الفصل | 29

11.9K 593 71
                                    


♡ الفصل التاسع و العشرون ♡




انتهت من تناول افطارها و نهضت تنظف الأطباق ، اقتربت من النافذه تنظر له جالساً على أحد الكراسي بيده أحد الملفات لكنه يركز أمامه بشرود!

تنهدت و انسحبت من المكان ذاهبه للأعلى لتنظيف الفوضى التي افتعلها بـ الغرفه في الأمس

انتهت من كل ذلك لـ تزفر الهواء بتعب بينما ترمي الزجاج في سله القمامه في المطبخ

نظرت ناحيته من النافذه مره أخرى ثم قررت الذهاب له

جلست بجانبه مبتسمه فـ نظـر ناحيتها مستغرباً ، اتسعت ابتسامتها فـ وجد نفسه يبتسم لا ارادياً و قال بينما يترك الملف من يده

" ماذا هناك؟ "

اقتربت منه تحيط ذراعه فـ نظر ناحيه يديهـا ثم لعينيها مستغرباً لـ تقول هي بمرح

" لنخرج قليلاً من المنزل "

نظر لـ عينيها لـ دقيقه كامله بتركيز جعلها تشعر بـ الأرتباك فـ حاولت ابعاد نظرها فـ رفع يده يضعها على خدها لتنظر لـ عينيه

" اوليڤيا "
همس لها بصوت منخفض فـ همهمت فقط ليكمل و التمست الحزن بعينيه

" هل تشفقين علي؟ "

نفت برأسها سريعاً لظنه بها ، قطب حاجبيه لـ ترفع يدها تضعها على يده التي على خدها و قالت

" أنا لا اشفق عليك ، أنا اشعر بـ الحزن من أجلك "

تنهد يبعد نظره و انزل يده ينظر أمامه و قال
" فضوليه بـ شأن ما حدث صحيح؟ "

نظر لها آخر حديثه فـ صمتت لثواني ثم اومأت ، هي فعلاً تريد معرفه كل شيء عنه

ابتسم بسخريه و نظر أمامه يقول بهدوء
" يوم واحد فقط كان كفيل بـ أخذ أبي مني "

زفر الهواء بينما يكمل
" عذبوه أمامي ، رأيت موت والدي بعيناي "

...

توقف هؤلاء الرجال أمام والد ألبرت و ألبرت راقبهم بغضب لا يعلم على ماذا ينويان!

و بلحظه لكمه ذلك الرجل ببطنه لـ يسمع صوت والده المتألم ، ذلك جعله كـ الأسد الهائج يريد قتلهم الآن

" أيها اللعين ، ابتعد "

لم يستمع له شخص و هم يكملون عذاب والده ، حاول ألبرت كثيراً و لم يفد ذلك

جِـدران قسوتـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن