الفصل | 18

14.1K 644 93
                                    

♡ الفصل الثامن عشر ♡

جلس على الأريكه في غرفه الجلوس و يده رفعها يضعها على خده ، هي قبلته للتو!

نظر ناحيه المطبخ حيث جلست على المقعد أمام الطاوله لـ تتناول طعامها و أبتسم بخفه يهمس

" ماذا تفعلين بي؟ "

تلاقت عيناهم لكنها أبعدت نظرها سريعاً فـ هز رأسه و نهض يذهب لـ غرفته لـ يغير ثيابه

...

رمى ثيابه جانباً على الأريكه و قد ارتدى غيرها لـ يقترب من الخزانه و يخرج ذلك السلاح الذي اطلقت النار به عليه

يحتوي على ثلاث طلقات
الأولى تم خسارتها منذ سنين و الثانيه اطلقتها هي عليه لكن الثالثه هو يعلم سـ تكون من نصيب من!

" كل شيء سـ ينتهي قريباً أبي ، فقد انتظرت كثيراً "

..

إنتهت من تناول طعامها لتغسل الأطباق بعد ذلك و تخرج ذاهبه لـ غرفه الجلوس

لم يكن هناك و قد شكرت ربها أنه ليس هنا ، لا تصدق نفسها كيف تسرعت و قبلته

استدارت لكي تصعد السلم فـ وجدته أمامها نزل السلم لـ تلعن بصوت منخفض ، أنزلت نظرها تريد المرور من جانبه لكنه أمسك بذراعها لتنظر له!

" إلى أين؟ "

" إلى غرفتي "
قالت بلا مبالا فـ رفع أحد حاحبيه و قال

" صديقتكِ " لم تفهم عليه لكنها قالت سريعاً

" هل حدث شيء لـ أفتونيا؟ "

راقب خوفها على صديقتها و نفى برأسه يقول
" هل تريدين التحدث معها؟ "

وسعت عيناها قليلاً بدهشه لا تصدق أفعاله لكنها لم تطيل ثواني و هزت رأسها تقول  " أجل أريد "

" تعالي "
قال بينما يترك يدها و يقترب من أحد الأرائك يجلس عليها

نظرت له و أقتربت ليشير لها على المكان بجانبه لـ تقترب و تجلس بجانبه

" لن تخبريهـ... "

قاطعته قبل أن يكمل كلامه تقول " لن أخبرها شيئاً "

نظر لها و هز رأسه موافقاً و ناولها الهاتف " اتصلي بها "

أبتسمت تأخذ الهاتف من يده " شكراً لك "

جِـدران قسوتـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن