الفصل | 08

17.3K 726 56
                                    



♡ الفصل الثامن ♡

همسها جعله ينظر سريعاً للنافذه بجانبه و فعلاً سيارة والدها كانت هنا و هو يقف بجانبها بيده تلك السيجاره

يبدو أنه ينتظر السائق الذي ذهب لـ شراء شيء ما لهم ، ماذا يفعل هنا ؟

هسهس ألبرت بغضب ' ماذا يفعل هنا ' و نظر لـ اوليڤيا التي ترقرقت عيناها بـ الدموع و كانت سـ تتحدث بصوت عالي لكن ألبرت وضع يده على فمها

و بيده الأخرى وضع اصبعه على فمه يخبرها بـ الأشاره ان تصمت كلياً ، يده التي على فمها لا تسمح لها بـ التحدث أساساً

نزلت دموعها على يده ليبعد يده عن فمه يقول
" إياكِ و التحدث ، اقتلكِ و اقتله هنا "

ابتلعت ما بجوفها ليكمل بحده
" انزلي جسدكِ فوراً "

اومأت له و عيناها بلورية بسبب الدموع
أبعد يده عن فمها لتنزل جسدها بـ المقعد خاصتها قليلاً

نظر نحو والدها قليلاً ثم لها و فعلاً الغضب تصاعد لديه ، تنهد يضرب المقود أمامه و قال بحده لها

" والدكِ سـ يتعرف على سيارتي فعلاً ، كيف لم أأتي بغيرها ؟ "

كانت نظراتها البريئه بـ النسبه له تدور بكل مكان بـ السياره بخوف من غضبه العارم الآن

" اذهبي للخلف فوراً "

رفعت نظرها له بعدم فهم تقول
" كيف ؟ "

" من هنا و اقفزي ، بسرعه "
بحده قال و نظراته الحاده تجاهها جعلها تبتلع ما بجوفها بخوف منه

نهضت تقفز للخلف سريعاً ليعطيها الأكياس
" انزلي إلى الأسفل و لا تجعلي أحدهم يراكِ "

أخذت الأكياس تضعهم بجانبها و جلست خلف مقعده تنزل رأسها ، من ينظر للسياره الآن لا يراها أبداً

تنهد ألبرت و نزل من السياره يغلقها خلفه بـ المفاتيح ، زفرت الهواء ترفع رأسها قليلاً لترى أين ذهب

كان يقف مع والدها يتحدث معه مبتسماً ليس و كـ أنه كان سـ يقتلها بنظرته الحاده منذ قليل!

ابتلعت ما بجوفها تنزل نظرها مره أخرى
تأفئفت لحظها السيء ، هي الآن تدافع عن رجل يقف مع خاطفها و يضحك ببساطه ليس و كـ أن ابنته مخطوفه

ثم أليس هو خارج البلاد! متى عاد ؟

دقائق و قد عاد ألبرت يركب السياره و حرك السياره و هي التزمت الصمت تدعك يديها بتوتر

جِـدران قسوتـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن