جِـدران قسوتـه

الفصل | 11

♡ الفصل الحادي عشر ♡

هزت رأسها بحيره لا تعلم ماذا تفعل!

لمحت طرف المفاتيح في جيب سرواله القطني لتقطب حاجبيها و تقترب ببطئ

جلست بجانبه و كل أطراف جسدها ترتجف خوفاً من أن يفتح عينيه ، مدت يدها ببطئ لـ جيب بنطاله تسحب المفاتيح

حصلت عليهم لتحاول أن تنهض سريعاً
أمسك بيدها لتتجمد بمكانها ، ابتلعت ما بجوفها تنظر له

كان يأن بـ ألم و جسده تعرق ، قطرات الماء تجمعت على جبينه و هو يغمض عينيه لا يشعر بما حوله

بتوتر رفعت يدها تتحسس حراراته ، وضعت يدها على جبينه فـ وسعت عينيها بصدمه فـ درجه حراراته مرتفعه جداً

دون تفكير رمت المفاتيح جانباً و حاولت ايقاظه لكنه لا يستجيب لها

بصعوبه استطاعت وضعه على الأريكه
وقفت معتدله تضع يديها على ظهرها الذي ألمها بسبب ثقله

نظرت حولها و ركضت للمطبخ لتجلب بعض الماء بـ أناء و قطعه قماش نضيفه

جلست على الأرض بجانب الأريكه تبلل قطعه القماش و تضعها على جبينه ليعكر حاجبيه و يحرك رأسه لكنه هدأ عندما اعتاد جسده على بروده القماشه

وقع نظرها على صدره لتبعد عيناها سريعاً
" لماذا لا يستر نفسه ؟ "

نهضت من جانبه تريد الذهاب للأعلى فـ ضربت المفاتيح بقدمها لتنظر للأرض حيث المفاتيح

تنهدت تنظر لـ ألبرت ثم للمفاتيح و قالت
" سـ أهرب لكن بعد أن اتأكد سيكون بخير "

ضربت جبينها و كـ أنها تعاقب نفسها
" لماذا تفعلين ذلك ؟ لا أعلم "

هرولت للأعلى تدخل أول غرفه أمامها لتأخذ غطاء و تفتح الخزانه لتجدها فارغه

" أين غرفته ؟ "

خرجت تدخل الغرفه الأخرى ، بـ التأكيد هذه له فـ الثالثه هو حبسها بها عند وصولهم

فعلاً كانت هي لتأخذ تيشيرت أبيض ذات أكمام طويله ، نزلت إلى الأسفل تجلس بجانبه

ابعدت القماش عن جبينه و أيقضته ليفتح عيناه ينظر لها بتشوش ، كانت تعلم أنه لا يعي شيئاً

ابعدت نظرها عنه بتوتر و قالت " ساعدني لترتدي هذا "

نظرت له ليغمض عيناه و يفتحهما ، ساعدته ليجلس و ساعدته ليرتدي ما بيدها و عاد يضع رأسه على وساده الأريكه

اغمض عيناه سريعاً لتضع الغطاء على جسده و بللت القماش مره أخرى تضعه على جبينه

نظرت لـ وجهه و لملامحه تلك الهادئه ، حاحبيه يعقدهما لترفع يدها و تضع سبابتها بين حاجبيه تمسد المكان بخفه لتفتح تلك العقده