وصل طلال لوين تخدم ليلى و هو يتمنى تكون كل حاجة سمعها غالطة موش هوّا إلي يغدرو بيه ...
هبط و مشالها و هيا كانت واقفة تحكي في التليفون ... ستناها كملت و هوا يحاول يتمالك أعصابو و يخمم قد ما ينجم ...
دارت ليلى و تصدمت كيف راتو
ليلى : طلال !!
طلال بهدوء قاتل : إمشي قدّامي منغير حتى كلمة
ليلى : أما الخدمة ....
طلال : ما تسمعش ؟؟ قلت حتى كلمت تحرّك ...
و شدها و خرج بها ، طلعت معاه في الكرهبة و مشات معاه إلى المجهول ...
***********
دلال قاعدة في الدار عين في التلفزة و عين في التليفون ، حتى جات أمها
حليمة : أنا بش نخرج عندي قضية و ممكن نقعد برشا
دلال : وين ؟؟
حليمة و كأنها ما سمعتهاش خرجت منغير حتى كلمة ... و دلال إلي كانت متحيرة على امها إلي تبدلت في آخر فترة تذكرت الورقة إلي شافتها عندها آخر مرة وقت إلي هيا خافت او خباتها ... هيا قامت و تاليفونها نوقز و كانت مريم
مريم : مرحبا ، إنشاءالله ما قلقتكش
دلال : عسلامة ، لا عادي
مريم : تحب نخرجو أنا و انتي نفطرو مع بعضنا ؟؟
دلال : أي علاش لا ! فكرة هايلة 👌
مريم : باهي ، أما نمشيو قبل للسبيطار خاتر صاحبتي أمها مريضة و نحب نطل علاها
دلال : باهي ! مشات معاك
مريم : نصف ساعة و نكون بحذاك ....
حضرت دلال روحها و قعدت تستنى في مريم و نسات موضوع الورقة ....
أول ما وصلو للسبيطار حست دلال بالخوف و هيا تشوف في ناس قدامها تتألم ، واحد وجهو أصفر و ذابل مالمرض و الأخرى شعرها الكل طايح و الآخر ما عادش ينجم يتحرك بالوجيعة .....
كملو لبيت المرأة الي بش يزوروها دخلولها و كانت في حالة يرثى لها ممدودة عالفرش وجها شاحب عيناها دايرين بالأزرق و شعرها الكل طايح .... و قعدت دلال تخزر للحالة الكارثية و دموعها هبطت منغير ما تشعر حاجة توجع برشا ....
*************
عند طلال و ليلى :
طلال : أهبط
ليلى: طلال شنوّا....
قص علاها
طلال : كلمة وحدة أهبط
هبطت ليلى بخوف أول مرة تشوفو في الحالة هذي زعما شنوّا صارلو ؟؟
وقف طلال و خزر للبقعة إلي كانت عبارة على ضيعة قديمة و مهجورة . و مبعد دار لليلى إلي كانت ترعش بالخوف
طلال : شوف ، كل سؤال تجاوبني عليه فيسع و منغير مقدمات
هزت ليلى راسها بالإيجاب
مدلها التليفون و قاللها من بين سنيه
طلال : شكون هذا الي معاك ؟؟
ليلى أول ما شافت التصويرة قعدت باهتة موش عارفة كيفاه بش تفسرلو و شنوّا بش تقلو ..
طلال صاح بقلة صبر : تكلم ! قتلك شكون هذا ؟؟
ليلى حاولت تتمالك روحها قد ما تنجم و قالت بنبرة شبه متزنة
ليلى : طفل !
طلال : مالا أنا قتلك طفلة ؟؟ 😠
ليلى: يعني صديق
طلال : و الله ! و شكون هالصديق إلي تبدى معاه في الحالة هذي ؟؟
أو مدلها الفديو
وقتها ليلى حست روحها وفات ، شنوّا مزال عندها بش تنكر و شنوّا بش تقول
طلال : تكلم شبيك سكتت ؟؟
ليلى : موش صحيح !
طلال : شنوّا الي موش صحيح ؟؟ ياخي تسخايلني طفل صغير بش نصدق الي تحكي فيه ؟؟ و توّا نحبك تحكيلي كل شي من الاول للاخر
ليلى ببكاء : شنوّا الي تحبني نحكيهولك ؟؟
طلال : علاقتك بالسيد هذا .
ليلى: ما عندي حتى علاقة بيه
طلال بغش : يزي ما تكذبش 😬 و توّا تكلم ما كانش ما تلوم كان روحك
قعدت ليلى تبكي و ما حكات حتى كلمة و طلال صبرو وفى و قاللها
طلال : أعطيني تاليفونك
هوني زادت ليلى ترعبت أكثر خاطر كان يشوف الي في التليفون بش تقرأ على روحها الفاتحة
طلال : قتلك هات التليفون
ليلى ببكاء : هدي روحك نجم نفسرلك
طلال : شنوّا الي بش تفسرهولي ؟؟ أنا كل حاجة ممكن نعديهالك إلا الخيانة ... و توّا عندك حلّين يا تعطيني التليفون و إلا تحكي انتي ...
و هوني ليلى حست روحها تورطت بالحق و معاد عندها ما تخسر خاطر تعرف الي موش بش يهدى الا ما يعرف الحقيقة .
طلال : شنوّا قررت ؟؟ 😤
ليلى باستسلام : نقلك الحقيقة 😢
طلال قعد قدامها و قال
طلال : نسمع فيك
ليلى بلعت ريقها و بدات تحكي .....
*************
عند آسر:
و أخيرا رجع للدار بعد أيامات عداهم في السبيطار ، أيامات راجع فيهم روحو مليح و تأكد ملّي هو بقعتو موش لنّا ، لهذا لازمو يمشي خاطر ما عادش عندو ببساطة علاش يقعد ، حتى حد ما يحس بيه لا خوه و لا أمو المجرمة و لا حتى دلال ، و الوحيدة إلي تحس بيه هيا مريم و اليوم هو خسرها . لذا قرر بش يسافر و يمشي لفرنسا و يدير فرع الشركة متاعو إلي غادي و يرتاح من كل حاجة لنّا و مع الوقت تو ينسى كل شي .
حضّر دبشو و كتب جواب لخوه يقلو فيه كل شي و كل حاجة يعرفها علي عملاتو أمو و خالتو كيفاه قتلو بوهم و علاه ... و مبعد حطهالو فوق البيرو في وسط كدس متاع وراق و خرج ماشي للمطار ...
*************
عند وليد :
وليد: تفضل علاه حبيت تشوفني ؟؟
مرام: هكّا تحكي معايا ! 😑
وليد: نحكي كيف ما نحب .. و اختصر الحكاية عيشك خاطر عندي ما أهم منك
مرام : نحب نعرف علاه ديما تحب تقلل من قيمتي ؟؟
وليد : هكّا كيفي 😒
مرام : علاه جيت لنّا ؟؟
وليد: حاجة ما تخصكش
مرام : جيت على خاطر إلي ما تتسمّاش موش هكّا ؟؟
وليد : أعرف كيفاه تحكي خيرلك 😤
مرام : أنا سألتك ، جيت على خاطرها ؟
وليد : أي على خاطر دلال
مرام : ياخي موش قلنا بش تنساها ؟؟
وليد: و أنا توّا تذكرتها
مرام: نسيت إلي عملتو فيك ؟؟
وليد : أي ! 😛
مرام و الدموع تجمعت في عيناها : كلمتين خفاف نظاف من غدوة نرجعو لفرنسا و في شهر نعرسو
وليد: بربّي !! كمّل كمّل كان مزال عندك أوامر
مرام بحدّة : صدّقني إذا كان ما كنتش ليّا موش بش تكون لغيري 😪
وليد: قول إلي يعجبك ...
و خرج و خلاّها تغلي وحّدها ، و هزت التليفون و قالت
مرام : توّا تنجّم تبدى فلّي تفاهمنا فيه ....
************
عند دلال و مريم :مريم : هيا دلال كول شبيك متأزمة
دلال : والله بعد إلي شفتو اليوم ماعاد نحب شي
مريم : هيا عاد هذا مرض إبتلاء من عند ربّي
دلال : نعرف ، آما الحالة إلّي ريتها تقطّع القلب
مريم : الله غالب ما عندهم كان الصبر ، هيا كول و مبعد نمشيو للبحر
دلال : باهي ، كيف ما تحب
"**********عند حليمة:
روحت بش تموت ، بدنها الكل يوجع موش منجما تتحرّك خاطر اليوم كانتلها أول حصّة من حصص تصفية الدم و الوجيعة الي حستها ما كانتش تتوقع الي كان فمّا منها في الدنيا .
تكّا عل الفرش و حمدت ربي الي دلال موش في الدّار بش ما تشوفهاش في هالحالة ...
و مبعد قعدت تتذكر في كلام الطبيب اليقاللها الي هيا في آخر مراحل تطوّر المرض و الي لازمها عملية في أقرب وقت ، عملية نسبتنجاحها عشرة بالمئة و إلا فإنو أيّماتها في الدنيا هذي صارت معدودة و الي حياتها في خطر .. ضحكت في قلبها حياتها ؟!
اما هيا حياتها إلي من أول ما بداتها و هيا تعاني ، في صغرها و حتى في كبرها و خصوصا بعد عرسها براجل مدمن كحول كان يضربها و يهينها ، كانت تخدم بش تعطيه الفلوس و حتى بعد ما ربي رزقها بتوأم دلال و طلال ما تبدّلش حتى عمل حادث و مات مع ولدو ...
و توّا ما قعدلها كان دلال ، آخر حاجة مزالت تربطها بالدنيا ما تحبش تزيد تحمّلها هم المرض متاعها ، لذا قررت عالأقل في أيامها الي مزالو بش تتهنى علاها قبل منام عينها ...
************
عند طلال و ليلى:
تجمعت الدموع في عينيه و هو يسمع في خطيبتو و الإنسان الي ختار إنّو يكمّل معاها حياتو تحكيلو على خيانتها ليه ...
ليلى ببكاء : هذا كل شي ..
طلال بصوت مرعب : شنوّا إسمو ؟؟
ليلى : طلال أنا قتلك كل شي سيبو هو ما دخلوشطلال و هو يحاول قدر المستطاع انّو يسيطر على تصرّفاتو : خايفة عليه يعني ؟ 😠
ليلى: طلال كان تحب تعمل حاجة أنا قدّامك
طلال : ماكش بش تقول ؟؟ باهي أنا نطلعو من تحت الأرض أو وقتها نتحاسبو على قاعدة ... و خرج و خلاّها محبوسة وحّدها ...
مشى حتى وصل للكرهبة و قلبو كل ثانية يتقطّع يحس في روحو منغير كرامة خصوصا بعد ما قتلو إلي هيا بعمرها ما حبّاتو و قبلت بخطبتهم خاطرأمها أجبرتها و قالت إلي هو عندو برشا فلوس و ينجّم يعيّشها بالباهي ...
توجع برشا الحكاية ، يحس بلّي كل شي عاشو كان كذبة الأحلام إلي صوّرهم حياتو إلّي حب يبناها معاها كل شي كان كذبة و هو توّا مجروح و جرحو كبير ما يتداوى كان ما يلقىالشخص إلّي حاجتو بيه ....
***************
( آسفة على التأخير )شنوّا رايكم في الصداقة بين دلال و مريم ؟
و هل بش يوفى دور آسر لهنا ؟؟
و طلال شنوّا بش يعمل ؟
و ليلى شنوّا بش يصير فاها ؟؟
و علما و أنّو الفصل الجاي إسمو " موت " شكون إلّي بش يموت ؟؟
أتحفونا بارائكم و توقّعاتكم و تابعونا لتعرفو الأحداث القادمة 😘
أنت تقرأ
عشق الشيطان : باللهجة التونسية
Romanceعندما يعشق الإنسان يكون ضعيفا أسيرا لمعشوقه سجينا لحبه لا يرى سواه و لا يلمحه إلا هو ... فما بالك إن كان معشوقك الشيطان !! " عسلامة أو مرحبا بيكم نشاء الله تعجبكم "