♡ الفصل العاشر ♡
الخوف سيطر عليها لتطلق النار عليه و تغمض عينيها سريعاً ، الصمت كان سيد الموقف جعلها تفتح عينيها بهدوء تنظر له
كان يضع يده على كتفه و ملامح وجهه معكره بـ ألم ، ابتلعت ما بجوفها عندما رفع نظره لها
هي لم تصيبه بشكل جيد و كل ما يدور بعقلها الآن عليها قتله و تتخلص منه و إلا سـ تتعذب كثيراً معه
ضغطت مره أخرى تريد إطلاق النار لكن الرصاص قد نفذ ، رفعت نظرها من المسدس له و قد كان ينظر لها بحده
يدها ترتجف لم تعد تحمل ثقل السلاح ليقع من يدها و تتراجع بخوف للخلف
أقترب يحمل السلاح من الأرض يضعه في بنطاله من الخلف و نظر لها ، ثواني لـ تشعر بصفعه قويه منه جعلتها تقع على السرير
وضعت يدها على خدها بـ ألم لا تنظر له بينما هو وضع يده على كتفه يلعن من بين أنفاسه المتسارعه
نظر لها و أقترب يمسك بيدها بقوه يجعلها تنهض لتصرخ به غاضبه و خائفه بذات الوقت لا تعلم ماذا سـ يفعل بها
" أتركني "
أخرجها من الغرفه التي هي بها ينزلها إلى الطابق الأسفل و هي وقعت دموعها فعلاُ بسبب ألم خدها و ألم يدها بسبب قبضته الآن
كان هناك باب بجانب باب المطبخ فتحه و دخل و كان المكان مجرد ظلام ، اوليڤيا شعرت بـ البروده التي لفحت جسدها
فتح الأنوار و رماها أمامه بخفه لتتقدم بعض خطوات فقط و تنظر له بخوف من أن يتركها وحدها هنا
الضوء كان قديم من الجيد أنه يعمل !
رفع سبابته يحذرها بقوله
" كل ذلك اللطف لم يفيد معكِ ، تجبرينني على فعل أشياء لم أفكر بها "" انـ-- "
كانت ستدافع عن نفسها لكن لا تعلم ماذا تقولقاطعها صارخاً بغضب " اصمتِ "
تراجعت للخلف بخوف و عيناها تحولت لا ارادياً لكف يده حيث بدأت الدماء تتسرب من كتفه ، و بسبب سترته السوداء لم يظهر الدم على طول ذراعه
نظر هو للأرض حيث الدماء بدأت تتجمع من يده ليغمض عينيه لثواني ثم يستدير ليخرج فـ قالت سريعاً بخوف
" لا تتركني هنا أرجوك "
لم يهتم لها فـ حاولت اللحاق به لكنها لم تستطيع و قد خرج و اغلق باب المخزن كما يبدو خلفه ، نزلت دموعها أكثر تنظر حولها
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
Romanceكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]