بنات للزمن (قيد الكتابة)

البارت الثاني عشر

الكاتبة : سارة الشمري🖤

زعـلان عـنـك بـس احـبـك حـيـــــــــــــــل
لان تـجـري بـغـيـابـك دمـعـه مـفـضـوحـه
جـرحـت كـلـبـي بـكـلامـك بـس بـقـيـت اهـواك
رغـم كـلـبـي بـكـلامـك هـاجـن جـروحـه
مـا اتـخـلـه عـنـك انـت روحـي تـصـيـر
هـم شـايـف بـشـر يـتـخـلـه عـن روحه .؟
...

دخلت للغرفة لان توقعت يكون راسم نزل وراح لامة ..

فتحت الباب ودخلت لگيت راسم مشغل المكيف ونايم على وجهة عالقنفة ..
استغربت : مو گال راح اروح لامي ..

مشيت على كيف واخذت ملابسة الي ذبهن هسة حتى اغسلهن ..

حطيتهن بالحمام ونزلت ..
شفت جبران هستوة دخل ..

گعد بالصالة يم البنات يسولف وياهن والتلفزيون مشتغل على قناة كربلاء ..

جيلان تنهدت وهي تباوع عالامامين : اوووف والله متمنية اروح ازور .. من جنت زغيرج واتمنى هالشي ..

جبران طبگ حواجبة : ليش انتن ابد ما زايرات كربلاء .. يعني الناس تجي حتى تزور وترجع بنفس اليوم .. انتو ما جايين ولا مرة ..

هزت راسهة : لا .. ماما مجانت تقبل .. ابد مجايين هنا وما طالعين اربيل الا للحاجة .. مثلاً بالسفرات مال المدرسة او طلعات ونسة للسليمانية .. ومرة بالكلية صارت سفرة لمتاحف بغداد وماما ما قبلت اروح ..

جبران بتركيز : وليش ما تريدكم تجون .. يعني ادري قصدها خاف ابوي ياخذجن .. بس هو ما جان يعرفجن بذاك الوكت .. معناها حتلو ما شافجن ما راح يعرفجن ..

ديلارا : مو ماما متگدر تدزنة وحدنة لان تخاف علينة .. واكيد لازم تجي ويانة .. واذا اجت تخاف يشوفهة احد يعرفهة من جانت هنا ..

جيلان حكت راسهة بتفكير : جبران اريد اسألك سؤال ..
جبران : اسألي ؟

جيلان : انتو مو ما عدكم اي شغل بأربيل ..
هز راسة : اي ما عدنة ..

جيلان : لعد حارث شيسوي ذيج المرة بأربيل .. يعني تقريباً ورة وفاة ضياء بفترة ..
طبگ حواجبة مستغرب : وانتي وين شفتي حارث ..

جيلان : بالكلية .. اني جنت اداوم .. وشفتة .. حتى يعرف دلاور زميلي بالكلية ..
جبران باوعلهة مصدوم : دلاور ؟؟ جان وياج بنفس الكلية ؟؟

هزت راسهة : ايي وكل يوم اشوفة .. يعني مثل ما گتلك زميلي ..

ضحك جبران : اول شي دلاور صديقي اني مو صديق حارث .. وحارث يتخبل منة ايگول جنة بنية ..
جيلان : شلون واني شفتهم سلموا على بعض بالكلية ..

جبران : يعني اكيد ما راح يگلة بوجهة اني اكرهك ..
بذيج المرة حتى اني جنت رايح لاربيل وية حارث .. رايحين بشغل مودينة بي جدي للحجي ابو جليل صاحبة .. واني من قبلهة جنت اعرف دلاور عالانترنت بس ومن جنت اجي لاربيل هوة يستضيفني واكثر من مرة اروحلة وياخذني وياه للكلية