جِـدران قسوتـه

الفصل | 23

♡ الفصل الثالث و العشرين ♡

لم تفراقها افتونيا أبداً في اليوم الموالي ، طيله اليوم تسير بـ توتر في انحاء المنزل حتى أنها لم تهتم لـ والدها الذي يحاول أن يسمعها الكلام من وقت لأخر

حل المساء و بدأت الناس تتجمع في القاعه المخصصه للحفل ، ذهب والدها منذ زمن لـ يقابل المدعوين مع جان

بينما هي انتظرت ألبرت لـ يأتي و يأخذها ، افتونيا معها أيضاً

تفحصت نفسها ثم ركزت على عينيها و هي تنظر لـ أنعكاسها ، ماذا لو هذا زفافها فعلاً لكن مع شخص هي تحبه فعلاً!

على الأقل لـ تعيش أحد قصص الحب تلك

زفرت الهواء تنزل نظرها لـ فستانها الذي اعجبها فعلاً و لم تستطيع لا تختاره لهذه الحفله

" اوليڤيا "
افزعها صوت افتونيا التي دخلت فجأه للغرفه

نظرت لها اوليڤيا سريعاً لتكمل الأخرى " زوجكِ هنا "

لا تفوت أي عباره دون قول كلمه ' زوجكِ '
اومأت اوليڤيا تقترب من سريرها لـ تأخذ هاتفها ثم حملت أطراف فستانها لـ تخرج مع صديقتها

نزلت اول درجات السلم ليقع نظرها عليه يقف في بدايه غرفه الأستقبال يرفع معصمه لـ ينظر للساعه و يرتدي بدله رسميه سوداء مع قميص أبيض و ربطه عنق ، يصفف شعره للاعلى قليلاً و بعض الخصلات هملها بطريقه جميله

نزلت افتونيا قبلها لـ تستجمع نفسها و تنزل أيضاً ، نزلت بـ الفعل لـ تحمحم افتونيا فـ ينظر لهما ألبرت

تحولت نظراته سريعاً لـ اوليڤيا التي تقضم شفتيها بـ توتر و قد أبعدت نظرها عنه ، ادهش بطلتها الرائعه لكنه لم يقل شيئاً سوا " هيا "

و أستدار ليخرج فـ نظرت افتونيا سريعاً لـ اوليڤيا التي نظرت خلفه ، ماذا توقعت؟ يبدي رأيه بها مثلاً!

نظرت افتونيا خلفه و قالت بصوت عالي " سيد ألبرت "

توقف ينظر لها رافعاً أحد حاجبيه لتحرك حاجبيها ناحيه اوليڤيا تقول

" خطيبتك هنا ، انا سـ أذهب مع أبي للحفل "

ثم نظرت لـ اوليڤيا التي تنظر لها بدهشه و قالت
" إلى اللقاء عزيزتي "

" افتونيا "
قالت اوليڤيا معترضه لكن الأخرى كان لها رأي آخر لتتركها و تذهب

وصلت بجانب ألبرت لـ تتوقف و تقول بصوت لم تسمعه اوليڤيا و الآخر اصغى لها

" جبرتها لـ تتزوجك ، على الأقل عاملها جيداً "
تحدثت معه بحده لـ يرفع أحد حاجبيه لكنها تركته و خرجت

نظر إلى اوليڤيا التي تنظر لهما لكنها لا تعلم ماذا يحدث!

هل عليه ابداء رأيه بجمالها الآن؟
هي جميله هل عليه أن يخبرها لتعلم!
- فكر -