البارت الثالث عشروعند منتصف الليل كانت إيزيس نائمة في غرفتها فبدأت قلادتها تشع لكنها لم تلحظها فقد كانت غارقة في النوم
إستيقظت تيا على صوت جلبة في جناحها. أمن أحد هناك ؟
نهظت من سريرها وتوجهت خارج الغرفة لتتفقد الوضع
تيا : ليس هناك أحد توهمت فقط
فجأة أمسك بها شخص ما خلفها ووضع ذراعه حول عنقها أخرج سكيناً حادة ووضعها على رقبتها وهمس في أذنها : كلمة واحدة وتنتهي حياتك وحياة أصدقائك...
دب الرعب في قلب تيا من الخوف وجمدت في مكانها حاولت الصراخ لكنه وضع يده على فمها
.......... : إحذري من الصراخ يا فتاة وإلا فصديقيكي سيدفعان الثمن
وخف قبضته عليها بعد أن أغلق باب الغرفة بإحكام
تيا : من أنت ؟ وماذا تريد مني ؟
نظر إليها وقال : يا لكي من جميلة...لا يهم أن تعرفي من أنا... لكن أريد منكي هذا...
فبدأ يلمسها ومرر أصابعه على شفتيها تحول شعور تيا من الخوف إلى الغضب وصفعته على خده صفعة قوية
وضع يده على خده مكان الصفعة وقال : كيف تجرئين
تيا : كيف أجرؤ ؟ كيف تجرؤ على لمسي أيها المريض أخرج من هنا
حاولت فتح الباب لكنه منعها أمسك بها ورمى بها على السرير
........... : إلى أين ؟ كانت محقة بقولها سأستمتع فأنت فاتنة ولا يمكنني مقاومة جمالكي لدى إسترخي وسلمي نفسكي لي
تيا : لا أيها الوغد إبتعد عني
وفي الجهة الأخرى من القصر شعة الأحجية الألفية لدى آتيم أخدها ورأى رؤية وبأن تيا في خطر شهق من الخوف عليها وأسرع راكضاً خارج جناحه وفي نفس الوقت كانت إيزيس إستيقظت وخرجت مذعورة لتلقيها رؤية من قلادتها
إيزيس : أيها الفرعون بسرعة تيا في خطر
آتيم : تباً
وصلا إلى جناح تيا دخلا وبدأ آتيم يطرق الباب بشدة وهو في قمة الخوف لأن تيا كانت تصرخ وتقاوم الشخص الذي تهجم عليها
آتيم بصراخ : تيـــــــــا... اللعنة على هذا الباب...
إستيقظ جوي ويوغي على صوت الصراخ والضجة
جوي : هيي يوغي أسمعت الصراخ أم أني كنت أحلم ؟؟
يوغي : نعم أنا أيضاً سمعت الصراخ
جوي : ماذا الأن أيمكن أن يكون وحش ظلام كزورك هاجم المملكة ؟
يوغي : بالطبع لا جوي يبدو أن هناك مشكلة فقط ربما شجار بين الحراس لا غير
نهض جوي من سريره وقال : تعال لنخرج ولنتفقذ الوضع...
أما آتيم فكان على وشك أن يكسر الباب من شدة غضبه وخوفه وتيا تصرخ وتنادي : آتيم... آتيم . وتحاول المقاومة
......... : حذرتكي من الصراخ يا فتاة
أخذ السكين وأوقف تيا أمامه ووضعه على رقبتها وهو يحيطها بذراعه عندها كسر آتيم الباب ودخل مسرعاً بدا ملك مصرا خائفاً عندما رأى الرجل ممسكاً بتيا والسكين على رقبتها
آتيم : أتركها فوراً...
إيزيس : يا إلاهي تيا
......... : نعم إبقيا في أماكنكما إن أردتموها حية
حاولت تيا الإفلات من قبضته لكنه منعها وجذبها إليه أكثر ......... : إهدئي...أتيت في وقت غير مناسب أيها الفرعون
فأخفض رأسه وحاول تقبيل عنقها
صرخت تيا ورفعت يدها وجرحته في وجهه بأظافرها
تيا : وغد حقير أتركني
إمتلآت عينا آتيم من الغضب وقال : سأجعلك تندم تذكر هذا فقط...
........ : قلت إهدئي أيتها القطة الشرسة جرحتي وجهي هيه إيتعدا عن طريقي أريد الخروج من هذا الجناح وإلا حبيبتك هذه ستدفع ثمن عنادك أيها الفرعون
أمسك آتيم قبضتيه بإحكام وما كان عليه سوى أن أفسح الطريق للرجل وهو ما زال ممسكاً بتيا والسكين عليها
ووصل أعضاء المحكمة وكذلك يوغي وجوي إلى جناح تيا ليرو ما يحدث
يوغي : لا تيا
جوي : أتركها أيها الحقير
.......... : أووه أنظري يا حلوتي صديقاكي وصلا...إبتعدو عن طريقي جميعاً
سيتو : كيف تسللت لجناحها ؟
......... : هذا ليس من شأنك وكأنك لا تعرف بوجود طرق سرية
مانا : لكنني الوحيدة التي أعرف عدة طرق سرية هنا
آتيم : أتركها وسنتساهل معك أبعد عنها السكين
نظر الرجل إلى آتيم وقال : بشرط أيها الفرعون
آتيم : ما هو شرطك ؟
......... : أريد الأحجية الألفية التي معك بها أستطيع الحصول على كل شيء وسأترك الفتاة
تقدم آتيم إليه خلع أحجيته الألفية وأمسك بها بإحكام وهو ينظر إلى عيني تيا ويعدها بأنه سيخلصها من هذا الرجل
صرخت تيا : لا ليس الأحجية لا تعطها له يا آتيم لا يجب أن تقع عند الشخص الخطأ تذكرفقط مافعله باكورا وزورك ثم أنا لا أستحق لتفعل هذا
آتيم : ولا يمكنني أن أضحي بكي تيا إفهميني
قدم الأحجية الألفية للرجل فأخذها بفرح : وأخيراً حصلت عليها إنها حقاً تحفة رائعة
تيا : أعدها له أيها الوغد أرحني وإقتلني هذا سيكون أحسن
آتيم : حصلت علىما تريد أتركها فوراً
إبتسم الرجل بخبث : ليس بهاذه السهولة
قال تعويدة فظهر حاجز شفاف اللون بينه وبين الفرعون والأخرون حاول يوغي وجوي إختراقه لكنهما لم يتمكنا ضحك الرجل وقال : ضربت عصفورين بحجر واحد هيهيهيهيهيهي
حاول تقبيل تيا لإغاضة الفرعون لكنها أخفظت رأسها وكأنها تعلن عن إستسلامها فجأة ضربته على وجهه فسقط أرضاً إستغلت تيا الفرصة وخطفت منه الأحجية الألفية ووجهة له ركلة لمعدته فبقي يتأوه من الألم
آتيم : تيا أهربــــي...
وإنطلقت هاربة راكضة في القصر
......... : إلى أين؟ إجري كما تشائين لن تهربي مني بعيداً
ووقف ولحق بها
سيتو : لا يمكن...هذا الحاجز اللعين
شادا : لنفترق نحن سنذهب من الجهة الأخرى وأنتم أيضاً
مانا : أيها الفرعون ؟
آتيم : ماذا ؟ ليس وقت أسئلتكي مانا
مانا : سألقي على هذا الحاجز سحرا ربما ننجح
تقدمت وحاولت لكنهالم تنجح : لا أنا فاشلة إن لم أنجح الأن فلن أنجح في السحر حياتي كلها
يوغي : هيا مانا لا تستسلمي أعيدي المحاولة مجدداً
حاولت مرة أخرى ألقت سحراً فأغمضت عينيها خائفة من فشلها
صاح جوي : رائع فعلتها مانا
مانا : آووه نعم نجحت
آتيم : عمل ممتاز هيا بسرعة يجب أن نلحق بتيا
..............................................................................................................
......... : هيه أيتها الجميلة...ها قد وجدتك
تيا : لا إبتعد عني
بدأت تيا تبتعد إلى الخلف وكلماخطت خطوة للخلف تقدم هو نحوها بخطوتين للأمام حتى إرتطم ظهرها بالحائط ووقف أمامها مباشرة
نظر إلى جسدها من رأسها إلى قدميها لعق شفتيه وقال : قلت لكي لا أستطيع مقاومتكي وأنتي أمامي جمالكي نادرورائع ورائحتكي جميلة
تيا : للالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
........ : أيها الحقير الحثالة....
تيا : آتيــــم
أمسكه آتيم من ورائه وأبعده عنها ووجه له لكمة في وجهه حاول الحقير رد الضربة لكن آتيم كان أسرع في تفاديها وإنطلق إليه بعينين ناريتين وبدأ يوجه الضربات واللكمات له دون أن يشعر إنزلقت تيا إلى الأرض أمسكت رأسها وبدأت بالبكاء وآتيم بدى كالوحش الثائر وهو يضربه دون رحمة : كيف تجرؤ على لمسها أيها الوغد سأقتلك خد...هذه...وهذه...وهذه......
أسرعت مانا إلى تيا التي كانت منهارة وحاول جوي ويوغي إيقاف آتيم دون جدوى
مانا : أنت بخير تيا كفى بكاءاً أرجوكي
تيا : مانا لقد لقد حاول جرح طهارتي
مانا : أششش تيا سيعاقب على كل شيء إنتهى الأمر لن يقترب منكي مجدداً أعدك
تيا : أنظري آتيم سيقتله....كفى أرجوك
جوي :كفى يا صديقي
يوغي : كفى المهم أن تيا لم تصب بأذى هي بخير
............. :هيهيهيه...ألم تم...تمل بعد م...ن ضربي أي...أيها الفر...الفرعون إذهب لموا...سة...عش...عشيقتك...أو جا...جاريـ...تك
وبدأ يضحك بخبث رغم الألم من الضربات
أمسكه آتيم من تلابيبه ورفعه عن الأرض للأعلىوألصقه بالحائط وبدأ يصرخ في وجهه :
ليس لدي عشيقة أوجارية أيها الوغد لست مثلك لا أستغل أجداً هكذا وأنت حاولت التعدي على من أحبها لدى إستعد لأقتلك
مانا : لا أصدق أنه إعترف أخيراً
توقف جوي و يوغي مكانهما وبدأينظران لبعضهما عند سماعهما جملة آتيم الأخيرة
إنفجر الرجل ضاحكاً : هكذا إذن أنت تحبها
إلتمعت عينا آتيم وقطب حاجبيه وقام بلكمه : نعم أيها الوغد أحبها ولن أسمح لأحد بالإقتراب منها لدى سأقتلك
وقبل أن يستمر في ضربه وقفت تيا وصاحت : آتيم أرجوك توقف لا تفعلها
وقف آتيم وإستدار نحوها أراد الكلام فقاطعته وهي تبكي : لا ثلوث يدك بدمائه لا يستحق
وصل أعضاء المحكمة تقدمت إيزيس : معها حق أيها الفرعون لا ثلوث يدك هذه ليست من شيمك
سيتو : يمكنك محاكمته بإستخدام الأدوات الألفية ونفيه إلى الظلال
تيا : خد هاهي أحجيتك الألفية إياك والتخلي عنها مجدداً مهما يحدث
ظل آتيم يحدق في عينيها الدامعتين وضع يده عل خدها مسح دموعها برفق أخذ الأحجية الألفية وأستدار نحو الرجل الذى كان مرميا من شدة الآلم
آتيم : لم تعلمنا الأدوات الألفية بوجود وحش ظلام ذاخلك مما يعني أنك سافل بطبيعتك لدى...
رفع يده لل'لى وأطلق طاقة سوداء وأشار بها إلى الرجل فأخذته الطاقة للظلال من فورها
مانا بفرح : ياي وهكذا إنتهينا من ذلك الوحش ولقي العقاب الذي يستحقه
سيتو: ليس وقت ألعابكي الطفولية مانا
إنحنى كل الأعضاء : نحن آسفون لأننا لم نحمكي آنستي وسمحنا للأذى بالإقتراب منكي
إحمرت تيا خجلا : لا...ليست غلطتكم ثم لقد ساعدتموني وأنا آسفة لأنه بسببي وقع كل هذا
سيمون : لا أصدق كان هدفه من كل هذا الأحجية
تيانا : لا لم تكن هدفه الأحجية بل تيا قرأت بعض أفكاره لكن ما لم أستطع معرفته هو لماذا ؟ وما مصلحته في فعل ذلك ؟ تيا ألم يقل أو يذكر أحداً يوضح فعلته عزيزتي
تيا : أذكر عندما حاولت الهرب منه أمسكني و قال كانت محقة بقولها سأستمتع
تيانا : قال هذه الجملة ؟
تيا : أجل وما فهمته أنه كان مرسلا من طرف أحد ما
آتيم : هل ذكر إسمه ؟
تيا : لا لم يذكر أي إسم
إيزيس : بما أنه تكلم بصيغة المؤنث هذا يعني أنه مرسل من طرف إمرأة
يوغي : هذا هو التفسير لكلامه
جوي : بما أن الوغد منفي في الظلال تبقى مرسلته طليقة حرة و لا أحد يعرف من تكون
آتيم : لا أصدق هذا...إيزيس ضعي كل حماية القلادة الألفية عليها و أنت أيضاً مانا
مانا : أمرك سيدي
تيا : لا آتيم حمايتك من الأولويات
آتيم : هذه ليست من وجهت نظري
إيزيس : كن مطمئناً لن نسمح بحدوث هذا مجدداً
آتيم : يمكنكم الذهاب للراحة ما زال الوقت مبكراً
الأعضاء : تصبحون على خير
يوغي : تيا تعالي معنا في الجناح يوجد عدة غرف هكذا ستبقين قريبة منا
جوي : أجل ولن نسمح لأي أحد بالإقتراب منكي صغيرتي
ربت على كتفها وتابع : نحن حقاً آسفون
تيا : لا عليك جوي حسناً سأبقى معكم في الجناح
آتيم : تيا أنا حقا آسف كل هذا ذنبي ما كان علي ترككي وحدك كان علي حمايتكي
إقتربت تيا طبعت قبلة عل خده وضمته بقوة من دون مقدمات : لست المذنب أنت أنقذتني وحميتني شكراً لك وآسفة لأني جلبت لك المتاعب
تسمر آتيم مصدوماً من حركتها وقلبه يخفق بشدة فلم يتوقع أن تفعل هذا أمام أصدقائها لكنه شعر براحة وسعادة وبادلها العناق
آتيم : لا تعتذري تيا
تيا : حسناً إذهب أنت أيضاً للنوم . هيا يوغي جوي لنذهب للنوم تصبحون على خير
آتيم ومانا : تصبحون على خبر
مانا : أرأيت كل ما قلته لك صحيحاً أخيراً إعترفت لكن كان عليك أن تقولها لها الأن مباشرة
آتيم : ماذا أقول ؟
مانا : بأنك تحب تيا
آتيم : آه مانا أجل لن أنكر أنا أحبها أحب تيا من أعماق قلبي ةقد تأكدت من هذا الحب مما حصل بيننا لكن هذا مستحيل
مانا : ماذا ؟...ماذا حصل بينكما ؟
آتيم : مانا كفى إذهبي للنوم
مانا : لن أتحرك من هنا حتى تخبرني أو أذهب لأسأل تيا
آتيم : قبلتها... قبلنا بعضنا يا مانا
مانا : حقاً رائع... لكن لما تقولها بحزن ؟
آتيم :مانا كفى أرجوكي في ما بعد أجبت عن سؤالك
مانا : لكن...
آتيم : تصبحين على خير مانا سأذهب لغرفتيإنتهى البارت
أنت تقرأ
يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملة
Mistério / Suspenseقصة من تأليفي وهي عبارة عن تتمة للمسلسل الشهير يوغي يو طبعا الموسم الأول للفرعون أتيم بعد رحيله ووداعه لأصدقائه ولكل عشاق يوغي يو تابعو قصتي التي هي عبارة عن تشويق مغامرة اثارة خيال رومانسية... أرجو عدم أخذها إلا بإذن مني لأن كل الحقوق للقصة منسوب...