♡ الفصل السابع و العشرين ♡
مر تناولهم للأفطار بهدوء و لم يذكر ألبرت أو يلمح لما حدث بغرفته لكي لا يشعرها بـ الحرج
نظفت اوليڤيا الأطباق ثم جففت يديها و نظرت حولها لألوان المنزل بـ أكمله ثم زفرت الهواء و أبتسمت تخرج من المطبخ
سـ تطلب ذلك منه و ياليته يوافق!
جلست بجانبه حيث ينظر للتلفاز في غرفه الجلوس ، نظر لها عندما جلست بجانبه تنظر له ببرائه و كـ أنها تريد الطلب
رفع أحد حاجبيه و رفع جهاز التحكم يغلق التلفاز و استدار لها يقول بينما يهز رأسه " ماذا؟ "
ابتسمت لعلمها بـ أنهُ كشفها فـ قـالت بحماس
" أود تغير أثاث المنزل "قطب حاجبيه ينظر حوله ثم لها و قال
" لماذا ؟ كلها جديده! "" أعلم ، سـ نقوم بتبديلها فقط "
لم يقتنع لكنه قال
" حسناً ، سـ أخبر أحد المهندسين "" أود تغيير لون الجدران أيضاً "
قالت سريعاً فـ نظر لها بـ أستغراب و قال و كـ أنهُ لا يفهم" ما بها ألوان الجدران؟ "
" لا تعجبني ، غامقه قليلاً "
أبتسم ألبرت و هو يراها تعبس بلطف ليوافق فـ أومى ايضاً لتكمل هي سعيده تطلب آخر طلب
" اريد أن اكون مع المهندس المسؤول لـ يكون كل شيء كما أريد أنا "
رفع ألبرت أحد حاجبيه و قال " مهندس؟ "
" لتكن امرأه "
قالت اوليڤيا سريعاً و أمسكت بذراعه و كـ أنها تستعطفهنظر لـ ذراعه التي تمسك بها مبتسماً ، امسك بكف يدها و رفعه لـ شفتيه يقبله بخفه ثم نظر لـ عيناها و وجنتيها المتورده
ابتسمت بخفه و هي تقول " هل أنت موافق؟ "
اومئ لها و قال
" هذا الأسبوع انا لن اذهب للعمل لكن الأسبوع القادم لدي سفره خارج البلد ... "قاطعته سريعاً تقول بعدم رضى " خارج البلد؟ "
وضع يده على خدها ينظر لـ ملامحها الحزينه
" لمده ثلاثه أيام فقط "اقتربت منه تقول و هو ما زال يمسك بيدها
" لماذا لم تخبرني؟ "قصه سفره هذه ازعجتها فـ هو سـ يبتعد عنها و هذا لا يعجبها ، هي فعلاً واقعه بحبه
" لم اظن الأمر سـ يهمكِ " قال مستغرباً
هزت اكتافها تنظر أمامها ليمسك بيدها فـ تنظر له مره أخرى ، أبتسم و قال " سـ أعود خلال أيام "
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
Romansaكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]