♡ الفصل الحادي و الثلاثين ♡
أغمض عينيه بقوه يشعر بها بين ذراعيه ، لو كان ذلك حلماً سينتهي فـ هو يريد الشعور بهذه اللحظات..!
ابتعدت عنه قليلاً تنظر لعينيه فـ همس لها
" اشتقت لكِ أيضاً ، كثيراً "ارتفعت زوايا شفتيها مبتسمه لتعود بين احضانه تغمض عينيها بقوه
" لن تتركني مره أخرى هكذا "
وضع يده على شعره و قال " هل أنتِ اوليڤيا؟ "
ابتعدت تنظر له و هو لا يصدق هذه الكلمات تخرج منها ، أبتسمت تومئ له و امسكت بيده تقول " اوليڤيا "
ابتسم يرفع يده لـ خصلات شعرها و قال
" اجمل فتاه رأتها عيناي ، اوليڤيا فتاتي انا "وضعت يدها على يده و قالت " أجل "
قطب حاجبيه بينما يبتسم ، توافق كلامه إذن!
أقترب منها يحيط خصرها بيده الأخرى و خطف شفتيها بـ قبله اشتياق.....
فتحت باب الغرفه تنظر له و قد خلد للنوم بعد وجبه الغداء مباشرةً بسبب تعب العمل و السفر و قد شكى لها أنه لم ينم جيداً لأسبوع كامل!
اغلقت الباب بهدوء تقترب من السرير تجلس بـ الطرف الآخر تقول بهدوء " ألبرت "
لكنه لم يستجيب لها يغمض عينيه براحه جعلتها تتردد بـ أيقاظه لكن المساء قد حل و فعلاً عليه أن ينهض
لاعبت خصلات شعره بخفه مبتسمه لا تصدق اين وصل بها الحال!
كانت تشكي منه و بكل ثانيه تصرخ به بـ كم هي تكرهه ، و الآن هائمه بـ حبه تغار من النوم الذي يأخذه منها
زفرت الهواء تضع يدها على كتفه تقول بصوت خافت ، تحاول معه لـ ينهض..
" ألبرت ، أنها السادسه مساءً ، ألن تنهض؟ "
تململ بنومه للجهه الأخرى يقول بنعاس
" فقط دقائق عزيزتي "وقع قلبها أرضاً من طريقته اللطيفه بـ التحدث معها مما جعلها تتردد بـ أزعاج نومه مره أخرى
لكنها اتخذت قرارها تقترب منه حيث يعطيها ظهره ، وضعت يدها على كتفه تقول بـ رجاء
" هيا أستيقظ ، تجلس بجانبي في المطبخ بينما أعد العشاء "
انهت حديثها بحماس تود ان يلازمها لا يفارقها أبداً ، تململ ألبرت بنومه ينظر لها يقول مبتسماً
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
Romanceكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]