لازمو يتصرف دقايق و تجي الشرطة كيفاه بش يعمل ، كيفاااه ؟؟
- آآآ !! صاح وليد أو شد كتفو مالضربة إلي جاتو من عند جلال إلي شدو من رقبتو في القاعة أو خنقو بيد أو شد المسدس بيدو الأخرى " موت موت مووووت !!" ...حاول يقاوم يدافع على روحو ضرب دز لكن شي قولش عليه يحارب في وحش تحجّر قلبو و إنعدمت منو الرحمة و عمالو الإنتقام عينيه ....
يحس في النفس تقطع ، عينيه حمارو و وجهو زراق و مع ذلك جلال مزال يخنق فيه ، الدنيا ولات تدور بيه و النفس معادش فمّا دقات قلبو تسارعت ، عينيه تغمضو يديه إلي كان يقاوم بيهم في المجرم طاحو ، وبدنو تصلّب أو معادش فما حتى مؤشر للحياة فيه، لكن جلال مزال ما بردش ونوى بش يقتلو ، خذى المسدس بيديه الي كانو يرعشو و ضرب رصاصة حبها تجي في قلبو لكنها جات في ساقو ... ثواني و خلطت الشرطة و الإسعاف ، قبضو على جلال إلي كان يضحك بهستيريا و جنون و يصيح و يقول " قضيت على آل الرايد الكل سايي مسحتكم مالوجود ههههه" ، أو هزّو وليد الشبه ميّت للسبيطار ....
********
- الله غالب نحنا عملنا إلي نقدرو عليه ، و نتوما ما عليكم كان تدعيولو
- دكتور معناها ولدي مات ؟؟
- الأمل في الحياة بالنسبة ليه ضعيف برشا ، يعني حضرو رواحكم للسيناروات الكل
- دكتور ربي يفضلك نبوسلك يديك منّعلي ولدي ، تحب فلوس أنا نعطيك إلي تحب المهم ولدي يقوم لاباس
- سي عادل هدي روحك ، ولدك كان مزال عمرو توا يعيش ، أو كيما قتلك الأمل بش يحيا ضعيف برشا بش منقولش منعدم ....
مع آخر كلمات للطبيب طاح عادل على ركايبو في القاعة ، حياتو الكل قوي أو صامد ما يهزو شي و ما يحركو حد ، لكن وليد كان خط أحمر كل شي إلا هوا ، كان حياتو و دنيتو كان يعيش على خاطرو كان صاحبو رفيقو أو خوه كان السند بالنسبة ليه ، و اليوم ينجم يخسرو أو معادش يراه للأبد ... حط يديه على ساقيه و حمارت عينيه و تعباو بالدموع
" كيفاه تخليني يا روح بوك كيفاااه "
هبط راسو و هبطت دموعو ، دموع حبسها سنين أو ما عرفتش طريقها إل برّا ، رغم كل شي رغم الناس إلي ماتو و الظروف إلي تعدّى بها ، رغم الحبس الوجيعة و الفراق ، ما نهارش قعد واقف أو ما حركو شي ، و اليوم يجي ولدو إلي ملالو حياتو إلي خلاه يتبدّل أو يعطي أهمية أكثر لعيشتو ، اليوم ينجّم يموت ، هز عينيه مالقاعة أو هوا يتذكّر في آخر حوار دار بيناتهم و ضحكات ولدو تتردد في وذنيه بصورة موجعة و كلماتو تتعاود في راسو
" ههههه ، قدّاه نحبّك يا أحلى بُو في العالم
- عرقت عليك أمك ولّيت تحكي كيفها ؟؟
- أمي ؟! شنوّا لتوّا ما نجّمت تنساها ؟ ما تخافش عاذرك و الله حتى هيا أمي إلي يقلك
- أي بالضبط نتفكرها كان في الشر و الحجات الخايبة
- علاه تتهرب ماو قول إلي ما نسيتهاش ؟؟
- شنوّا يا طفل انت ما عادش تحشم ؟؟
- باهي بركا كل شي إلا غشّك يا غالي راك انت الكل في الكل بلاش بيك انا حتى شي
- صحيت زعيم كان في الكلام
- آش نعمل نحبك يا بابا ههههههه " هبطت دموع عادل أكثر و معادش يفرّق بين الأحلام و اليقضة و انهارت كل خلية في بدنو ... هذي اللحظة إلي خاف منها طول عمرو ، اللحظة إلي تجي فاها حاجة تحطمو و تدمرو ، و لي هيا فقدان ولدو ...
جاه واحد من رجالو قيموا ، ما يجيش راجل كيفو بقدرو و هيبتو يكون في الحالة هذي قدام خلق ربي الكل ... ما مشاش عادل خطوات أو طاح دايخ ، دارو بيه الطبّة و الناس يشوفو فيه ...
********
" ما يجيش يا دلال ، موش هكّا وليد ضحّى بحياتو على خاطرك و انتي توا جاية تطل على آسر في بقعة ما أقل حاجة تعملها تتطمّن عليه ..." قالت دلال في قلبها أو هيا تأنب في روحها مهما يكون يقعد لوليد بقعة خاصة في حياتها عل الأقل موش هكا تجازيه ...
- كيفااه ؟؟، صاح طلال إلي كان بحذاها قدام بيت آسر ، مثبت ملي تحكي فيه ؟؟ باهي باهي فهمتك ..."
هز طلال راسو لفوق يحاول يستوعب الكلام إلي سمعو ، وليد على حافة الموت ، صحيح يكرهو و ما يطيقوش لكن يبقى في النهاية عبد عاونو بش ينقذ خوه وهذا جميل كبير برشا بالنسة ليه...
دار لدلال إلي كانت ترعش بالخوف بجنبو ، ما عندو ما يقوللها حتى بش يطمنها ما ينجّمش بعدلّي خايفين منو صار ...
دقايق أو يراو في الإسعاف يجري يستقبلو في حالة طارئة ، قامت دلال تشوف ، و تصدمت كيف رات وليد غارق في دمّو يجريو بيه لبيت العمليات ...
جرات ، حبّت تمشيلو حتى بش تاقف بحذاه بركا ، اما طلال ما خلاّهاش ، ولاّت تبكي و تصيح عيطت باسمو تمنّات لو جا يسمع فاها باش عالأقل يجاوبها تحب تسمع صوتو بش تطمّن ... الانسان هذاكا هيا مدينتلو بحياتها و أكثر خاتر هوا لي خلاّها تولي دلال متاع اليوم ...
بعد ما دخلوه للعملية مشات وقفت قدام الباب متع البيت تخزر لبوه كيفاه طايح في القاعة و الوجيعة تقطّع فيه ، تعرف الإحساس هذا مليح كيفاه لا و هيا إلي عاشتّو في مناسبتين كيف مات بوها أو خوها طلال من خمسة سنين عاشت نفس الموقف أو حسّت نفس إلي يحس فيه هوا توا ...
تكّات عالحيط أو سرحت تتذكّر في أول مرّة رات فاها وليد ، حتى بعد 13 سنة مازالت تتذكّر كل كلمة
" - عسلامة أنا وليد ، قاللها بضحكة
... ما عرفتش شنوّا تقول خاطر أمها نبهت علاها ما تحكي مع حتى حد ، فهم وليد هذا و قربّلها أكثر و قاللها : ما تخافش ما نقول لحد إلي إنتي حكيت معايا !
- أنا دلال ، جاوبت بخوف
- محلاه إسمك دلال ، إنتي بنت مدام أحلام ؟؟
بهتت كيفاه فمّا واحد يقدّر أمها المنظفة في هالدار ...
- تحب نولّيو صحاب ؟؟
هزت دلال راسها بأيه أو هبطت عيناها ...
- خوذ هذي كدليل لصداقتنا ، قال وليد و عطاها bracelet ملي عندو فرحة باها هيا برشا خاطرها كانت أول هدية تجاها في حياتها " هبطت دموعها بحرقة و وجيعة أو عقلها مازال يتذكّر ،تذكرت وقتلّي ماتو بوها وخوها ووقفتو معاها و كيفاه خلاّها تخرج من حالة الاكتئاب الي عاشتها ، تذكرت كيفاه كانو يخططو لحياتهم مع بعضهم الدار الي قالو بش يسكنو فاها و الصغار الي بش يجيبوهم تذكرت أحلامهم هيا محامية تدافع عل الأبرياء و هوا رجل أعمال كبير كيما بوه ... تمنّات يرجعو كيما قبل كيف ما كانوا و قعدت تدعيلو في قلبها بش يقوم لباس ....
****
زعما بش يقوم وليد لباس و الا قضي الامر و بش يموت ؟؟
تابعونا بش تعرفوا هذا و أكثر 😘😘
أنت تقرأ
عشق الشيطان : باللهجة التونسية
Romanceعندما يعشق الإنسان يكون ضعيفا أسيرا لمعشوقه سجينا لحبه لا يرى سواه و لا يلمحه إلا هو ... فما بالك إن كان معشوقك الشيطان !! " عسلامة أو مرحبا بيكم نشاء الله تعجبكم "