يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملة

البارت الثالث 3

مرت أسابيع وشهور على الموسم الدراسي و الكل منهمك مع دروسه وإمتحانات الدورة الاولى قربت وستكون مباشرة بعد الميلاد .

الان كل الاصدقاء مجتمعون في ثانوية الدومينو العليا فقد التحقت سرينيتي إلى جانب موكوبا في الصف الأول وربيكا أيضا إنتقلت لتنهي دراستها إلى جانب يوغي في الصف الثالث . لكنها تنزعج وتغار في بعض الأحيان من الصداقة القوية التي تجمعه بتيا .

.جوي إعترف لماي بحبه منذ رجوعها من كيوتو و أصبحا ثنائيا رسميا.تريستن ما زال متعلقا بسرينيتي على أمل أن يسمح له جوي بمواعدتها وكذلك دوك ينافسه فهما دائما يبدوان كالأطفال عندما يتعلق الأمر بسرنيتي و كل منهم يتسابق الى صفها لرؤيتها عند إنتهاء كل حصة .

أما تيا فهي ما تزال كما هي رغم أنها تظهر لأصدقائها بأنها بحال أفضل بكبث مشاعرها و محاولة نسيانها باندماجها في الدراسة و في دروس الرقص التي تتلقاها.

ماي : إذن تيا هل ما سمعته صحيح أخبرني جوي عن حفل سيقام في ثانويتكم بمناسبة الميلاد وستشاركين فيه بتقديم عرض للرقص؟

تيا : نعم صحيح فنحن نتدرب كل يوم تقريبا حتى يكون أدائنا في المستوى...

ماي : جيد لكن برأيي لا داعي لكل هذه التدريبات اليومية أنت فنانة في الرقص وستكونين رائعة...

تيا : هذه خطوتي الأولى لتقديم عرض وأنا أريد أن أصبح راقصة عالمية هذا حلمي منذ الصغر... وأردفت بعد تفكير: هيه ماي أريد الذهاب للمركز التجاري لإقتناء ملابس وبعض الأغراض للحفل هل تأتين معي؟...

ماي : آه بالتأكيد عزيزتي لنذهب ولتأخذ معنا سرينتي و ربيكا...

عند وصولهما ذخلتا للثانوية وذهبتا لصف سرنيتي وجدوا بقية الشلة مجتمعون وهم يتحدثون عن الحفل.

جوي بحماس : مرحبا حلوتي وطبع قبلة قوية على خد ماي مما جعلها تحمر إما خجلا أو غضبا فضربته على رأسه قائلة : توقف عن حركاتك الصبيانية هذه يا جوي...

جوي يمثل دور البراءة ويتظاهر بمسح دموعه : لا أصدق أني لا أستطيع تقبيل حبيبتي...

ماي : أنا أقرر متى يحلو لي لذا لا تبكي يا صغيري و إلا سأضربك مجددا...

بدأ الجميع يضحك من تصرفاتهما فقد إعتادو على هذه المواقف بين جوي و ماي في الصباح شجار وفي المساء يكونان كالعسل وكأن شيئا لم يحدث لكن رغم هذا كانا سعيدين مع بعضهما

إبتسمت تيا نصف إبتسامة لرؤية حب ماي و جوي... هم لا يعرفون كم أن الحديث الرومانسي يجرحها بشدة يجعلها تتذكر آتيم ففي النهاية هي كانت تتمنى بقائه معهم لكانت في قمة سعادتها حدتث نفسها :

{هناك أشياء من الصعب أن تتغير أولا لأنه طيف و كان عليه أن يتحرر من سجنه في الأحجية وثانيا أنا فتاة عادية و هو فرعون مصري. لم أفكر يوما أن تكون لي علاقة بأشخاص رفيعي المستوى... إنتبهت لنفسها فجأة لكن ما هذا الذي أقوله عن أية علاقة أتكلم أنا هو صديقي فقط لا غير فمن الطبيعي أن أفتقد وجوده...}