جديد

9K 125 19
                                    

وقفت ترتجف وهي تمسك فستان زفافها.... هذا اليوم الذي حلمت به كثيرا وتحقق.. ولكن سعادتها تبخرت تماما عندما رأت وجه زوجها الغاضب... اقترب آدم من سمرا وصفعها بعنف حتي تكومت علي فراشها... انحني وهو يمسك شعرها حتي أفسد تسريحة شعرها البسيطة. وقال من بين أسنانه "فعلتيها وخدعتيني... خدعتيني أنا!! "تعانقت جفناها بألم وقالت"أنا أحببتك! "
"كاذبة!! أنت لم تحبيني... أنا كنت وسيلة لانقاذك من العنوسة.. "أجفلت بحدة من حديثه ليكمل هو بسخرية"فبالأخير من سيرضي بإمرأة بشعة مثلك... بالتأكيد لا أحد يتقبلك لتكوني خادمة حتي وليست زوجة!!  " انحدرت دموعها بألم لينهض هو عنها ويقول بحدة وجدية"أنا سأكون كريم معك للغاية... لن أطلقك الآن وأفضحك... ولكن... "نظر إلي وجهها المتألم ليقول بقرف " اولا أنا لن  ألمسك.. ولن اعتبرك زوجتي ابدا... أنت هنا مجرد خادمة "... أبتسم بخبث وأكمل"ثانيا كل ما أفعله هو خاص بي وليس لديك الحق بالإعتراض... حتي لو خنتك... أحببت امرأة أخري.. أنت لن تعترضي... وثالثا وأخيرا "اقترب منها أكثر وعيناه تلمع بشكل أرعبها. "لا تخبري أحد بوضعنا هذا وبالذات عائلتي... نحن أمام العائلة سنكون مثال للزواج السعيد... هل فهمت جيدا أم اقحم الكلام في رأسك "... هزت رأسها بألم ليبتسم هو بسخرية ويقول وهو يلتقط مفاتيحه "ليلة سعيدة عروسي.. نامي بهناء فأنا لن أعود الليلة.. "..
سمعت صوت الباب يغلق بعنف لتنفجر هي بالبكاء... نادمة.. اجل نادمة وبشدة لانها خدعته.. لكنها حقا عشقته.. عشقته وتتألم من الإشمئزاز الذي يظهر علي وجهه كلما رأها..
......
أما. هو كان بسيارته ينفث سجائره بغضب... تلك الحقيرة خدعته... آدم الشناوي تخدعه فتاة كهذة.. من تتهافت عليه معظم فتيات العائلة يتزوج من تلك القبيحة وتكبره بالسن أيضا!! حسنا هو سيجعلها تدفع ثمن خداعها... ستكره اليوم الذي فكرت بالزواج به..
البطة_السوداء
فكرة جديدة تحبوا أكمل

أعتقد أنك ستحب هذه القصة: " البطة السوداء   بقلم whiteangel897 على واتباد https://my.w.tt/UKm4BLkdc5
مشاهد جديدة... هتحبوها أكيد... ياريت تتابعوها  ومتقلقوش علي مشاهد أسيل هنشر النهاردة بإذن الله مشهدين

لا تثق بالقلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن