بنات للزمن (قيد الكتابة)

البارت الحادي والعشرون

الكاتبة : سارة الشمري🖤

لنفترق الآن ما دام في مقلتينا بريق
وما دام في قعر كأسي وكأسك بعض الرحيق
فعمّا قليل يطلّ الصباح ويخبو القمر
ونلمح في الضوء ما رسمته أكفّ الضجر
على جبهتينا
وفي شفتينا
وندرك أن الشعور الرقيق
مضى ساخراً وطواه القدر

نازك الملائكة ..

جيلان //

واگفين بالمطبخ ابيت عمو ضافر .. نسولف وية هويدة الي بسرعة اختلطنة وياهة لان عمرهة زغير وسوالفهة بعد احلا ..

دك تليفون ريم وطلعت تخابر ورجعت شوية ..
كعدت اني اساعد هويدة وريم بالزلاطة لان هاي الشي الوحيد الي اعرفلة ..

جيلان : اتمنى اعرف اطبخ .. بس مستحيل اجرب لان احرگ المطبخ ..
هويدة : شدعوة .. كلنة جنة نگول هيج .. بس من تحطين بالج وية الطبخ وتحبين تتعلمينة .. حتى اكلج يصير طيب .. لان نفسيتج حلوة ..

جيلان : وين ماما تسمعج .. ما تحجي وياي هيج .. تخلصهة علية رزايل .. حتى لو الي نية اتعلم الطبخ .. من اكعد يمهة تضل ترزل بية وتگلي ما منج فايدة .. عاد اني ابطل ..

ريم : احم .. بما ان جيلان تسوي زلاطة .. ديلارا حبيبتي روحي للديوانية اخذي المبخرة وياج وبخريهة ..

ديلارا : مو خاف حارث هنا ؟
ريم : لا طلع حارث .. هسة خابرني گال راح يجون خطار .. وبابا يحب ريحة البخور الخليجي .. بلا امر عليج اذا تگدرين ..

ديلارا وگفت اخذت المبخرة وطلعت : ماشي رايحة ..
بقيت اسولف اني وريم وهي ما على لسانغة غير شحجت حنين وشگالت شهد .. اجيت اعيط بيهة بس عيب عمتهن كاعدة ..

حجيت واريدهة تسكت : وين صارت ديلارا شو تأخرت .. خل اروح اشوفهة ..
ريم بسرعة : لاا ..
طبگت حواجبي : شبيج ؟

ريم : مابية شي .. بس مو ردتي الشاحنة لان تليفونج حيطفى شحن ..
هزيت راسي : اي صدك وينهة ..

ريم : تلگينهة بغرفتي .. يم راسي .. واذا ملگيتيهة دوريهة بغرفة حارث لان البارحة راد ياخذهة بس ما انطيتهة ..

هزيت راسي وطلعت ..
صعدت لغرفتهة دورت عالشاحنة بس ماكو ..
رحت لغرفة حارث الي ذاك اليوم من اجينة دلتني ريم بيهة بس ما دخلتهة ..

فتحت الباب بهدوء ..
دخلت وضرب بخشمي العطر الرجالي ..
ابتسمت لا ارادياً .. الغرفة حلوة ومرتبة وما بيهة غير دشداشة رصاصي مشمورة عالجرباية ..

رحت ادور عالشاحنة .. دورت ورة ميز التلفزيون وماكو ..
رحت لجهة الميز الي يم راس الجرباية وادور ..
سمعت صوت الحمام انفتح واني بلعت العافية ..