♡ الفصل الثالث و الثلاثون ♡
تجمدت حركته ثم رمش بعينيه ينظر لـ وجهها و قد استغرقت بـ النوم ، زفر الهواء بصوت عالي و قال مع نفسه
" هل تلعبين بـ مشاعري اوليڤيا؟ "
" أنا لا أفعل "
همست بصوت متعب لـ ينظر لها سريعاً فقد ظن أنها نائمه!رفعت رأسها ببطئ من على كتفه بينما تفتح عينيها تنظر له و هو يبادلها النظرات بهدوء ، وضعت يدها على وجنته تهمس له
" أنا أحبكَ فعلاً "
لثواني حاول أن لا يتأثر فـ وضع يده على وجنتها أيضاً و نطق " حقاً! "
نظر لـ عينيها يقول ببسمه لم يستطيع اخفائها
" هل تبادلينني مشاعري حقاً؟ "اومأت له بخفه فـ أقترب لـ تقبيلها لكنها وضعت يدها على شفتيها تعود للخلف قليلاً و همست عندما رأت نظراته الغير راضيه لـ رفضها
" انا مريضه ، سـ أنقل المرض لك "
لم يهتم لكلامها و أقترب يقبل اصابعها التي وضعتهم حاجز لكي لا يصل إلى شفتيها ، اغمضت عينيها بينما قَبل اناملها واحد تلو الآخر ثم همس لها بصوت مبحوح
" عندما تستيقظين ، هل سـ تتذكرين هذا؟ "
فتحت عينيها تنظر له و قليلاً لتغمضهما مره و يقع جسدها بين ذراعيه بخمول فـ تنهد يقبل جبينها و جعلها تنام على السرير
أبتسم يعدل خصلات شعرها و قال
" و أنا أحبكِ كثيراً اوليڤيا "..
انتهى اليوم و هي بين الوعي و إلا وعي ، تستيقظ دقائق ثم تعود للنوم دون التحدث مما جعله يقلق و يتصل بـ الطبيب
فـ أخبره أنها نزله برد عاديه ستزول مع الأهتمام و العلاج
في اليوم التالي استيقظ لـ يستحم و يرتدي سروال قطني مع تيشيرت دون أكمام يترك شعره مبعثر
اقترب منها يقبل جبينها ثم خرج من الغرفه ذاهبـاً ناحيه المطبخ لـ صنع الأفطار من أجلها
هو فعلاً لا يعلم ماذا يفعل لذا وضع كل ما هو جاهز من الاجبان و الزيتون و غيره فقط أعد القهوه
فتحت اوليڤيا عينيها بخمول تنظر حولها ، لـ دقائق الخمول سيطر عليها ثم جلست تبعد الغطاء عنها تتحسس ثيابها المتعرقه بسبب درجه حرارتها المرتفعه
فعلاً ألبرت كان يبعد الغطاء عنها فـ ذلك يزيدها سوءً لكنها كانت تعترض بسبب شعورها بـ البرد
نظرت حولها للغرفه الخاليه منه لـ تنهض بخفه و تخرج من الغرفه ، وقفت بجانب باب المطبخ تتكئ على باب المطبخ تنظر له يقف بجانب إله القهوه يضع يده اسفل ذقنه ينظر أمامه بصمت
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
רומנטיקהكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]