المشهد 3&4

13K 193 12
                                    

مشهد 3. 4.....
فتحت رانيا الباب لتتسع عيني قاسم وهو ينظر إليها .. كانت مهلكة للغاية... ترتدي غلالة سوداء قصيرة... ابتسمت بإغراء ثم اندفعت إليه تقبله بعنف...  حملها قاسم وولج داخل المنزل ثم أغلق الباب بعنف.....
......
بعد قليل....
ابتعد عنها وهو يلهث بشدة... وضعت رأسها علي صدره وهي تقول بلهاث حاد مثله "أحبك قاسم " أبتسم بحب وقال "وأنا أيضا حبيبتي " ضحكت بسخرية وقالت " أول مرة أري رجل يتزوج فتاة ويقضي ليلة زفافه مع فتاة أخري .... "لا تفسدي متعتي بالحديث عن تلك المشوهة "... مررت أصابعها علي صدره وقالت "وعن ماذا سنتحدث؟!! " أمسك كفها وقال وهو يقترب من شفتيها "لن نتحدث بل سنفعل "ثم هجم علي شفتيها  ....
......
نظر حوله  بقلق ثم أمسك هاتفه واتصل به..  أنتظر بنفاذ صبر حتي رد.... "مرحبا بني... لن تصدق ما حصل "..

....
قبيل الغجر...
استيقظت رانيا لتجد قاسم يرتدي ثيابه.. نهضت وهي تسحب الغطاء وقالت"حبيبي أين ستذهب الآن " اقترب قاسم منها ثم قبلها وقال "يجب أن أذهب الآن قبل أن تستيقظ تلك القبيحة... لكن لا تقلقي سأتي إلي الشركة اليوم وسنتقابل حبيبتي " ابتسمت له بسعادة وقالت "ستة أشهر وقت طويل قاسم... لن أنتظر كل هذا لنتخلص منها ".. أبتسم بمكر وقال "لا تقلقي لم يستغرق الأمر أكثر من ثلاث شهور... ما أن أجعلها توقع علي تلك الأوراق سوف أتخلص منها... المسكينة لا بد أنها تشتاق لوالدها! "
........

فتحت عينيها وهي تشعر بصداع يكاد يفتك برأسها.... تقلبت علي جانبها واحمرت بشدة وهي تراه بجوارها ينظر إليها... بذل قاسم أقصي جهده لكي لا يظهر إشمئزازه من منظرها.... بدلا من ذلك أبتسم بلطف وقال "صباح الخير أسيل.. ".. نهضت جالسة وقالت "ماذا حدث؟!!! ".. أبتسم بمكر وهو يتذكر ليلته العاصفة مع رانيا.... ولكن للأسف اضطر لتركها قبل شروق الشمس حتي لا تشك أسيل بشئ... تنحنح قاسم وهو يري وجه أسيل الحائر ليبتسم هو ويقول "لا شئ عزيزتي... أنت نمت سريعا وأنا استلقيت بجانبك حتي الصباح"وضعت كفها علي فاها وأحمر وجهها أكثر وقالت بخجل محبب "آسفة ".... "لا بأس "قالها برفق مصطنع ثم أكمل "والآن انهضي اتصل والدي وقال أن الإفطار جاهز ".... "ولكن ...." نظر إليها بجمود وقال "الحقي بي فأنا ليس لدي وقت يجب أن أذهب للعمل...  "... صدمت من جموده المفاجئ ولكنها لم تجادله.....
.....
"ابتعد عمر "قالتها رانيا بدلال أنثوي مهلك... وهي تدفع هذا الرجل عنها... لم يبتعد عمر بل أخذ يقبل كل إنش في وجهها وقال"لا... أنا اشتقت إليك رانيا... وبسبب ذلك الأحمق لم استطع القدوم أمس " ابعدته برفق وهي تحاصر وجهه وتقبله قائلة بإغراء "اصبر حبيبي... ما أن أضع يدي علي ثروة تلك العائلة سأطرد هذا التافه من حياتي للأبد "...
......
........
في الأسفل....
كان قاسم يجلس بجوار والده وهو يتناول الإفطار...
"قاسم اتخذ حذرك جيدا كي لا تحمل أسيل منك... لا نريد مزيدا من التعقيدات " ليبتسم قاسم بسخرية وقال "وكيف ستحمل وأنا لم ألمسها ولن أفعل مطلقا ".... "وهل سترضي هي بهذا الوضع "... شرب قاسم العصير وقال " فتاة مشوهة لم يكن لينظر إليها كلب أجرب حتي فجأة وجدت نفسها زوجة قاسم
العادلي... يجب أن تشكر الله كل ليلة بدلا من التذمر ".... "قاسم!! "هدر والده بعصبية... ليضرب هو كفه علي المنضدة ويقول "رجاءا بابا لا تطلب هذا مني... صدقني أنا أنظر إلي وجهها بصعوبة ناهيك عن إقامة علاقة معها!! أنا أشعر بالإشمئزاز حقا منها... "... قاسم! "قالتها أسيل بضعف
يتبع

لا تثق بالقلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن