في ضيافة العصابة (3) :

794 25 3
                                    


- وينو خويا ، وقف طلال قدام وليد أو قلّو
- لنّا موش سينيما بش تجيب معاك ... ما كملش وليد كلمتو أو طلال قص عليه أو قال  بتحدي
- أنا نحبّو يكون هكّا ، باهي
- أسمع يا طفل ، قال وليد ، كان تحب تلعب راهو موش معايا ، اما  إذا كان تحب تجرّب مرحبا تو نتلها بيك مبعد أو توا مذابيك تبّعني كان مازلت تحب تروّح بخوك حي ....
و قدّم  أو ورّاه المخزن و قلّو :- ريتو المخزن هذاكا هوما غادي ، أو نحنا توّا بش نمشيو نمنعوهم
- ستنّى الساعة ، موش قتلي خويا المخطوف ؟ شكون إلي بش نمنعوهم ؟؟
- يا ربّي صبرك ، قال وليد بغش ، شوف أنا زادا بابا مخطوف مع خوك
-  - كيفااااه ؟؟ قال طلال موش مصدّق كيف هذا عادل مخطوف مالا شكون خطف آسر ؟؟؟؟؟
- إلي سمعتو ، هيا مد سلاحك أو خلي نمشيو راو الدقيقة بحسابها ....أو دار يتطمّن على دلال إلي كانت تخزرلو بكره و اشمئزاز ، مبعد انطلق هوا و طلال للبلاصة إلي آسر و عادل  محبوسين فاها ....
**********

سيدي ، سيدي هام جاو !!
- شكون إلي جاو ؟؟ موش فيبالي كان ولد عادل جاي ؟؟ ، قال جلال بشك
- أي هوا و معاه واحد آخر
- شكونو لاخر ، قال جلال من بين سنيه
- ولد صاحبنا الثاني أو خو لاخر " آسر " جاوب بٱستهزاء
- هههههه ، أوه مفاجأة سارة هاذي معناها بش نقضيو عالسُّلالة الكل اليوم ، قال جلال بفرحة او كمّل ، حضرو رواحكم منحبّش ضيافي يقعدو يستنّاو
- حاضر سيدي....
*******
وقف وليد قدام المخزن أو قال لطلال بش يتخبّى مالجيهة لخرى باش يدخل هوا قبل أو بعد يخلط طلال ، أو فعلا عملو هكا  ، ضرب وليد الباب بساقيه و تحل ، دخل خزر أو لقا قدّاموا تقريب خمسة رجال مسلحين  دارو بيه في رمشة عين ، بلع ريقو و تنفّس أو هوا يدور بعينيه في المكان بالك يلقى حاجة يستعملها لصالحو  ، فجأة سمع صوت رصاص جاي  من برّا .... مستحيل !! طلال ، يا ربي كيفاه بش يتصرّف  ، دار لا إراديا أو جا خارج حتى سمع صوت من وراه يقول بسخرية : هكا فيسع جيت فيسع ماشي ، ما تحبش نتعرفو ؟؟
دار وليد و لقى قدامو راجل طويل و عريض وجهو معبي بالجروح أو من هيأتو يظهر كلوشار ، تبسم  أو جاوبو ببرود :- نتعرفو علاش لا ؟؟ أو جبد سلاحو وضرب كل واحد جا قدامو ، صحيح نجم يضرب عدد لاباس بيه لكن هوما كانو أكثر ببرشا أو كان موش سرعة  البديهة و الفطنة متاعو كانو ينجمو يضربوه بأكثر من رصاصة ، أو في غفلة منو حس بواحد وقف وراه أو بحركة سريعة خذالو المسدّس متاعو من يدو أو طيحو  في القاعة أو نهالو عليه الكل  بالضرب من كل الجهات... حاول يقاوم و يدافع على روحو لكن لا كانو أقوى ببرشا ... في لحظة كان بش يستسلم و يسلّم لكن المعجزة أنقذتّو ، أي حس بالنشوة و الفرحة أو هوا يرى في طلال يعملو في إشارات بيديه من الطابق الثاني فهمهم وليد ،  إلي حسب في قلبو واحد... ثنين.... ثلاثة أو صاح : باهي باهي نستسلم !!
كيف قال الكلمات هاذي بعدو عليه شويا أو نجم يتحرك أو قام متغلب عل الوجيعة إلي يحس بيها في كل بلاصة من بدنو أو في الوقفة ماتعو نجّم يمد بحركة سريعة السكينة إلي خبّاها في سباطو و المرة هاذي حطها في جيب الجاكيت متاعو ، في نفس الوقت إلي طلال كان يلوّج فيه على آسر و عادل من بقعة إل بقعة ، صحيح البلاصة قديمة آما واسعة برشا ...أو في لخّر قعدة بيت وحدة ما شافش فاها و كان بابها حديد  و الدخان خارج من تحتو ، مالاول طلال ما عطاش أهمية للدخان إلي شافو ،  و تبسّم  في داخلو هذي لعبتو المفضلة، أو منغير حتى قلق  نجّم يخلع الباب 
و دخل و إلي راه كان صادم ، آسر مطيش في القاعة كلو دم معاه راجل شايب مربوط على كرسي عينيه مغمضين أو فمو مسكّر ،  و الأدهى و الأمر إنو النار كانت على بعد أمتار قليلة منهم ، يعني الجماعة موش يفدلكو بالحق كانو ناوين يقتلوهم بأبشع الطرق بالحرقان ... جرى طلال للراجل المربوط و لي فهم إلي هوا عادل ، مشالو قبل خاطرو كان الأقرب للنار قص الحبل  إلي كان مربوط بيه  بصعوبة أو خرجو على كتفو حطو عالدروج أو رجع لخوه ، إلي النار كانت على بعد خطوات منو ، لكن ما عندو حتى حل صدم في وسط الحريقة و كركر خوه إلي كان ينزف أما النار صايي وصلت للباب ، خمّم طلال في كل الإحتمالات حياتو الكل جات قدامو تذكر كل شي بالتفصيل آخر حاجة كان يتصوّرها إنو يموت محروق  أو توّا ما عندو مايخسر  يا يقدّم أو يخرج أو هكاكا تكون عندو فرصة أكثر بش يمنعو و إلا يسلم أمرو أو يستنى النار حتى تاكلهم .... بعد لحضات قرّر بش يصدم منّا و لاّ منّا ما عندو ما  يخسر  نحّى الفاست (veste )متاعو أو بعد باها النار على خوه أو بعد غطاه باها  ، أو فعلا قدّم وسط النار إلي لهبت في يدّو أو ساقو لكنو تحامل على روحو أو زاد مشى حتى فات الباب و تطمّن إلي خوه منع أو ما جرالو شي وقتها طاح في القاعة دايخ ....و الوحيد إلي بقى شادد روحو كان عادل ، الي استجمع قواه و تحامل على وجيعتو ،خذا سلاح طلال أو تليفونو أو كركر الزوز أولاد يبعد فيهم عالنار ، بعد ما بعدو حاول يفيّق طلال عملو الإسعافات و جابلو الماء ، بعد دقايق حل طلال عينيه أو فاق   يكح و راسو بش يتكسر بالوجيعة كيف كيف يديه أو ساقو إلي كانت وصلتهم النار و تحرقو لكن الحمد لله كانت حروق خفيفة ...
*****
يمشي وليد بحذر معاهم أو هوا مركز مع كل تفصيل في البلاصة بالك يلقى حاجة تنفغو ،  لكن الدخان إلي شافو خلاه يتحير على بوه أو إلي معاه أكثر ، خمم كيفاه يتخلص ملي شادّينو ، آش يعمل ؟؟ جاتو فكرة خارقة للعادة ينجم يسلكها باها ، لكن كلام جلال المعلّم الكبير خلاه يفقد التوازن متاعو كيف قال :- سايي الجماعة الفوق ولاو فحم ، يا حسرة كيف كانو عباد ، ههههههه مشاو "بَحْ"
ما نجّمش وليد يشد روحو أكثر عل الإستفزاز و على كل شي خصوصا إلي هوا زاد أكّدلو مخاوفو  أو دار ضرب جلال إلي كان قدامو بالسكينة إلي كانت عندو ، أو يا ريتو ما عمل خاتر المسدسات الكل توجهت ليه أو بنزلة  وحدة ينجم يولي في خبر كان  و الأعظم من هذا إلي هوما كانو واقفين تحت البيت إلي تتحرق يعني في غضون دقايق و إلا حتى ثواني تنجم تطيح عليهم ، أو كل شي يوفا ....
**********
زعما شنوا بش إيصير لوليد أو هل أنو صايي جا وقت نهايتو فيسع ؟؟ و شنوّا بش يعملو طلال و عادل بش يحاولو ينقذوه ؟؟
تبعونا بش تعرفو هذا أو أكثر 😘😘

عشق الشيطان : باللهجة التونسية   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن