Chapter 14

2.7K 244 140
                                    

حسنا هذا تعويض شباب و لأجل ميلو أيضاً و اعتذر عن التأخير و جعلكم تنتظرون فحقا لم يكن عندي رصيد يسمح لي بالنشر لذا استمتعوا سأرى ان امكنني ان ارفع بارت اخر .😉☺️❤️

.....

وصلت سيارة سوداء أمام المستشفي فترجل منها جون و مادلين بالاضافة لسيلين و ماكس بينما أندريان و والده لم يستطيعا الحضور كما حال الاخرون الذين فضلوا انتظار امر الزيارة بعد العملية .

دخل الاربعة متجهين لغرفة سام ليدخل ماكس أولا ليتفاجأ بعدم وجوده بالغرفة كما الاخرين خلفه و بتلك الاثناء قابلهم الطبيب ويليامز مع احدي الممرضات علي باب الغرفة خاصتة ليفاجأ معهم بعدم وجودة و قبل ان يسأل شئ بادر جون بجبين معقود : أين سام دكتور ويليام ؟

نظر له ويليام بحيرة : لا أعلم يا سيد جون .. لقد كنت أحضر للعمليه .

كاد جون ان يتحدث لتقاطعهم احدي الممرضات بإبتسامة خفيفة بنبرة محترمة : سيد جون و دكتور ويل .. سام بحديقة المشفي لا تقلقوا .. لقد راقبته حين خرج من الحجرة و لكني تركته عندما إطمئننت عليه انه لم يهرب .

تنهد الجميع براحة لتتحدث سيلين بسؤال : شكرا لكي يا أنسه و الان اذا سمحتي أخبريني ماذا يفعل بالخارج ؟

ردت الممرضة بهدوء : لقد تركته مع أحد الاطفال الذين يتعالجون هنا و والدته تراقبهما و انا أتيت أبحث عنك دكتور ويليام لاخبرك .

ختمت تنظر للدكتور ويليامز قبل ان تستأذن منهم جميعا و تذهب .

تنهد جون قائلا بينما يسير للخارج : ابقوا هنا انا ذاهب لأعيده ذلك المشاغب .

ابتسمت مادلين بهدوء فدائما ما كان ينادي جون سام بالمشاغب لكثرة مشاغباته الدائمة بصغرة .

سار جون بهدوء بحديقة المشفي يبحث بناظريه عن صغيرة ليجده يلعب مع طفل صغير حيث إلتقط الكرة بين يديه و ابتسامة جميلة علي وجهه ليبتسم جون لذلك و لكنه محي ابتسامته حينما رآه يتعرق بشدة و يتنفس باضطراب بينما لا يبالي بحالته الصحيه ؛ فتنهد باحباط فهو لا يهتم بنفسه أبدا .

سار إتجاهه بهدوء بينما سام كان قد رمي الكرة للصغير هاتفا باستسلام وتعب : لا أقدر علي المتابعة انا مرهق يا يوجين .

تقدم الطفل يوجين بقلق قائلا بنبرة طفوليه متقطعة : هل انت .. بخير .. صديقي ؟

ابتسم سام بتعب له ليبعثر شعرة بصمت و لكن لوهله شعر بالمكان يدور حوله ليختل توازنه فكاد يقع لتسنده يد والده القوية فأغمض عيناه بقوه شاعرا بنغزات بسيطة بصدرة ليتمسك ببدلة والده بينما يتنفس بصوت مسموع ، فسمع والده يتحدث بعتاب : أنظر لحالتك التي دائما ما تهملها يا أحمق.. ألا تعلم ان كرة القدم و أي رياضة اخري غير مسموحة لك ؟

أَوْتَــار الْقَــدْرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن