♡ الفصل السادس و الثلاثين ♡
توقف الأثنان يراقبان دفن السيد مارت لـ يحول نظره إلى اوليڤيا التي تنظر بصمت لـ مراسم دفنه و دموعها تنزل بصمت
اقترب منها يضع يده حول خصرها جانباً يهمس
" كنت اتمنى موته ، لكنني لم أرد رؤيتكِ بهذه الحاله "اغمضت عينيها بقوه و هي تسمع حديثه ، الشخص الذي تعشقه يكره والدها لتلك الدرجه ، والدها الذي يكرهه الجميع لكن هي .. لم تستطيع!
مسحت دموعها تنظر له و قالت " لا تهتم "
زفر الهواء بعدم رضى و قال
" كيف لا أهتم ، لو حاولت لا استطيع "اقتربت منه تضع رأسها على كتفه و هي تنظر تجاه مراسم دفن والدها و تقول بصوت مبحوح
" وجوده كـ عدمه لكن قلبي حقير لا يستطيع أن يكرهه رغم كل جرائمه "
تنهد يقبل شعرها يهمس لها بحنو
" سيكون كل شيء بخير ، أعدكِ إنني لن اشعركِ بعدم وجوده "ابتسمت بسخريه و رفعت نظرها له
" لم أكن اشعر بوجوده اساساً ، لم أكن اعلم ماذا يعني لدي أب لكنك جعلتني اشعر بذلك الاهتمام ، لتلك الدرجه التي تجعلني اريد مناداتك بـ أبي احياناً "ابتسم ألبرت و قال
" انا والدكِ و شقيقكِ و صديقكِ و كل شيء ثم زوجكِ "أبتسمت له من بين دموعها تهمس له " أحبك "
ثم حضنته سريعاً تنزل دموعها بينما تغمض عينيها بقوه..
بعد مرور شهرين..
تركت الملعقه بعد تذوق الطعام و استمعت لـ صوت الباب و هذا يعني ألبرت عاد من جلسته مع الطبيب النفسي
و لهذا الآن سيكون غاضباً بـ التاكيد
هو بكل مره يعود غاضباً لا يحب تلك الاسئله و انه يتقيد بـ الجلوس أمام الطبيب و مجبور للتحدث بكل ما يدور بعقلهلكنها أيضاً لا تنكر أنه بدأ بـ التقدم و اصبحت تحولاته قليله بينما هي لا تراها ابداً لأنه يحرص على الأبتعاد عنها
لكن ذلك يزعجها فـ هي لا تريد أي سبب يبعدها عنه!
خرجت من المطبخ تراه يخلع سترته فـ أقتربت تأخذها منه و قالت مبتمسه بينما تقبل خده " أهلاً بك عزيزي "
أبتسم لها بخفوت رغم انزعاجه و قبل خدها هو الآخر يهمس لها بحب " أهلاً بكِ عزيزتي "
أبتسمت له و هي تمسك بيده تقول " تعال معي "
قطب حاجبيه لكنه سار معها إلى غرفتهم لتنطق مبتمسه " جهزت الحمام من أجلك "
أبتسم و هو يراها تترك يده تضع سترته جانباً ثم تقترب منه مره اخرى ليحيط خصرها و يقبل شفتيها هامساً
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
Romanceكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]