عشق الشيطان : باللهجة التونسية

......

عند دلال :
مشات تجري لأمها الطايحة في القاعة تفيق فها ، حاولت و حاولت أما ما فاقتش و مالفجعة ما عرفتش شنوّا تعمل .. جات عمتها تطمن فها في نفس الوقت إلي كلّم فيه عمها محسن ولدو نبيل إلي كان يستنّى فيهم في الكرهبة .. ربع ساعة حتى وصلو السبيطار وين هزّوا حليمة كحالة إستعجالية ... و دلال واقفة مصدومة موش فاهمة شي ، الحكاية الكل صارت في رمشة عين ..... نصف ساعة و خرجلهم الطبيب إلي كان التوتر واضح عليه ، وقف قدامهم و قال
الدكتور :- انتوما أقارب المريضة حليمة .... ؟؟
دلال:- أي أنا بنتها ، طمّنا على حالتها دكتور
الدكتور :- شوف بنتي انت أكيد على علم بحالة أمك الصحية و بما أنّو المرض في المرحلة الأخرة مضطرين بش نعملولها
عملية في أقرب وقت
دلال بصدمة :- سامحني أما أمي موش مريضة بحتى شي !!
الدكتور :- كيفاه ، هذي التحلاليل متاعهما عملتها من مدة أو أمك مريضة بالسرطان
دلال حسّت بروحها قريب تخرج 😨أمها مريضة و هي وين ؟؟ كيفاه نجمت تخبّي علاها حاجة كيما هكّا ؟؟
دلال و دموعها هبطو :- أكيد فمّا غلطة ، أمي موش مريضة ، إفهم و الله لباس
الدكتور :- شوف كل دقيقة نخسروها موش في صالح المريضة لذا لازمها العملية في أقرب وقت و بش يكون في علمك نسبة نجاح العملية ما تتعدّاش 5% ....
دلال حست روحها عاجزة ، ما كفّاش بوها و خوها و توّا أمها ؟؟ تنجّم تخسر كل شي في حياتها إلا أمها خط أحمر ... طرشقت بالبكاء معادش تنجّم تتحمّل
عنقتها عمتها و قعدت تواسي فها .....
**************
عند كارولين :
كملت تاليفونها و هي تسب و تلعن ، موش فاهمة شنوّا بش تعمل و المشاكل هابطا على راسها كالشتاء .. دخلت و قعدت بجنب بنتها على غير العادة ، مريم و إلي كانت مستغربة قربت لأمها و سألتها
مريم :- فمّا حاجة ؟؟
كارولين تنهدت و هي تقول :- جاتني مشكلة كبيرة
مريم تفجعت ، بلعت ريقها بالسيف و هي تقول
مريم :- شبيك ؟؟ آش صار ؟؟
كارولين تستعطف في مريم ، قالت بوجيعة
كارولين :- المشكلة هذي تنجم توفالي حياتي ، و انتي الوحيدة إلي بش تمنّعني
مريم قعدت تخزر بصدمة موش فاهمتها على شنوّا تحكي
مربم :- تنجّم تفسّرلي كيفاه نعاونك
كارولين بأمل قالت
كارولين :- حاجة بسيييطة برشا
مريم بنفاذ صبر
مريم :- شنيّا هالحاجة
كارولين منغير مقدمات قالت
كارواين :- ترجع لآسر
مريم بصدمة قامت من بقعتها و صاحت
مريم :- شنوّا ؟؟؟؟؟؟؟
كارولين جبدتها و قالت
كارولين :- أقعد و أرزن شويا
مريم قالت بغش
مريم :- أنا مانيش رخيصة باش كل مرة و انتي ترمي فيا عليه
كارولين :- لازم تضحي و إلا معادش بش تنجم تشوفني ، ترضا أمك تعدي بقيّت عمرها في الحبس
مريم رجعت شعرها لتالي و هي تقول
مريم :- شنوّا علاقت آسر بالمشكلة متاعك
كارولين :- موش مهم ، المفيد إلي بش تعملو انتي
مريم تنهدت بغش ، مهما صار تقعد الانسانة هذي أمها و لازم تعاونها .. شدتلها كارولين يدها و هي تقول
كارولين :- موافقة ؟؟
مريم بضيق قالت من فوق من قلبها
مريم :- شنوّا المطلوب ؟
كارولين بفرحة :- إلي فهمتو إنّو يحب يرجعلك و انتي لازمك توافق ..
مريم :- و المفيد ؟
كارولين :- المفيد هو يحب يخرج جثت بوه للتشريح و انتي بش تقنعو باش يبطّل
مريم تصدمت أضعاف المرة الأولى
و صاحت
مريم :- جثّثثثة ؟؟
كارولين قرصتها :- زيد أفضحنا
مريم :- فهّمني الحكاية
كارولين :- التفاصيل موش مهمّة الأهم هي النتيجة ... شافت الوقت و قالت
كارولين :- أنا لازم نمشي ، هنّيني
و قامت منغير ما تسمع مريم إلي حاسّة روحها تتمنّى كان ماتت في بقعة ليلى علّي بش تعملو .....
**********
عند رؤى:
جات نعيمة قعدت بحذاهم ، هي بش تحكي و تشوف كان في علي داخل .. تمتمت بغش بصوت مسموع : ناقص كان انت توّا ، قول متفاهمين ، أنا نورّيكم"
علي وصل بحذاهم
علي :- يا مرحبا يا مرحبا شرّفتنا سي عزيز
عزيز قام يسلّم على خالو
عزيز :- لباس خالي
علي :- هاني كان خلاّوني البنات و خاصة أمك
عزيز ضحك و هو يشوف في نعيمة إلي تتوعّد فيه .. قعد علي بجنب أختو إلي استغلت الموقف و قالت
نعيمة :- هو كي تجي تشوف عزيز ماجاش هكّاكا
علي و كأنو فهمها شنوّا تقصد
علي :- علاه مالا ؟؟
نعيمة تبسمت و هي تخزر إل ولدها إلي يستنّى فها تحكي و هو ما فاهم شي
نعيمة :- هو انا أختك الكبيرة و في مقام أم لبناتك و هما بصراحة كِبروا و ولّاو نساء ما شاء الله و أنا زادا كبرت بصراحة و الواحد موش ضامن عمرو و الحق نحب نفرح بيهم
علي :- و الله حتى أنا ، أما شنوّا سبب هالكلام ؟؟
نعيمة خذات نفس و قالت
نعيمة :- أيّا سيدي أنا اليوم جيتك خاطبة راغبة في بنت الحسب و النسب بنتك رؤى لولدي عزيز
عزيز و رؤى شهقوا بصدمة ، رؤى وجها ولاّ ألوان و عزيز قعد باهت في عجب ربي حسب تعبيرو .. أما علي فضحك لأختو و قال
علي :- انتي اختي مالبارح موش ماليوم و عزيز ما نيش بش نلقى خير منّو
لبنتي لذا أنا موافق و إلي فيه الخير ربي يسهّل فيه
صفقت نعيمة بفرحة و قالت
نعيمة :- آ عزيز فرحان ولدي
عزيز بقى باهت و قال بعد ما حاول يظهر فرحتو قد ما يقدر لذا تبسّم و قال
عزيز :- أي أكيد .. و كمّل في قلبو " إنّ كيدهنّ لعظيم هذا آش نقول "
نعيمة بفرحة كملت :- و انتي رؤى؟؟
علي خزر لأختو خزرة متاع ' كان موش بش تسكت موش بش يصير خير ' في وقت إلي رؤى ما عادش تنجّم بالحشمة و قامت لبيتها بلا حتى كلمة ..
ضحكت نعيمة و قالت
نعيمة :- موش مهم ، توّا نتفاهموا عالباقي
علي :- أنا عطيتهالكم بالكلمة و انت ولدي وقت ما تحب تجيب بوك و تتفضّل مرحبا
نعيمة باستنكار :- لازم بوه علاه أنا ما نقضيش ؟؟
علي :- لا
نعيمة قامت :- أنا نمشي نتفقّد مرت ولدي خير ...
و خلاّت ولدها في موقف لا يحسد عليه ، لا هو فاهم أمو علاه عملت هكّا و في نفس الوقت مستغربة الموافقة المستعجلة متاع عمّو .. و قعد يخمّم في شنوّا الي ينجم يبدل رايهم بالسرعة و الطريقة هذي ؟؟؟؟....
***********
زعما عمليّت حليمة بش تنجح ؟؟
و مريم هل فعلا بش تعمل إلي وصّاتها بيه كارولين ؟؟
و عزيز و رؤى كيفاه بش يتصرفو بعد إلي عملاتو نعيمة ؟؟؟
تابعونا بش تعرفو هذا و أكثر 😘😘😘😘
Bye bye ✋✋✋