البارت السادس و العشرون 26

448 19 2
                                    


البارت السادس و العشرون

إجتمع الأصدقاء في منزل ميناكو
محتفلين برجوع صديقهم آتيم
إقترب فالون من ماريك قائلاً : أنا آسف لأني ضربتك
ماريك : كانت ضربة قوية لا عليك أنت كنت تدافع عن أختك أنا سعيد لأنكما وجدتما بعضكما.
مد يده لمصافحته وأكمل : صديقان...؟
صافحه فالون بسرور ورد : أتشرف بذلك يا صديقي
غيرت تيا ملابسها وإنظمت إليهم ووجنتاها ما تزالان متوردتان من سعادتها
يوغي بقلق : لا إنتظري...لم نخبرهم بعد...إيشيزو أمسكيها
أطلقت إيشيزو ضحكت عالية وبقيت الفتاة تجري حتى ذخلت عندهم في الصالة حيث الكل مجتمعين وإصطدمت بفالون ووقعا على الأرض
فالون : يا إلاهي رأسي...
نظر للفتاة بجانبه أسرع أمسكها من يدها وساعدها على الوقوف
فالون : هل أنت بخير آنستي ؟
آتيم تيا وجوي بدهشة : مـــــــــانا
يوغي : لا...مانا لم يكن إتفاقنا هكذا
وقفت مانا وهي تنظر لفالون وبقية تحدق به إلى أن إستفاقت على صوت آتيم : لكن مانا كيف أتيتي ؟
تيا بسعادة : أنت هنا أيضاً
مانا وهي ما تزال تنظر لفالون بطرف عينها : مر...مرحباً جميعاً
عانقت تيا بحرارة : إشتقت إليكي تيا...وأخيراً تحقق حلمي وأتيت للمستقبل
تيا : أهلاً وسهلاً بك
تقدمت إيشيزو ويوغي : كنا نريد أن نخبركم لكن كما ترون أتت وظهرت فجأة
مانا : آه يوغي كفى لم أستطع الإنتظار المستقبل إنه جميل وكأنني في عالم الأحلام
جوي : إحترسي فالمظاهر خداعة
آتيم : مانا يا لكي من شقية لم تجيبيني كيف لحقتي بي...؟
يوغي : أتت من الصندوق الذهبي بعد أن ربطت لإيشيزو الإتصال مع إيزيس وفتحت بوابة العبور ولن تضطر للعبور عبر عين أوجات بل من الصندوق كيف ما تشاء وأينما تشاء
إلتفت لتيا وأكمل : ويسعدني أن أقدمه لكي تيا
تيا بدهشة : ماذا لي ؟ لكنه صندوقك يوغي إحتفظت به لسبع سنوات
يوغي : أجل أعرف وأعرف أيضاً أنكي ستحافظين عليه مثلي إقبليه أرجوكي هكذا سننتقل كيفما نشاء لنرى الفرعون وليأتي هو أيضاً
تيا بفرح : أنا حقاً أشكرك يوغي سأحافظ به للأبد
مانا بهمس لآتيم : هيه لقد أحضرت معي خاتم الخطوبة يا حضرة الفرعون وكل من في القصر يحظرون حفلة لإستقبالك وتيا
آتيم بدهشة : ماذا...ماذا...؟ من أمركم بذلك ؟
مانا : لا تقل لي أنك سترفض ؟
آتيم : لا لكن....حسناً لا بأس
مانا : هيا إعرض عليها الزواج...هذه فرصتك التى تمنيتها طوال حياتك
تيا : ماذا تقولان عندكما أنتما الإثنان ؟
تقدم آتيم وأمسك تيا من خصرها فتوردت وجنتها خجلاً وقال : سيدة ميناكو بصفتكي أم تيا فإني أتقدم لأطلب يد إبنتكي طبعاً مع موافقة شقيقها أيضاً
شعرت تيا بالخجل وبالسعادة لطلب آتيم يدها فبقيت ساكتة
إبتسمت ميناكو : من جهتي أنا أتمنى لكما السعادة ومهما كان قرار تيا فأنا معها
فالون : وأنا كذلك كل ما أريده هو سعادة أختي وأعرف أنها ستجدها معك...لكن عليك أخذ رأيها أولاً
إلتفت آتيم نحو تيا أمسك يدها وركع أمامها على ركبة واحدة وقال : أتقبلين بي زوجاً لكي يا تيا ؟
إقتربت مانا وأخرجت الخاتم وقدمته لآتيم كان جميلاً وأعجب تيا كثيراً
فرد آتيم مجدداً : تيا أتقبلين بي زوجاً لكي ؟
شعرت تيا وكأنها في حلم جميل وأخيراً تحقق ما تمنته وردت بكل إستحياء : أجل أقبل .
وقف آتيم وألبسها الخاتم وهو في قمة سعادته
مانا بفرح : ياي وأخيراً...تهانينا وبهذا ستقيم حفل الخطبة في القصر
آتيم : مؤكد والكل مدعوون
جوي بحماس : إشتقت للحفلات في قصر الفرعون الفرسان برقصة السيوف و الراقصات كذلك....
ماي : ماذا قلت يا جوي...راقصات...أكنت تحب مشاهدة الراقصات يا جوي عندما كنت هناك ؟
تعالت ضحكات الجميع فأسرع جوي مختبأ وراء ماريك : يا أمي ما هذه الورطة تيا أخبريها أني لم أكن أشاهدهن إلا في الليلة التي رقصتي أنتي
شردت تيا فلاحظها آتيم وسأل : تيا بما تفكرين ؟
تيا : بكايبا يا آتيم علي التكلم معه أقله علي الإعتذار منه ما حصل اليوم جرحه أعرف ذلك رغم أنه بنفسه طلب منى الذهاب للمطار والمجيء إليك
آتيم : معك حق أنا أيضاً أريد التكلم معه
تيا : حسناً إذن سنذهب لمنزله ما رأيك ؟
آتيم : موافق
بعد أن إستأذن تيا وآتيم من الجميع توجهوا لمنزل كايبا بعد أن أوصلهم فالون بسيارته
وفي منزل كايبا بعد أن إستقبلهم :
بدأت تيا بالكلام لكن كايبا منعها : لا يا تيا أرجوكي لا تعتذري أنا من يجب أن يعتذر لأني كنت سأجبرك على شيء أنتي لن تكوني سعيدة به...اليوم عرفت كم أنك وآتيم تحبان بعضكما وأنا سأكون أنانياً إن لم أتمنى لكما السعادة صدقاني سعادتي هي أن أراكي سعيدة تيا
تيا بإبتسامة : كايبا أنا حقاً أشكرك لتفهمك... كلامك أراحني كثيراً أتمنى أن تجد من تقدر حبك وتحبك بصدق
كايبا : أيها الفرعون من الجميل عودتك أتمنى لك الحظ السعيدة والسعادة إعتني بتيا جيداً
آتيم : أشكرك كايبا لا تقلق تيا حياتي
لاحظ كايبا الخاتم في يد تيا ففهم الموضوع وأكمل : هيه لا تنسيا أن تدعواني لزفافكما
آتيم : بالتأكيد وسننتظر حظورك
بعد هذا عادوا للمنزل في سيارة فالون وكانت الساعة تقارب الثامنة و النصف ليلاً
وفي منزل ميناكو كان الجميع عادو لمنازلهم ماعادا يوغي بقي مع مانا لحين رجوع تيا وآتيم للبيت فخرجوا لإستنشاق بعض الهواء أما مانا فلم تتوقف عن طرح الأسئلة والتحدث بكل ما إكتشفته في المستقبل ويوغي يجيب ويشرح لها كل شيء
يوغي : مانا لا تبتعدي كثيراً أنت لا تعرفين المنطقة جيداً
مانا : لا تقلق علي أنا ألهو فقط يوغي
وبدأت الركض والضحك وهي ترى المنازل والمباني العالية وتبدي إعجابها بكل ما رأته فوقفت في منتصف الطريق ولم تلحظ سيارة قادمة من المنعطف كانت على وشك أن تصدمها فأطلقت صرخة عندها إنعطفت السيارة بسرعة للجهة الأخرى فوقعت مانا على الأرض وهي تتألم
مانا : يا إلاهي ما هذا الشيء الذي كان على وشك قتلي ؟؟...أي ركبتي...
تيا بخوف : فالون ما كان هذا ؟
فالون : كدت أصدم شخصاً بالسيارة الغبي واقف وسط الطريق...سأرى من يكون ؟
نزل من سيارته ووجدها مانا تتألم من الجرحها الذي ينزف
فالون : هذه أنتي ؟ هل أذيتكي كثيراً ؟
رفعت مانا رأسها لترى فالون واقفاً أمامها وقد نزل لمستواها ليرى الجرح
فالون : جرحك ينزف علينا تنظيفه وعلاجه
مانا بتوتر : لا...لا عليك سيدي إنه جرح بسيط لقد وقعت فقط
آتيم : مانا ما الذي دهاكي لتخرجي وحدكي ؟
يوغي : لم تخرج وحدها لقد كانت تركض
حاولت مانا الوقوف لكنها تألمت أخرج فالون منديلاً أبيض وربطه حول جرحها ليوقف النزيف وحملها بين ذراعيه قائلاً : سأنظف جرحك
مانا بخجل : سيـ...سيدي لا داعي...
تيا بمكر : هيه مانا دعي أخي العزيز ينظف جرحه هذا واجبه
دخلوا المنزل وأجلسها على الأريكة بينما أحظرت له تيا معدات الإسعافات الأولية
مانا : يمكنني تنظيفه لوحدي
فالون : لاتكوني عنيدة...أنا من سيفعل
مانا : لكن سيدي...
رفع فالون بصره وحدق بعينيها بجدية وجاذبية : لا تناديني بكلمة سيدي ألم تعرفي أن إسمي فالون
بقية تحدق في عينيه الزرقاوين وتوردت وجنتاها وأجابت : حاضر سيـ...أعني فالون...
إبتسم لها وبقي يحدقان في عيني بعضهما حتى نسيا وجود تيا التي كانت تراقب كل تحركاتهما إلى أن أيقظتهما على صوتها الماكر : إحم إحم عزيزي فالون فيما شردت ؟
إحمر وجه فالون بالكامل من تعليق تيا فعاد لمعالجة الجرح وهو يجيب : كما ترين يا صغيرتي أعالج الجرح
وأكمل : وها قد إنتهيت
مانا بإحراج : شكراً لك فالون
كان فالون على وشك الإجابة فقاطعته تيا : على الرحب والسعة هذا واجبه...وأظنه كان سعيداً بمساعدتك أوليس كذلك أخي
وقف فالون مباشرة أمام تيا التي كانت تبتسم بمكر وتحرك حاجبيها فقال : آووه أجل...
عندها غمزته تيا بطرف عينها وفالون يتسائل عن سبب تصرفاتها الغريبة .

إنتهى البارت

يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن