الفصل | 02

31K 1K 190
                                    




حركت أصابعها و ذلك أدى لأحتكاكهم معاً بـ توتر و تقدمت خطوتين تفتح باب سيارته و تركب ، دون النظر له أرتدت حزام الأمان و حركت شعرها تنظر أمامها بصمت

" صباح الخير اوليڤيا "
قالت سول تلقي تحيه الصباح عليها لـ تبتسم اوليڤيا تنظر لها

" صباح الخير سول "

ردت الأخرى الأبتسامه لتعاود اوليڤيا النظر أمامها لكن نظرها وقع على شقيق صديقتها سول لتبتلع ما بجوفها بـ توتر خاصه و هو ينظر لها بنظره لا تفهم ما خلفها

نظرت أمامها سريعاً و للمره الثانيه تعدل خصلات شعرها تسمع سول تهتف قائله

" هيا أخي لنذهب "

نظرت اوليڤيا نـاحيـة ألبرت الذي ينظر لها و عادت تنظر أمامها بسرعه و يدها تقبض على تنورتها القصيره

تنهد الآخر ينظر أمامه و قاد السياره بينما يقول
" على أي ساعه تخرجن من الجامعه ؟ "

نظرت له اوليڤيا رافعه أحد حاجبيها بينما سول أجابت
" على الساعه العاشره أخرج أنا "

بادلها نظراتها يقول
" و أنتِ ؟ "

تعجبت من راحته بـ الحديث لتقول سريعاً " ما شأنك ؟ "

وسعت سول عيناها بصدمه فـ كيف تتحدث اوليڤيا معه و هي شقيقته لا تتجرأ و تتحدث معه بتلك الطريقه فـ هو سيقتلها

أبتسم ثم ضحك جعل اوليڤيا تبتلع ما بجوفها و سول حركت عيناها تنتظر صراخه عليها الآن لكنه ضحك لثواني و صمت

حرك نظره لـ اوليڤيا التي تنظر له بصمت ثم لصديقتها في الخلف و قال
" متى تنتهي ؟ "

" هو فقط اختبار قد ننتهي على العاشره مثل سول فقط مراحلنا تختلف "

نطقت افتونيا سريعاً ليحول نظره إلى اوليڤيا و يقول بحده
" تحدثت مع والدكِ صباحاً "

وسعت عيناها بخوف و دهشه ، هل أخبره ؟
فتحت فمها تود الحديث لكنه قاطعها يكمل كلامه بلا مبالا

" سـ أصلكِ للجامعه و أرجعكِ للمنزل طلباً من شخص أكبر مني بـ السن "

ابتلعت ما بجوفها بـ أرتياح و زفرت الهواء واضعه يدها على صدرها جهه قلبها تغمض عيناها لثواني ، كانت سـ تصاب بجلطه

ليس لتلك الدرجه اوليڤيا!

فتحت عيناها تنظر له و قالت تنزل يدها
" لماذا تعذب نفسك ؟ نعود وحدنا "

" ليس من أجلكِ ، بل أحتراماً لطلب السيد مارت "
بلا مبالا قال لتنظر أمامها بغضب تحرك خصلات شعرها للمره التي لا تعلمها

ألبرت الذي يجلس بـ المقعد المجاور يجعلها مضطربه ، كارهه لوجوده حولها

...

جِـدران قسوتـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن