المشهد

9K 198 22
                                    

مشهد 33&34
"اغلقوا ذلك الفيديو!! "هتف قاسم بغضب ليتجه أحد الخدم ويغلقه وسط همهمات المدعويين المستنكرة عن كيف أن زوجة قاسم كانت بذلك الوضع مع شخص آخر!!.... نظر قاسم إلي رانيا المرعبة ثم أمسك خصلات شعرها بشراسة وهو يجرها قائلا"تعالي يا حقيرة!! "... حاول والده ايقافه وقال"اتركها قاسم... لا نريد فضائح أكثر " كز قاسم علي أسنانه وقال "لا تتدخل انت... "ثم استدار وقال"انتهي الزفاف... رجاءا اخرجوا من هنا! "... علت همهمات الناس أكثر ليصرخ بهم "قلت اخرجوا... " وبنظرات مستنكرة وشامتة أخذ المدعوون يرحلون واحد تلو الآخر... نظر قاسم إلي رانيا وهو يشد شعرها أكثر قائلا "أما أنت يا حقيرة فسوف اقتلك الليلة! "... ثم جرها خلفه بينما هي تصرخ بقوة وخوف!!
وبينما من بعيد كانت أسيل تبتسم بتشفي وتقول "ما زلنا في البداية قاسم... أقسم إني سأحرق قلبك حيا "....
في غرفتهما....
دفعها بقوة.. لتقف هي مرتجفة وهي تنتظر عواصف غضبه....
رفع كفه وصفعها بعنف حتي سالت الدماء من انفها... "لا تضربني!! " صرخت به... لينفجر هو ويمسك شعرها ثم يدفعها حتي اصطدمت بحافة المنضدة... انسابت الدماء من جبينها لتهلع هي ولكن خوفها تزايد وهي تراه يخلع حزامه ببطء بينما يقول بنبرة منتقمة "سأضربك حتي يتخدر جسدك من الألم يا عاهرة "... اتسعت عينيها بذعر ثم سرعان ما صرخت وهي تجد الحزام يحط علي جسدها... "توقف قاسم "صرخت بألم.. ليضربها مرة أخري ولكن بقوة أكبر جعلتها تشعر كأن روحها ستخرج من جسدها... رفع الحزام مرة أخري ليضربها ولكن صرختها المتألمه اوقفته وهو تقول"أنا حامل قاسم... أنا حامل "... توقفت يده في الهواء وهو يرمش بصدمة... رمي الحزام بعنف ثم انحني وأمسك فكها بقوة وهو يصرخ بها"حامل من من يا فاسقة اجيبي... تكلمي "صرخ بها بقوة.... لتقول هي بخوف "من علي "... ابتعد عنها بذهول وقال"من ذلك الحقير الذي كان معك بالفيديو؟!!! "ازدردت ريقها وهزت رأسها بالإيجاب... لينظر هو حوله بضياع ويقول بإنكسار "لقد قتلت زوجتي بسببك... قتلت أسيل بسببك انت... تخليت عن امرأة عشقتني وأحرقتها حية لكي أرضيك انت"..نظر إليها وصرخ "وأنت ماذا فعلت؟!! خنتيني وكنت تريدين أن تلصقي بي الطفل الذي ببطنك!! "... بكت بخوف وهي تقول "اسفة"... نظر إليها وصرخ "آسفة!! ماذا أفعل بأسفك أنا.؟!! "وضع كفيه علي رأسه وقال"هل أسفك سيعيد أسيل إلي؟ " أمسك الفازة وحطم مرأة الزينة وهو يصرخ"اجيبيني... هل ستعود تلك التي عشقتني بدون شروط..... هل ستعود تلك التي قتلتها بكل برود"... انهار جاثيا علي الأرض وقال وهو يبكي"لم تفعل شئ إلا أنها عشقتني... لم يحبني أحد مثلها... والدي استخدمني كوسيلة للوصول إلي ثروتها وأنت أيضا... هي الوحيدة التي عشقتني دون قيود "... نظرت إليه وهي ترتجف لينظر هو إليه بعينين حمرواتين "أنت طالق رانيا... اخرجي من منزلي الآن "... "قاسم! "هتفت بتوسل ليصرخ هو بها"اخرجي لعنك الله"...
تحاملت هي علي نفسها ونهضت بصعوبة ... نظرت إليه نظرة أخيرة وقالت بحقد"لم ينتهي الأمر بعد قاسم "... نظر إليها بسخرية وقال"اخرجي ".... 
..........

أمسك ذراعيها بغضب وهو يهدر بها "لم نتفق علي هذا أسيل... لم نتفق أن تفضحيها علنا... "نظرت إليه وقالت بقوة"هل خفت عليها؟!! "... ترك ذراعها وقال"بل خفت عليك أنت!! "... نظرت إليه بحيرة ليكمل هو بعنف "خفت أن تتلوث روحك.... أنت لست هكذا أسيل... انتقامك كان بشع... "... "وهل هو أبشع من قتل والدي "قالتها بهدوء ثم انفجرت وهي تصرخ بينما تدفعه بقوة "هل أبشع من تشوه وجهي علي يد عمي... أم أبشع من زواجي بإنسان حقير خانني مع حثالة... أم أبشع من التنمر الذي تعرضت له؟!! "... "أسيل... "كاد أن يتكلم لتقاطعه هي بعنف وتقول" أرجوك لا تلقي علي محاضراتك...أنا متأكد أن أحد ما أذاك لن تتهاون في عقابه "... نظر إليها عدي بشرود وتذكر رقية وقال"أنا لا أهتم برانيا أسيل... كل اهتمامي من أجلك... أنا اخاف عليك! "... تنهدت وقالت "لا تخاف علي عدي لن يحرق الانتقام روحي... لكني لن اسامح أيضا من أذاني "... تنهد وقال "حسنا والآن لنفكر بخطتنا الثانية! "....

لا تثق بالقلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن