Chapter 16

2.6K 235 124
                                    

حسنا قبل ان اتعرض لمحاولات القتل او تهديدات بالقتل سأقوم بنشر الرواية 👀😂😂👀 و بما اني تأخرت فلن اغضبكم مني 😂 و سأنشرررر بارت واحد 🙂

لا لا لا 🤭🙄 سأنشر ما تحبون .. هناك ثلاث بارتات بمناسبة هذه الايام التي تسبق عيد الاضحي 🤭❤️كل عام وانتم بخير و صيام مقبول و دعوات مقبولة في هذه الليالي العشر ❤️✨

لا إله إلا الله عدد ماكان وعدد ماسيكون وعدد الحركات والسكون🖤

-----**&&&*&*&&&**-----

كان ماكس ينتظر جون الذي كان يحضر نفسه للخروج لزيارة ابنه بالمشفي ومادلين تقف أمامة تنتظرة لينتهي لتربط له ربطة عنقه .

التفت لها قائلا بتنهيده ومزاح : لقد انتهيت يازوجتي الجميله.

ضحكت برقه بينما تقترب لتقوم بربطها قائله بغطرسة : مازلت لا تستطيع ربطها وكأنك طفل بالسادسة.

تجهم وجهه ونظر لها بعبوس لتزداد ضحكاتها لانها استفزته ليتنهد بحده ويتحدث متأففاً : شكرا لكي يازوجتي لانك تخبريني بذلك.

زادت ضحكاتها الرقيقة ليزداد عبوسه أكثر بينما هي ابتعدت تجيبه بسخرية :حبيبي هيا لتعيد ابننا للمنزل فهو بحاجة للرعاية وليس للاطفال.

رمقها بحده ظريفه لتضحك متجاهله إياه ليتأفف بقوه بينما يخرج ليرسم ابتسامة سعيده علي شفتيه علي أفعالها تلك لينزل بعدها لماكس.

انتفض ماكس متجها اليه بينما يتحدث بعبوس : عمي جون لما تأخرت؟ .. اريد رؤية سام.

ابتسم جون ليقوم ببعثرة شعرة بقوة مجيبا : لا تستاء هكذا ها انا هنا وهيا لنذهب.

ابتسم ماكس بفرح ليركض خلفه بسعادة لان صديقة سيراه وسيعود للبيت.

كاد ماكس يخرج من بوابه القصر ليجذبه جون من يده ينهره و يوبخه : ياولد ألا تري العاصفة بالخارج ستمرض هكذا وعندها لن تري صاحبك ابدا.

عبس سام ولكن صوت الرعد جعله ينتفض فاقترب جون منه يسأله بقلق : هل تخاف الرعد والبرق ماكس؟!

رفع ماكس نظرة محدقاً به يجيبه بقلق بينما يعود لينظر للأجواء خارج المنزل: لا اخاف ولكن سام يخاف وبشده.

لقد كان متناسيا ذلك! ! .. قد نسي ان صغيرة يخاف تلك الاجواء !! الان عليه الذهاب مسرعاً ليطمئن عليه لذا امسك بيد ماكس ويده الاخري احتوت المظلة فوقهما ليركبان سيارة الاكبر ليذهبان للمشفي.

****

:_ لا تنسي مع من تتحدث ياولد.
نطق بها تايلور بعصبيه بينما يجذبه من ياقته بقسوة جعلت ملامح سام تتقلص بألم لم يستطع ان يخفيه لينظر لعمه قائلاً بابتسامة عابثه مستفزة : تمهل ياعمي وهدئ اعصابك فالغضب سيصيبك فقط بالتجاعيد.

أَوْتَــار الْقَــدْرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن