البارت التاسع و العشرون و الأخيــــــر :29

724 21 8
                                    



البارت التاسع و العشرون و الأخيــــــر :

آتيم : ماذا تفعلين عزيزتي ؟
تيا : أنا أملأ ملف إستقالتي من منصب مذيعة
آتيم بإستغراب : لكن لم تستقلين ؟؟
تيا : حسناً أولاً أثقلت على سالي بالعمل لوحدها في الأستوديو وإن إستقلت بإمكانهم البحث عن مذيعة أخرى ثانياً لا أريد أن أهملك وأتركك لأذهب في كل مرة للقرن الواحد والعشرين
آتيم : لكن أنا لا أمانع أبداً على ذلك...ليس عليك تركك منصبك لقد درست ونجحت بمجهودك لتصلي إلى ما أنت عليه لن أكون أنانياً وأمنعك ثم إستمعت لإحدى حلقات برامجك وقد أعجبني كثيراً
تيا بإستغراب : متى سمعت برنامجي وأنا لم أقدم شيأ منذ زواجنا ؟
إبتسم آتيم ورد : فالون من أسمعني إحدى الحلقات السابقة ولا زلت أريد أن أسمع
تيا بتأثر من كلام آتيم : حبيبي...
آتيم : تيا لا أريدك أن تنسي حياتك في زمنك لقد ضحيت كثيراً حتى نكون معاً أما عملك فكل ما في الأمر هو عليك تنظيم وقتك وسيكون كل شيء على ما يرام
ما كان على تيا إلا أن إبتسمت بدفئ وضمت آتيم وقبلته : شكراً لتفهمك عزيزي
آتيم : أريدك دائماً مبتسمة أنا أحبك
تيا : وأنا كذلك.
...............................................................................
وتمر الأيام والكل يتابع حياته الشخصية و المهنية . تيا عادت تزاول مهنتها الشهيرة في البرامج الإذاعية والتلفزية وتمارس الرقص بين الحين والآخر وكذلك تداول واجباتها في حياتها الأخرى بصفتها ملكة مصرا وآتيم فخور جداً لكونها زوجته وهما سعداء جداً.
وأيضاً أصبح فالون ومانا أكثر قرباً من بعضهما فقد تطور إعجابهما لبعضهما وأصبح كل واحد منهما يحمل مشاعر تجاه الآخر فتراهما يسرعان بإنهاء أعمالهما كل في زمانه وعالمه ليلتقيان ويتجاذبان أطراف الحديث والتسلية.
بالنسبة ليوغي جوي تريستن ودوك فهم منهمكون بالتحضيرات لزواجهم من ريبيكا ماي سرينتي وسالي.
ولا ننسى كايبا وهو ما يزال يتذكر تيا بين الحين والآخر لكن ذخل شخص لحياته جعله يبتسم ولو قليلاً أجل إنها إيشيزو التي كانت تكن له المشاعر لكنها لم تستسلم فبقيت في الدومينو حتى إستطاعت كسب ثقة وصداقة كايبا فيخرجان معاً للغذاء أو العشاء أو لقضاء وقت ممتع ومسل حتى بدأ كايبا يفكر بها ويعجب بها وهي لا زالت متأملة على أن يأتي يوم ويغرم بها...
تيا : فالون يوغي كيف حالكما ؟
يوغي وفالون : نحن بخير
آتيم : مرحباً شباب لقد تأخرتما في الزيارة كثيراً
يوغي : أعذرنا أرجوك العمل لا ينتهي
فالون : أجل يا صهري الوقت أصبح ضيقاً
تيا بمكر : ليس على مانا
إحمر وجهه بالكامل ونظر لها نظرة إستسلام بينما تابعت إبتسامتها الماكرة
تيا : ما الذي تحمله فالون ؟
فالون : آه نسيت لقد أحضرت جريدة لتقرئي الخبر الذي يقال عن زوجك
آتيم : عني ؟؟
أخذت تيا الجريدة رأت صورة لضريح فرعون وبدأت بالقراءة : إختفاء جثة فرعون مصري قديم عمره 5000 سنة من تابوته وإلى اليوم لم يعرف سبب هذا الإختفاء أهو سرقة أم شيء آخر...لكن الغريب في الأمر أنه لم يتم أي محاولات لفتح التابوت...
نظرت تيا ويوغي لآتيم الذي بدا مستغرباً وعلامات الإستفهام على رأسه فأطلقا ضحكة عالية من منظره
آتيم أكثر إستغراباً : ما المضحك ؟؟
يوغي : الأمر واضح يا شريكي إختفاء موميائك متعلق بظهورك في المستقبل بين الحين والأخر
فالون : اجل هذا هو التفسير الوحيد...أين مانا ؟
......... : قادمة مرحباً شباب
يوغي وفالون : أهلاً مانا
مانا : إذن...؟
فالون : كل شيء يسير على ما يرام لقد ثم قبولك
مانا بسعادة : ياهووو وأخيراً فعلتها لا أصدق هذا
الجميع : ما معنى هذا ؟
تيا : مهلاً لحظة فالون هل أدخلت مانا للدراسة في الثانوية ؟.
فالون : بالطبع يا عزيزتي وكل ذلك الوقت الذي كنا نلتقي به سوية كنت أدرسها دروساً خصوصية لتنجح في إختبار قبولها
مانا : وقد ظهرت النتائج ونجحت وسأبد الدراسة عما قريب في القرن الحادي والعشرين يبدو هذا كحلم مستحيل وقد تحقق...
...............................................................................
وهكذا فكل واحد منهم يتابع حياته بعد أسبوع إلتحقت مانا بالثانوية للدراسة فتراها تعبر الزمن كل صباح وتعود في المساء للماضي وتيا وفالون يساعدانها في فهم الدروس أكثر وإنجاز كل الفروض المنزلية, في البداية كان الوضع صعباً عليها ولأنها طالبة جديدة وفي قرن جديد عنها لكنها سرعان ما تعودت والفضل كله يعود لفالون في دعمه لها فأحبت الدراسة وتعرفت على زملاء جدد حتى مرت دورتها الأولى وإجتازت كل الإمتحانات وبعد مرور شهرين على الأقل بقي يوم واحد على حفل زواج أصدقائنا يوغي جوي تريستن ودوك بعد أن إتفقوا مع الفتيات على إقامة عرس واحد لهم
وفي اليوم التالي أقيمت الحفلات بالزفاف الرباعي في إحدى قاعات الحفلات الضخمة فكان هناك الكثير من المدعووين تقدم العرسان مع عراسهم لإتمام مراسم الزواج وقد كان آتيم وتيا الشاهدان عى الزواج فبعد أن إنتهوا من توقيع العقود إنطلقت الموسيقى وبدأ الإحتفال وإستمر طيلة اليوم في المساء قدموا العشاء للكل
جوي بحماس : هذا أسعد يوم في حياتي وواو طبقي المفضل
ماي : هل أنت سعيد بالزواج أم بالأطباق الشهية ؟
كان الكل يأكل بسعادة أما تيا فكانت تقلب الطعام بالشوكة دون تذوقه فإنتبه لها آتيم : عزيزتي لما لا تأكلين ؟
تيا بإبتسامة : بالطبع سآكل
أمسكت الشوكة وتذوقت الطعام فإبتلعته بصعوبة فوضعت يدها على فمها وشربت ماءاً وتنهدت
تيا : الطعام سيء جداً
إستغرب الجميع فقال يوغي : لكن تيا لقد طلبنا أطباقك المفضلة
فجأة قامت بسرعة وإتجهت للحمام وتبعها آتيم بقلق وعند خروجها سألها : هل أنت بخير ؟
تيا : أجل أجل شعرت ببعض الغثيان فقط لنعد للطاولة أنا بخير
عادا لأماكنهما فأخذ آتيم يتذوق الطعام من صحن تيا فقال : الطعام لذيذ جداً لما قلت أنه سيء ؟
تيا : لا أدري يا اتيم لا أحتمل حتى رائحته أبعده عني
فقامت مجدداً للحمام
تيا : يا إلاهي أشعر بدوار شديد
غسلت وجهها بماء بارد وقامت لتخرج من الحمام لكنها وقعت مغشياً عليها صدم اتيم عند دخوله
الحمام أسرع وحملها وأخذها لغرفة بالقاعة وحاول إيقاظها
آتيم : عزيزتي إستيقظي
ريبيكا : ماالأمر يوغي ؟
يوغي : أغمي على تيا .
ريبيكا : ماذا ؟ أبسبب الطعام ؟
بدأت تيا تستعيد وعيها حتى فتحت عيناها وهي في حظن آتيم : أهذا أنت آتيم ؟
آتيم : نعم عزيزتي
يوغي : أغمي عليك في الحمام
إستقامت تيا وهي تحاول أن تبدو بخير فقالت : هيا هيا لنعد للحفل اليوم يومكم شباب
يوغي : لكنك لا تبدين بخير
آتيم : هل نعود للقصر عزيزتي ؟
تيا : ماذا لا لن نعود إلا بعد إنتهاء الحفل
وبعد أن إنتهى الحفل إتجه الكل لمنازلهم
وفي القصر : إستلقت تيا على السرير بعد أخذها لحمام دافئ وآتيم فسمعا طرقاً على باب الجناح فأذن لهم آتيم بالذخول فكانتا إيزيس وتيانا
عند ذخولهما إنحنتا إحتراماً : مرحباً
فتقدمت تيانا إلى تيا : سيدتي أحظرت لك مشروب الليمون مع السكر لتشربيه ولن تشعري بالغثيان بعدها
آتيم : كيف علمتما أن تيا متعبة ؟
إيزيس : لقد تلقيت رؤية عن المستقبل وحتى عندما أغمي عليك سيدتي
تيا : أشكركما لإهتمامكما ثم كم من مرة طلبت منك أن لا تناديني بالرسميات إيزيس نحن صديقات
إيزيس بإبتسامة : ولهذا أتيت لأبشرك
تيا : بماذا ؟
إيزيس : بعد عدة أشهر ستستقبل المملكة أمير صغير أو أميرة صغيرة
تيا : عن أي أمير وأميرة تتحدثين ؟
تيانا : ما قصدته هو أنك حامل
شهقت تيا من الدهشة : أحقاً ما تقولان ؟
أما آتيم فكان سيطير من الفرح لسماعه هذا الخبر فهو يعرف أن رؤيا إيزيس لا تخطئ جلس جنب تيا بإبتسامة وهو يقول : إذن تلقيتي رؤية عن حملها
إيزيس : أجل سيدي قريباً ستصبحان أماً وأباً
نظرت تيا لآتيم بسعادة وضما بعضهما بحنان بعدها لمست بطنها برفق : لا أصدق أني حامل كيف لم أفكر بذلك لهذا السبب شعرت بالغثيان
آتيم : أجل لقد كان الجنين يعلمك بوجوده
...............................................................................
بعد مرور الوقت وفي الشهر التاسع لتيا
يوغي لآتيم : ألن تهدأ قليلاً أ أنت من ينجب أم تيا ؟
آتيم بتوتر : لقد تأخرو يا يوغي سمعنا صراخ الطفل منذ مدة لا أستطيع الإنتظار أكثر ماذا يحدث بالذاخل
يوغي : إهدأ من الواضح أنهم يحضرون الطفل وتيا لتراهما
آتيم : أما كان من الأفضل لو أنجبت في إحدى المصحات في الدومينو؟
فالون : حتى هنا الحكيمات والجواري غير مقصرات في عملهن سيكون كل شيء على ما يرام وأخيراً سأصبح خالاً
بعد لحظات خرجت ماناوهي سعيدة جداً : رائع إنه صبي رائع فرعون أدخلوا
فذخل آتيم وتبعه البقية ليروا طفلاً في أحضان أمه تداعبه
أسرع إليها فالون ويوغي : مبارك لك تيا إذن إنه أمير
تيا بسعادة : شكراً إقتربوا لرؤية إبني الجميل
فالون : إنه حقاً رائع
يوغي : آتيم تعال ما بك منذ قليل كدت تجن من الإنتظار أنظر خصلات شعره متعددة الألوان أيضاً
تيا : عزيزي ألن تقترب لرؤية إبنك ؟
إقترب آتيم ببطئ وجلس بجانب تيا وهو ينظر إليها وللطفل ثم قبل جبينها هل أنت بخير عزيزتي
تيا : أنا بأفضل حال
آتيم للحكيمات والجواري : لما تأخرتن هكذا ؟
الحكيمة : عذراً مولاي لكننا كنا نجهز الصبي وأمه ولادتها كانت سهلة جداً إنها محظوظة
إنحنت الأخريات وإستأذن بالذهاب
تيا : أجل لم يعذبني بإنجابه أبداً...خذ إحمله
آتيم : لا لا أخاف أن أوذيه إنه صغير جداً
تيا : هيا لا داعي للخوف ستتعود
ففعل ما قالته له ووضعت الطفل بين يديه وهو سعيد جداً فقال : أهلاً وسهلاًَ بك يا حبيبي
مانا : رائع تبدون عائلة جميلة والصبي أحلى شعره بني مثل أمه إضافة لبعض الخصلات الحمراء والشقراء كوالده سيكون وسيماً جداً
فالون : أجل لكن أخبرنا ما لون عينيه ؟
آتيم : يبدوا أنه نائم فهو مغلق عينيه...يمكنك حمله
حاول فالون حمله لكن بدأت يدته بالإرتعاش : يا إلاهي لا أستطيع حمل هذا الصغير
فضحكوا عليه تدخل يوغي : يا إلاهي دعني أجرب أن أحمله
فحمله يوغي بسهولة وبحذر وراح يداعبه : هيا يا صغيري إفتح عيناك الجميلتان لأرى لونهما
بدأ الصبي بالأنين فبدأ يفتح عينيه ببطئ ويغلقهما
يوغي : أحسنت يا صغيري لونهما أزرق مثلك يا تيا...بالمناسبة ماذا ستسميانه؟
آتيم : عزيزتي ماذا تريدين أن نسميه ؟
تيا : أختر له أنت إسماً
آتيم بعد تفكير : فالون أنت خاله
فالون : بالتأكيد
أتيم : إذن إختر لإبن أختك إسماً
فالون : هكذا إذن حسناً...مممم سأسميه يوسوم...الأمير يوسوم ما رأيكم ؟
تيا : أعجبني الإسم...يوسوم
آتيم : وأنا أيضاً.
بعد عدة أيام أعلنت الإحتفالات في أرجاء المملكة وفي القصر فرحاً بولادة أميرهم الجديد ولي عهد الإمبراطورية المصرية مستقبلاً فشاركهم الشعب فرحهم وتابعوا حياتهم وهم مساعدون لمواجهة المستقبل سوية.

إنتهى البارت

إلا هنا أكون قد أنهيت أخر بارت أتمنى أنكم إستمتعتم بالجزء الأول لقصتي المتواضعة إلى أمل اللقاء في جزء ثاني ومع  كل جديد تحياتي أحبكم جميعا 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلا هنا أكون قد أنهيت أخر بارت أتمنى أنكم إستمتعتم بالجزء الأول لقصتي المتواضعة إلى أمل اللقاء في جزء ثاني ومع  كل جديد تحياتي أحبكم جميعا 

آه مهلاً لحظة نسيت هذا المقطع من البارت :

يوغي : نسيت أن أخبرك أيها الفرعون أن إينوياشا وزوجته كاغومي رزقاً بطفلة جميلة وهما يبلغان سلامهما لك وتيا

تيا بفرح : حقاً هل رأيت كاغومي ؟

آتيم : جيد جداً متى رأيتهما ؟

يوغي وهو يرتشف العصير من كأسه : ذهبت لطوكيو من أجل توقيع بعض عقود الشركة فذهبت لرؤيتهم في العصر الإقطاعي عبر البئر بعد أن أخبرني سوتا بإنجاب شقيقته وهما بإنتظار زيارتكما ليريا الأمير الصغير يوسوم

تيا : حبيبي سنذهب إليهم أليس كذلك ؟ أود كثيراً رؤية كاغومي فقد مضى وقت طويل على آخر لقاء لي بها في طوكيو

آتيم : بالتأكيد سنذهب بعد أن أنتهي من بعض أعمال المملكة.

آتيم : بالتأكيد سنذهب بعد أن أنتهي من بعض أعمال المملكة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

the and

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن