ما نجّمش وليد يشد روحو أكثر عل الإستفزاز و على كل شي أو دار ضرب جلال إلي كان قدامو بالسكينة إلي كانت عندو ، أو يا ريتو ما عمل خاتر المسدسات الكل توجهت ليه أو بنزلة وحدة ينجم يولي في خبر كان و الأعظم من هذا إلي هوما كانو واقفين تحت البيت إلي تتحرق يعني في غضون دقايق و إلا حتى ثواني تنجم تطيح عليهم ، أو كل شي يوفا ....
في غمرة هذا الكل زمجر جلال بغش :- نحبكم تحاسبوني براس هالواطي إلي تجرأ باش يضرب سيدو جلال ، ما يعرفنيش أنا شكون ، قال هذا أو مشى
توّا وليد رتاح من واحد أو مزالو أربعة يظهر فيهم أغبياء من ملامحهم أو طريقة تصرّفهم ، هو ضرب واحد بساقو طيحو أو فكلو سلاحو أو ما يفيق كان بالتلاثة الأخرين هجموا عليه واحد شدلو يديه أو لاخر حطلو المسدّس على راسو و الثالث مشى يقيّم في صاحبو لاخر ...
- شهّد ، صايي وفا كل شي للأسف
- الأعمار بيد الله موش بيديكم ، جاوب وليد
- و أنت عمرك وفى
- موش على كيفك ، قال وليد أو هوا موش مصدق إلي صايرلو آخر حاجة كان يتوقعها الموت هكا على يدين مجرمين ...
- ما تسمعش ؟؟ قتلك شهّد
غمّض وليد عينيه أو قشعريرة سرات في بدنو و شريط حياتو قاعد يتعدّى قدّامو ، تنفّس مليح صحيح عقلو مزال رافض فكرة الموت هكا لكن هذا ربي آش حب و لا إعتراض على حكم الله ، حرّك وليد شفايفو بالشهادة :- أشهد أن لا إلاه إلا الله و أن محمد رسول الله ، حاجة بركا نتمنّاها قبل ما نموت هيا .... ما كمّلش كلماتو و الرصاصة خرجت .... تهاوى عل الأرض أو طاح و الدم خرج من كل بقعة من راسو أو نبضات قلبو وقفت للأبد ...
مستحيل !! مازلت حي ؟؟ لا موش معقول !! حل وليد عينيه أو راى المشهد قدامو ، جثة الراجل إلي كان بش يقتلو كانت أول حاجة يخزرلها و بعد هز عينيه بش يرى طلال مزال شادد المسدس في إيدو و الضحكة على شفايفو ... وقتها تحرّر و حس كاينو ربي عطاه عمر جديد ، ضرب الراجل إلي كان شاددلو يديه طيحو وخذا السلاح منو أو صوّب في راسو ناوي يقتلو و تزامن هذا مع هروب الزوز رجال إلي بقاو ، لكن حس قوي متاع طياح و إلا تكسير حاجة عَمْ عالبلاصة ، و إلي كان صوت طياح البيت الي تحرقت ، كلها طاحت و على شكون ؟؟ طاحت عليهم ...
تنجم تمنع مرة مالموت أما موش كل مرة ، ينجّم يحالفك الحض و تسلّكها لكن موش ديما ، ينجم يسعفك ذكاك أو سرعة بديهتك لكن موش في كل الحالات تمنع ، قد يتأخّر الموت متاعك دقايق لكن مبعد ينتهي كل شي...
أما مع وليد كل حاجة ممكنة ،و لثاني مرة في ضرف دقايق يمنع مالموت المُحقّق ، حل عينيه بالشويّا أو يسمع في طلال يقلو :- أنت لباس ؟؟
قام وليد مالقاعة أو هوا شادد كتفو إلي طاح عليه :- أي لباس
- ما كش نورمال كيفاه نڨزت أنت أو طيوح البيت فرد وقت ؟؟
هوّا بيدو ماهوش عارف كيفاه ، إلي متأكد منو إلي هوا حس بقوة موش عادية في لحظتها خلاتو يتحرك ...
- هذيكا بكلها سرعة بديهة، قال وليد بغرور يخبي بيه في جهلو للّي صار
- عيشو سرعة بديهة ، تي كان ما جيتش أنا راك في خبر كان
- ما قلك حد منّعني
- نستاهل ، و الله إنت حلال فيك الموت
- بابا وين ؟؟ ، سأل وليد
- خرج منّا أو هز آسر للسبيطار
- الحمد لله تعدات سلامات
- ههههه ، يضهرلك ، قال جلال من وراهم أو هوا يضحك ، في ضرف خمسة دقايق البلاصة بش تتفجر أو تموتواااا
قامو وليد و طلال يجريوا و سبقهم جلال ، هالراجل المهبول يجي منو كل شي ، لكن لا ، ماصارش تفجير و الأغلب إنو كذب عليهم بش يستدرجهم إل حاجة أخرى ، لحقو عليه كي هرب ، خلطو و لقاوه كسر شباك كرهبة طلال أو حل الباب على دلال و هبطها بالقوة ، وقفها قدامو أو حطلها المسدس في راسها أو قال :- واحد منكم يجي معايا ، لا زم واحد فيكم يخلص فاتورة أعمال والديكم ماكانش الطفلة هذي هيا إلي بش تخلّص ...
منغير تخمام قال وليد : أنا نجي معاك ، ميسالش أقتلني المفيد تكون هيا لباس ...
- لا فاش تعمل يا مجنون ... قال طلال لوليد
- أنا مستعد نضحي بكل شي على خاطرها حتى حياتي ... أو طيّش السلاح متاعو في القاعة أو هز يديه الفوق
- أنت زادا أرمي سلاحك ، قال جلال لطلال
- أي طيشو ، قال و ليد ، أنا نمشي معاه
قعد طلال حاير مرة يقول أي أو مرة لا ، لكن إصرار وليد خلاه يرمي سلاحو أو يقعد يتفرج فلّي بش إيصير ....
لا لا لا ... قالت دلال بالشوية أو ولات تبكي ، ياخي دارلها وليد أو قلها بتبسيمة :- ما تخافش عليا كلو يهون .... تنهّد أو كمّل ، حاجة بركا نحب نقولهالك من عامين.. إنتي راك حكمت عليّا بالباطل ... قال الكلمات هذوما إلي اخترقو قلب دلال كالسكاكن ، أو مشى مع جلال راضي على كل حاجة عملها موش حاسس بالخطأ في تصرفاتو بالعكس يحس بأنو عطى حياتو للمرأة إلي حبها ...
- هيا إمشي أنت هز الطفلة هذي أو مشيو ، قال جلال لطلال ، إلي قعد باهت من هول الموقف موش عارف كيفاه يتصرف ....
- أي ، إمشيوا ، ما تخافوش عليا ، قال وليد في تأكيد لكلام جلال ، أو فعلا هز طلال دلال معاه أو مشاو ، مخلين وليد وحدو يواجه في مصيرو صحيح حس بالخيبة من جهة دلال ، إلي ضحى بحياتو على خاطرها أقل حاجة كانت تنجم تعملها تودعو و إلا حتى تقلو إلي هيا تجاوزت سوء التفاهم إلي صار بيناتهم و تخليه أبسط حاجة إنو يموت مرتاح ...
- أهبط على ركايبك ، قال جلال و
منغير حتى مقاومة هبط وليد على ركايبو
- شنوّا سلمت أمرك ؟؟ أكيد تحب تخلط على بوك
تبسم وليد أو ما حكى حتى كلمة
- أي أضحك ، أضحك هيا فيسع هات آخر تمنّياتك ساعتك حضرت راهو
سكر وليد عينيه أو قال بوجيعة :- آخر حاجة نتمنّاها إنو أمثالك ينقرضو و يرتحو العالم من شرهم ، هذا آش نتمنّى من قلبي
- أي إتمنّى تمنّى في عقلك ، هيا فيسع شهد
تبسم وليد أو هوا يرى في الخلاص جاه ، ذكاه أو دقة ملاحظتو تخليه ديما يتفوّق على أي واحد أقوى منو يواجهو ، أو توا معادش فها موت و إستسلام ، توا بش يخطط كيفاه يضيع الوقت ...
- قبل ما تقتلني نحب نعرف حاجة وحدة ، شنيا مشكلتك مع بابا ، قال وليد هذا وهوا يحسب في مخو في بقية الوقت الباقي لوصول النجدة
- حكاية قديم ، قال جلال بٱقتضاب أو هوا يحرّك في زناد المسدس
لا موش هكا لازمو يحكيلو بالتفصيل بش يضيع الوقت ...
- نحب نعرفها
- موش مهم ، ما عندك علاه تعرف فاها
- لا مهم بطبيعتي كيما قلت بش نموت
- أسكت عليّا ، كلمة أخرى لا ، وتوا شهّد ...لازمو يتصرف دقايق و تجي الشرطة كيفاه بش يعمل ، كيفاااه ؟؟
- آآآ !! صاح وليد أو شد كتفو مالضربة إلي جاتو من عند جلال إلي شدو من رقبتو في القاعة أو خنقو بيد أو شد المسدس بيدو الأخرى " موت موت مووووت !!" ...
******
زعما آش بش يصير لوليد هل بش يمنع كيما كل مرة و إلا المرة هذي كل شي وفى ؟؟
تابعونا بش تعرفو هذا أو أكثر 😘😘
أنت تقرأ
عشق الشيطان : باللهجة التونسية
Romanceعندما يعشق الإنسان يكون ضعيفا أسيرا لمعشوقه سجينا لحبه لا يرى سواه و لا يلمحه إلا هو ... فما بالك إن كان معشوقك الشيطان !! " عسلامة أو مرحبا بيكم نشاء الله تعجبكم "