها شكليات كلام الناس من ناحية وميراثك من ناحية آخرى
تركته ودخلت غرفه أخرى ظلت تبكى حتى نامت

فى الامارات كانت هند سعيده جدا مع ابيها ألذى وصله رساله من هدير تطلب منه مساعده مصطفى فى زواجهه منها مثلما ساعده فى حمايه هند
وهنا طلب من مصطفى شراء شقه كبيره له فى نفس عمارته لتكون له وابنته قضت هند إجازتها بسرعه وعادت من أحضان ابيها إلى مصر
رجعت هند وهى تبكى لفراق ابيها

قسمتى حبك ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن