الفصل | 20

13.7K 642 73
                                    

♡ الفصل العشرون ♡

وضعت تلك الثياب في الخزانه و اغلقتها ثم أقتربت من النافذه تنظر لـ سيارته التي توقفت

حولت نظرها للساعه التي أشارت للثامنه مسـاءً  ثم تنهدت لـ تقترب و تجلس على السرير

...

دور نظره في أرجاء المنزل الهادئ كـ الأمس تماماً ، رفع يده لينظر لـ ساعه معصمه التي تشير للثامنه

بـ التأكيد هي ليست نائمه!

توجه لـ غرفته يغير ثياب العمل التي يرتديها و استحم لـ يرخي عضلات جسده المتشنجه

توقف أمام المرأه الموجوده في غرفته بينما يجفف شعره ، نظر لـ نفسه قليلا و تذكر بـ أنه اليوم التقى بـ والدها

الذي لم يعذب نفسه بـ سؤاله عنها!

هو يشعر بـ الأشتياق لرؤيتها فعلاً رغم أنه رأها صباحاً قبل أن يخرج للعمل و هي نائمه

وضع المنشفه التي بيده على طرف الأريكه و خرج من الغرفه متجه حيث غرفتها

طرق الباب لترفع اوليڤيا نظرها حيث الباب و هي لا تريد الأستغراب من بعد الآن من تصرفاته المتناقضه

لم تتعب نفسها بـ الحديث بل نهضت و فتحت الباب له ، وقع نظره على هيئتها البسيطه بـ بيجاما المنزل الحمراء

نظراتها الهادئه ناحيته جعلته يحمحم و قال
" كيف حالكِ؟ "

أنزلت نظرها عنه بهدوء و قالت " بخير "

اسند جسده بيده على الجدار و قال
" لماذا تحبسين نفسكِ في الغرفه؟ "

رفعت نظرها له و قالت ساخره " و لماذا أخرج؟ "

قبل أن يفتح فاهه للتحدث اكملت هي
" هل يوجد شخص آخر أجلس معه في المنزل؟ "

وقف معتدلاً وقال بهدوء
" اوليڤيا ، انا اعتذر لـ غضبي منكِ في الأمس "

رفعت أحد حاجبيها ليكمل
" لم اغضب منكِ أنت و لم تفعلي أي شيء يجعلني غاضباً لكنني تذكرت أمراً ما و غضبت "

قطبت حاجبيها و قالت " ما هو الأمر؟ "

كانت تتوقع يعود ذلك المتسلط و يخبرها ' هذا ليس من شأنكِ ' لكنه تنهد بصمت لثواني ثم تحدث

" والدي "
نظر لـ عيناها و أكمل
" تذكرت كيف توفى والدي أمام نظري "

جِـدران قسوتـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن