💯الاخير
_*" الأفعال هي التي تؤكد على صدق المحبة ، أما الكلام فالكل فلاسفة "*_😊💔----
واقعنا يختلف كل البعد عن أحلامنا التي نحلم بها ونتمناها .. واقع مرير ملئ بكل أنواع العذاب للبشرية .. نحلم ونريد تحقيق أحلامنا لتصبح فراغاً بسبب الواقع ، فماذا سنفعل ؟ .. أنستمر بتلك الحياه وندافع عن أحلامنا التي تكاد تتلاشي ؟ .. أم نسقط عند أول منعطف ؟!
كان ذلك الفتي الذي عاش حياته بالميتم يجلس علي سطح ذاك القصر و قدميه متدليه بالهواء بينما ينظر بشرود للارض البعيده كثيراً عن السطح يفكر بتلك السفرية المفاجئة والسرية التي اخبره عنها والده ..يفكر بجدة الذي اراد ان يصالحة ولكن هل ينفع الندم بعد الذنب ؟! .. بعد كل ما حدث بسببه يستطيع مسامحته ؟ .. لا يعتقد انه يستطيع مسامحته .. طفولته دمرت بسبب تلك الوصية فقط وهو لن يسامح ابداً بعد اليوم .. لكن هل هكذا سيكون قاسياً ؟! ..
أغمض عيناه يزيح تلك الافكار التي تتدافع عن عقله فهو يريد البكاء وبنفس الوقت لا يريد .. شعوران متضادان داخله يجعله يموت ببطء أكثر فأكثر .
يد رفيقة الذي حاوطت خصرة وجسده الملاصق بظهرة واحتضانه مع كلماته الهادئة الدافئة : سام ارجوك أخرج ما بداخلك يا أخي .. لا تراكم هكذا .
ابتسم سام بحزن ليتحدث بخفوت : و فيماذا سينفع البكاء يا ماكس ؟ .. لقد بكيت كثيراً ولكن لم يُعد بكائي عائلتي .. لم يُعد بكائي طفولتي .. لم يُعد شئ .
ابتعد ماكس بحزن ليتحدث بهدوء : اذا اذهب مع والدك يا سام وعندما تأتي اريد ان اري سام أخر ليس ذلك الفتي المنطوي علي نفسه والعالم .. سام البشوش فقط .. صديقي واخي سام .
انهي كلماته بابتسامة خافته قبل ان يستدير مغادراً المكان تماماً وسام ظل يفكر بكلماته شاعراً بالغرابة الشديدة والحيرة مما يقوله ولكنه ترك ذلك التفكير جانباً ليغادر هذا المكان .
.
.
بعد يومين كانت قد حطت الطائرة بباريس وكلا من جون وسام بقوا باحدي الفنادق الصغيرة وها هم اليوم ينتقلون لاكبر فنادق المدينة .
وضع العامل حقائبهما بداخل الغرفة المجهزة ليخرج بعدها بينما تقدم جون من سام الذي كان يتابع السماء من شرفة غرفة الفندق بشرود لتحط يده علي كتفيه قائلاً بخفوت : سام هيا لتأخذ دوائك .
أومأ سام دون ان يتحدث ليتنهد جون بيأس فهو منذ يومين ولم يسمع صوته أبداً حتي انه شك انه لن يتحدث مجدداً ابداً .
بعد ثلاث ساعات كان سام مستلقياً علي السرير محدقاً بالسقف بشرود ووالده جلس علي المقعد بهدوء يختلس النظرات له بين الحين والاخر حتي سمع طرقات خفيفة علي الباب ليبتسم بخفه فهاقد وصل الضيف المنتظر .
أنت تقرأ
أَوْتَــار الْقَــدْر
Actionعَجَبَاً!! لتلك النفوس المريضة التي تنصاع لطمعها !! 📚 في احدي الليالي المظلمة انتشرت المروحيات الهليكوبتر بالاجواء تصور ذلك الحدث المخيف ، و مقابلها علي ارض مدينة انجلترا انتشرت سيارات الاسعاف والشرطة بالاضافة لسيارات الاطفاء لتصيب كل شاهديها بالف...