♡ الفصل الخامس و الثلاثين ♡
اوقف سيارته أمام منزل السيد مارت لـ تنزل اوليڤيا سريعاً دون التحدث معه ، اغلقت الباب بينما تنظر لـ سياره الشرطه و قد أقترب أحدهم يتحدث مع ألبرت
" كنا بـ أنتظارك "
اومئ ألبرت بهدوء لـ تهتف اوليڤيا بصدمه
" ماذا يحدث؟ "اقترب ألبرت يمسك بيدها و همس بجانب اذنها بحده " لا تصدري صوت ، فقط اصمتِ "
قطبت حاجبيها بعدم تصديق بينما يسحبها معه برفق للمنزل ، كان الباب مفتوح فعلاً و كأن والدها متأكد من مجيئها مما جعل ألبرت يطلق صوت ساخر و اوليڤيا قبضت على يدها بشده من شده الغضب
سار الأثنان لـ غرفه الجلوس لـ ينطق السيد مارت دون أن يرفع نظره لهم
" كنت أعلم أنكِ ستأتين "
ابتلعت اوليڤيا ما بجوفها بينما هتف ألبرت بسخريه
" بـ التأكيد ، علينا أن نقوم بـ الواجب "رفع الآخر نظره بصدمه لهم ثم سريعاً لـ اوليڤيا ينطق " ايتها اللعينه "
انزلت نظرها تخفي دموعها عن الجميع ، هي احتجت و صرخت بوجه ألبرت من أجله و هو يعاملها بهذه الطريقه
شعرت بـ أنامل ألبرت التي تضغط على يدها بغضب بينما قال
" ماذا حدث سيد مارت؟ ألم تطلب مساعدتها منذ قليل! "
نهض السيد مارت من مكانه ثم و قال
" و ماذا توقعت من ابنه عاق! "
كانت كلماته ترمي للسخريه لـ تنزل دموعها و هي تنظر أرضاُمن حقها أن تطلب الموت بدل هذا الشعور!
" على ماذا تنوي؟ أنتَ فعلاً جعلتني أخسر كل شيء و ليس لدي سوا هذا المنزل "
مسحت اوليڤيا دموعها بينما ترفع نظرها لوالدها الذي يتحدث مع ألبرت
" لا اريد شيء سوا رؤيتك تتعذب؟ " نطق ألبرت بحده
" لماذا؟ "
صرخ بعدم صبر و كأنه على وشك الجنون و هو يرى نفسه لا شيء بـ المجتمع الآن" لأنني اشعر بشعور اوليڤيا الآن "
قطب الآخر حاجبيه لـ يكمل ألبرت
" لكن الفرق انك لا تهتم لها و هي كـ الغبيه تجري خلف مشاعرها ، لكن أنا
والدي كان يحبني ، كان يهتم لي ، كنا نعيش بسلام "
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
Romanceكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]