Chapter 11

3K 261 147
                                    


الحياه تضع امامك دائما خيارات عديدة لتختار كما تشاء ولكن احيانا قد تطبق عليك الخناق لتختار بين اشياء لا تستطيع حتي ان تختارها ولكنك مجبر علي الاختيار ..🎭

.
.

كان ماكس يجلس بغرفته واضعا كتبه وادواته علي المكتب بينما عقله شاردا بكل ما حدث معه ومع رفيقة منذ شهرا تقريبا الي الان ..

جفل فجأه حين سمع صوت والده واخيه مع شخصا اخر لم يسمع صوته من قبل يصرخ عليهما بغضب ليهم بمغادرة غرفته سريعا ليعلم ماذا يحدث بالاسفل .

تفاجأ برؤيته لذلك الرجل بالعقد الثالث من عمرة رآه من قبل فلم يكن سوي مارتن ابن عم اندرو وعم آندريان وهو نفس الشخص الذي لمحة بالسيارة .

صرخ مارتن بانفعال بوجه ابن عمه اندرو الذي ينظر له ببرود : انت ليس  لك الحق بالاستيلاء علي اموال عائلتنا .. انا لي حق بأخذ حصتي من الاموال يا أندرو .. لهذا اتيت اليوم لأخذ ذلك الحق ولن أصمت ابدا ايها السارق .

لم يتحمل آندريان ان يهان والده امامة ليهتف بغضب وحده : عمي مارتن .. انا لا اسمح لك بإهانة والدي ابدا أفهمت !

رمقة مارتن بعيون تشتعل غضبا ليقترب منه يجذبه من قميصة الاسود بقبتضيه رافعا له ليظهر فرق الطول البسيط بينهما بينما يتحدث مارتن من تحت اسنانة : لا انت ولا والدك تهمانني ابدا لذا .. إلزم الصمت ايها الطفل .

شدد علي اخر كلامة بتوعد بينما يدفعه بقسوة فشهق آندريان بتفاجؤ وكاد يسقط لتتلقاه يد والده الذي ثبته واقفا لينظر بحده لمارتن قائلا بتهديد : مارتن لا تتخطي حدودك بلمس ابني .. انا فقط صامتا لاجل انك احد عائلتي والا لكنت فعلت ما لا تتخيلة ابدا .

اشتعل مارتن بغضب ليتوعد بانفعال : انا سأذهب ولكن لن يوقفني احدكم ابدا عن ما سأفعله بعدها .

رمقة اندرو ببرود شديد بينما يغادر ليتوقف ينظر بنظرة مظلمة لماكس الذي كان يقف امامة بصمت مغلف بقلق وحيرة ليتابع طريقة بينما يهمس : وانت ايضا ايها الفتي لقد اصبحت ضمن القائمة جهز نفسك .

دق قلب ماكس بخوف فماذا يقصد؟ ليخرجة من افكارة السوداء صوت أندرو الحاد : ماكس عد لغرفتك حالا .. ولا تخرج حين يأتي هذا الشخص الي هنا ابدا ، أفهمت ؟

ارتجف جسدة بلا اراده منه ليومئ سريعا ليعود لغرفته بخوف فهو ليس قادر حقا علي مواجهة غضب أندرو ابدا .

****

مازال يبحث عن قطة الضائع .. منذ ثلاث ساعات تقريبا وهو لم يتوقف عن اعادة التفتيش عنه هنا وهناك ولكن .. لا وجود له ابدا بالقصر ولكن اين ذهب الان ؟

جلس بإرهاق علي ارض الحديقة شاعرا بالدوار يراوده فجأه ليغمض عيناه متنهدا بقوة ليبعد تلك الغصة العالقه بمنتصف حلقه الجاف ..

أَوْتَــار الْقَــدْرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن